الجزيرة:
2025-01-30@22:54:43 GMT

أبرز العمليات الإسرائيلية ضد إيران

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

أبرز العمليات الإسرائيلية ضد إيران

تستمر إسرائيل في تصعيد هجماتها ضد إيران، حيث شملت إستراتيجياتها عمليات اغتيال، وتخريب، وهجمات إلكترونية، مستهدفة الحرس الثوري الإيراني وبرنامج طهران النووي. وتأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتأكيد قوته وقدرته على مواجهة ما يعتبره "تهديدات أمنية".

وفي هذا السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- ضربات على مواقع عسكرية إيرانية، مما يسلط الضوء على التاريخ الطويل للهجمات الإسرائيلية السابقة على أهداف وشخصيات إيرانية، وإليكم بعضا منها:

عام 2010

تعرضت منشأة نطنز لهجوم إلكتروني باستخدام فيروس "ستوكسنت"، مما أدى إلى تعطيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

واتهمت طهران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم، في حين أشار خبراء الأمن السيبراني إلى أن الهجوم كان مدعوما من قبل قوى غربية.

عام 2020

تم اغتيال عالم الطاقة النووية محسن فخري زاده -الذي كان يعتبر نائب وزير الدفاع الإيراني- بالقرب من طهران في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 باستخدام مسدس يتم التحكم فيه عن بُعد. ويقال إن إسرائيل هي التي قامت باغتياله للحد من القدرات النووية الإيرانية، حيث أظهرت أنها لن تتردد في استهداف الشخصيات الرئيسية في هذا البرنامج.

وسبق أن اتهمت إسرائيل بتنفيذ اغتيالات ضد العديد من العلماء الإيرانيين المرتبطين ببرنامج طهران النووي في السنوات الماضية، مثل مصطفى أحمدي روشن -الذي كان يعمل في منشأة نطنز- ومؤسس الجمعية النووية الإيرانية مجيد شهرياري، إضافة إلى العالم النووي المتخصص في الفيزياء النظرية مسعود علي محمدي.

عام 2021

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل استهدفت نحو 12 سفينة كانت تنقل النفط الإيراني إلى سوريا في مارس/آذار 2021، مستخدمة ألغاما تحت الماء لتنفيذ هذه الهجمات.

كما شهدت منشأة نطنز انفجارا صغيرا، بحسب وكالة الطاقة الذرية الإيرانية حدوثه. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الانفجار كان نتيجة عمل إسرائيلي، مما أدى إلى تعطيل النظام الكهربائي الذي يمد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

عام 2022

وفي مايو/أيار 2022، تم اغتيال العقيد سعيد خدائي من الحرس الثوري الإيراني على يد مسلحين على دراجات نارية، مما زاد من حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث تعهدت طهران بالانتقام.

وفي الشهر نفسه، قُتل صياد خدايي، أحد كوادر فيلق القدس في الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية للحرس الثوري، بالرصاص خلال عودته إلى منزله في العاصمة الإيرانية.

وخلال العام ذاته، شهدت إيران حوادث غامضة أخرى، حيث تعرض اثنان من العلماء الإيرانيين للتسمم، مما أثار شائعات حول تدخل إسرائيلي في تلك الحوادث.

عام 2023

قتل المستشار رضي موسوي، الذي يحمل رتبة لواء، في سوريا خلال هجوم في ديسمبر/كانون الأول 2023، واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءه، بعد عام من مقتل ضابط كبير أيضا في دمشق. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن عملية الاغتيال.

عام 2024

استهدفت إسرائيل مبنى في العاصمة السورية دمشق في أبريل/نيسان الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 قادة إيرانيين بارزين و4 ضباط. ونسب هذا الهجوم إلى إسرائيل وإستراتيجيتها في استهداف الشخصيات القيادية في الحرس الثوري. وحملت طهران إسرائيل مسؤولية اغتيال أعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني.

كما تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران خلال تفجير في يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران إسرائيل بتدبيره، مما زاد من التوترات بين الدولتين.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أصيب السفير الإيراني في لبنان، مجتبی امانی، في هجوم إسرائيلي ضخم استهدف أجهزة البيجر في لبنان، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف. وفقد امانی عينه عندما انفجر جهاز البيجر الذي كان يحمله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل