قال إيهاب زغلول، مدير محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء، إن الدولة عندما أجرت مؤشرات القياس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في المحافظة، وجدت أن نسبة الأمية للإناث 21%، وهي أقل نسبة توجد على مستوى الجمهورية، التي تصل إلى 31%.

مشاركة المرأة في العمل

لفت «زغلول»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «نون القمة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المؤشرات الأهم هي مشاركة المرأة في العمل، إذ أن هذه المشاركة في جنوب سيناء، كانت عكس المتوقع والسائد، وهي 11%، وعلى مستوى الجمهورية 23%.

وأضاف أن كل هذه المؤشرات كبيرة للغاية، وتأكد أن دور المرأة في سيناء وجنوبها دور مهم للغاية، فضلا عن أنه يؤكد التمكين الاقتصادي للمرأة، لافتا إلى أن الظروف البيئية تساعد على ذلك، لأن معظم عمل المرأة سابقا، كان يعتمد على المشروعات الزراعية، مثل الرعي وتربية الحيوانات أو الأعمال المنزلية مثل الأشغال اليدوية.

وتابع: «كل هذا من التراث السيناوي الذي كانت تساعد المرأة على تنفيذها»، لافتا إلى أن الدولة تحث على التعليم الجيد للمرأة السيناوية، فنلاحظ أن الجامعات المصرية تضم نسب كبيرة من البنات السيناويات الحاصلات على درجات البكالوريوس والماجيستير والدكتوراه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء التمكين الاقتصادي المرأة فی

إقرأ أيضاً:

8 مارس .. احتفال عالمي بإنجازات المرأة| ما القصة؟

يأتى اليوم العالمي للمرأة فى 8 مارس من كل عام لإحياء الهدف الأساسي نحو المضي قدما لعالم متساويا بين الجنسين خالي من التحيز والصور النمطية عالم متنوع وعادل وشامل. 

اليوم العالمي للمرأة 

يسعى يوم المرأة للوصول إلى عالم يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به و تحقيق المساواة بين الجنسين حيث أصبح يوم عالمي يحتفل فيه العالم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة.

مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارةمفتي الجمهورية : المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها


ويهدف اليوم العالمي للمراة لرفع مستوى الوعي بشأن التمييز و اتخذ إجراءات لتعزيز التكافؤ بين الجنسين، حيث يتضمن أنشطة عالمية جميعها تصب فى صالح المرأة، الأمر يجعل اليوم العالمي للمرأة شاملا.

أصل تحديد  8 مارس يوم للمرأة 

يعود تحديد يوم 8 مارس للاحتفال بيوم المرأة العالمى إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945، إلا أنه تم تنظيم أول احتفال بيوم المرأة، المعروف باسم "اليوم الوطني للمرأة"، في 28 فبراير عام 1909 بمدينة نيويورك، وذلك بمبادرة من الحزب الاشتراكي الأمريكي.

ووفقا للأمم المتحدة فإن احتفال هذا العام يأتى تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لجميع النساء والفتيات"، حيث يركز على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق المساواة، وتعزيز الفرص، وتمكين الجميع، من أجل مستقبل أكثر انصاف لا يُترك فيه أي شخص خلف الركب.

كما يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين، الذي شكل خارطة طريق لتمكين المرأة، وأكد أن "حقوق المرأة هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان". 

ووفق هئية الأمم المتحدة للمرأة يشكل عام 2025 لحظة محورية لأنه يزامن حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين.

وتعد وثيقة بكين المخطط الأكثر تأييدا لحقوق المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث تدفع قدما بأجندة حقوق المرأة من حيث الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار التى تكونت بسبب الماضي.

أول وثيقة سياسية عالمية لدعم حقوق المرأة 

قبل عام 1995، لم يكن العنف المنزلي مجرم قانونيا إلا في 12 دولة فقط، ولكن بعد عام 1995 اعتمدت 193 دولة مجموعه 1583 إجراء تشريعيا، من بينها 354 تدبير موجها بشكل خاص لمكافحة العنف المنزلي.

وفيما يتعلق بدور المرأة في السلام والأمن، شهد العالم تقدم ملحوظ، حيث ارتفع عدد الدول التي تبنت خطط عمل وطنية في هذا المجال من 19 دولة فقط في عام 2010 إلى 112 دولة حاليا.
 

مقالات مشابهة

  • المرأة في سوق العمل .. ركيزةٌ أساسية للنمو الاقتصادي في المملكة
  • لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
  • رونالدو في يوم المرأة:إلى النساء الرائعات في حياتي أنتم تلهموني كل يوم
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • رسالة الرئيس السيسي للمرأة المصرية في يومها العالمي
  • 8 مارس .. احتفال عالمي بإنجازات المرأة| ما القصة؟
  • كلام طويل عن اليوم العالمي للمرأة
  • الإماراتية تقترح حلولاً معمارية لإنتاج الغذاء في الصحراء
  • كلاس في يوم المرأة العالمي : حقوقها من حقوقنا المجتمع كله
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم المجلس الثابت لمغربية الصحراء في اجتماع مكة