5 كرامات لحافظ القرآن الكريم.. يوضحها عالم أزهري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وضح الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، أن هناك كرامات ومقامات عليا لحفظة القرآن، نسردها فيما يلي:
من كرامات حافظ القرآن
1 - أن الناس تُجمع فى مقامٍ واحد يوم القيامة إلا حافظ القرآن مع الملائكة الكرام،السفرة،البررة.
2 - كل النّاس يفرّون من بعضهم يوم القيامة إلا حافظ القرآن
يبحث عن والديه؛ ليلبسهم تاج الوقار.
3 - لا يكتفى القرآن بإيصالك للجنة بل لايزال معك فيها تقرأوه حتى تصل لأعلى درجاتها (اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل).
4 - لو علم المقصر مع القرآن ما الذي ينتظره من نعيم حين يشرع في التلاوة ماتردد والله لحظة.
5 - من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئيه وحافظه.
وصايا حفظة القرآن
- فعن عبد الملك بن عمير : كان يقال إن أبقى الناس عقولًا قراء القرآن.
- وقال القرطبي: من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة.
- وقد أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم رحمهم الله: أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.
- وقال أبو الزناد: كنت أخرج من السّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصول الدين السابق حافظ القرآن مسجد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عميد الدين كان كلية أصول الدين يوم القيامة صلى الله عليه وسل عميد كلية أصول الدين رسول الله صلى الله عليه
إقرأ أيضاً:
هذه الصلاة تغفر ذنوبك وتساعدك على التوبة.. علي جمعة يوضحها
رد الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، على سؤال جاء اليه مضمون السؤال: "أنا حد كويس وأخلاقي معقولة ولكن فيه ذنب، الذنب ده مش بحب أعمله قدام الناس ومش قادر أقلع عنه.. أعمل إيه؟".
وقال "جمعة"، إن الحل في ذلك هو الإكثار من الصلاة على النبي، لافتا إلى أن العلماء أشاروا إلى أن الصلاة مقبولة حتى الذي معه معصية، وربنا بها يغفر له ويساعده على التوبة والرجوع والإقلاع.
وأوضح أن كثير من الذين يفعلون السيئات عندما يجربون ذلك يتعجبون، ويحدث لهم «قرف» من المعصية، خاصة إذا كان معترف أنها سيئة ولا يريد الجهر بها لأنه مكسوف من نفسه أو من الناس، إلا أنه إذا أكثر الصلاة على النبي لتمت المعونة له بالإقلاع عن هذا الذنب، «واحد بيشرب خمر فتلاقيه يتقيأه، بتدخل إلهي».
وتحدث الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، عن الخبيئة الصالحة وسبب تسميتها بذلك وكيف أنها تطفئ غضب الله عز وجل، موضحاً أن كل عمل خير يفعل في السر يعد خبيئة صالحة.
وأوضح جمعة، أن سبب التسمية يرجع إلى الصحابى الجليل الزبير بن العوام عندما قال" لابد أن يكون لأى إنسان خبيئة صالحة مع الله عز وجل"، وتلى قوله تعالى :"إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".
وأضاف، أن قراءة القرآن الكريم وصلاة الضحى والتصدق سراً أو الصيام سراً ورعاية الأطفال والأرامل في السر، هي من قبيل الخبيئة الصالحة، ويجب على كل إنسان أن يكون له عمل صالح مع الله سراً، وتابع:"صدقة السر تطفئ غضب الرحمن".
ولفت إلى أن الخبيئة السيئة ذنب يجب الإقلاع عنها والتوبة عنها تماما، وعلى الإنسان أن يدرب نفسه على الإقلاع عن الذنوب والتوبة عنها والإقبال على الله عز وجل، وتابع:" وعلى من يكشف خبيئة سيئة عليه أن يسترها على عباد الله".
وحكي الدكتور على جمعة، “أنه كان هناك أحد الناس كل فترة يعمل حادث بسيارته وكان ينجيه الله بطريقة عجيبة وهو أعماله الظاهرة غير ملتزم بالطاعة والشرع، فسألت شيخنا ربنا كرمه زياده مع هذا الشخص فقال لي انه كثير الصدقة فى السر فلا يطلب احداً شئ ويمنعه عنه، فربما لا يعجبنا شخص من تصرفاته، ولكنه ربما يكون بينه وبين الله سر مثل ركعتين فى جوف الليل أو كثير الصدقة فيجب علينا وعلى شبابنا ألا نحكم على أحد من تصرفاته لأنك لم تعرف ماذا بينه وبين الله ولا تعرف خبيئته مع الله".