قال هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة كانت من ضمن الأهداف الاستراتيجية منذ إطلاقها في عام 2019، إذ كان لها طريقة عمل واضحة وجديدة، عن طريق الذهاب للكشف المبكر عن سرطان الثدي في كل ربوع مصر من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب.

أكثر من 3500 وحدة صحية أولية

وأضاف «الغزالي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «نون القمة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الكشف يتم في أكثر من 3500 وحدة صحية أولية، وذلك عن الطريق الفحص الإكلينيكي، في حالة الاشتباه بإصابتها يتم تحويل السيدة إلى عمل أشعة الماموجرام، وأخذ العينة الطبية، ثم العلاج في كونسلت طبي بخطة علاجية محكمة سواء ما قبل أو ما بعد الجراحة.

أكثر من 50 مليون زيارة

ولفت إلى أن هناك أكثر من 50 مليون زيارة، و22 مليون سيدة تم الكشف المبكر لهن وتوعيتهن، فضلا عن أن هناك 30 ألف حالة مصابة تم اكتشافها مبكرا، مؤكدا أنه حدث إشادة دولية سواء في مؤتمر الأمم المتحدة في جنيف أو على هامش مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك أو في زيارة وفد الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابع للأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنيف الكشف المبكر أکثر من

إقرأ أيضاً:

أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية تدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين

دعت أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين تم اعتقالهم تعسفياً بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية الذين المحتجزين تعسفياً منذ يونيو/حزيران 2024.

وشددت المنظمات بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، في بيان مشترك، على ضرورة أن تفرج فوراً مليشيا الحوثي عن موظفي الأمم المتحدة الثمانية، الذين تم اعتقالهم تعسفياً بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية المحتجزين تعسفياً منذ يونيو/حزيران 2024.

وحسب البيان، فإن الموجة الأخيرة من الاعتقالات جزء من حملة مستمرة يشنها الحوثيون بحق العاملين في المجال الحقوقي والإغاثة الإنسانية، والتي تكثفت العام الماضي.

وأضاف "في 31 مايو/مايو 2024 نفذ الحوثيون طوال أسبوعين سلسلة من المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن اعتقال 13 من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 50 من العاملين في المنظمات المدنية اليمنية والدولية. وحتى الآن، تم الإفراج عن ثلاثة فقط (موظف أممي واثنين من المنظمات)، بينما يتواصل احتجاز البقية دون السماح لهم بالتواصل مع محامٍ أو مع أسرهم، ودون توجيه أية تهم إليهم".

وذكرت المنظمات أن أفعال الحوثيين تتواصل في نمط مقلق من القمع للمجتمع المدني في اليمن، واستهداف عنيف للعاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، بتهمة «التجسس» الملفقة.

وأكد البيان أن الحوثيين يمتلكون سجلاً في استخدام التعذيب لانتزاع «الاعترافات»، فثمة مخاوف من أن يكون هؤلاء المعتقلون قد أُرغموا على «الاعتراف».

ولفت إلى أن موجات الاعتقال تؤدي لتفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلا في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80% من السكان على المساعدات، وفقا للأمم المتحدة.

وقالت المنظمات "إنه وبسبب الاعتقالات الأخيرة، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمناطق المحيطة بها. وهو القرار الذي سيؤثر بشدة على تقديم المساعدات المنقذة للحياة للملايين".

ودعت المنظمات المجتمع الدولي، خاصة الدول التي على تواصل مع الحوثيين، إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك العاملون في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • الأونروا: قدمنا الغذاء لـ 1.2 مليون شخصاً منذ وقف الحرب في غزة
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
  • «صحة المرأة»: تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية ضد سرطان الثدي لـ22 مليون سيدة
  • الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب
  • ختام فعاليات ورشة العمل الإقليمية  "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية"
  • أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية تدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين
  • الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة