خبير: عدم ممارسة أمريكا أي ضغوط على الاحتلال يعني بأن جولة المفاوضات القادمة لن تنجح
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الولايات المتحدة لا تقوم بدور فعّال لوقف عدوان الاحتلال على غزة، لافتا إلى أن زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المتكررة للمنطقة والتي تهدف لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفقا لما هو معلن لم تحقق هدفها.
وأوضح «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أنه من المفترض أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة كـ وقف المساعدات العسكرية، أو وقف الدعم السياسي في مجلس الأمن الدولي، إن كانت بالفعل تريد وقفه.
وأشار إلى أن عدم ممارسة الولايات المتحدة مثل هذه الضغوط حتى الآن، تنبئ بأن الجولة الحادية عشر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة والتي تستهدف وقف إطلاق النار في غزة، لن توقف الحرب.
وقال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد حان، خاصة مع اغتيال الاحتلال للقيادي الحمساوي يحيى السنوار الذي كان يعتبر الجناح القوي في الحركة.
وأضاف أن دولة الاحتلال جعلت القطاع غير قابل للحياة، ولهذا فإن الولايات المتحدة تريد أن تتوقف دولة الاحتلال عن ضرب قطاع غزة.
وأوضح أن إيران غير قادرة على القتال بشكل مباشر، وتعتمد على الوكلاء الذين يقومون بالمهام نيابة عنها، وإذا تخلت إيران عن حماس أو حزب الله أو الحوثيين فلن تكون قادرة على التأثير في المنطقة.
اقرأ أيضاًشولتز يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. ويدعو إيران إلى عدم تصعيد الأزمة بالمنطقة
من هو محمد صباحي؟.. ممثل المرشد الإيراني الذي استُهدف في محاولة اغتيال غامضة
الداخلية الإيرانية: مقتل 10 عناصر من قوات الشرطة على الحدود مع باكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية إيران بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلام مشرقي، خبيرة الشؤون الإسرائيلية، إن هناك قلقًا واضحًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وتحديدًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت مشرقي، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق مرده إلى توقيت الزيارة، التي تم تأكيدها بشكل عاجل من قبل إدارة ترامب، رغم محاولة نتنياهو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مضيفةً أن الزيارة لا تقتصر على لقاء ترامب، بل تشمل أيضًا لقاء مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يشير إلى أن قضية قطاع غزة ستكون محور النقاش الأساسي.
وأضافت مشرقي: "مكتب نتنياهو يخشى من أن تكون هذه الزيارة وسيلة ضغط من ترامب لفرض تهدئة في غزة أو حتى إنهاء الحرب، خاصة مع اقتراب زيارة ترامب إلى السعودية منتصف مايو المقبل، والتي يُتوقع أن تركز على ملف التطبيع والدعم الاقتصادي، وهي ملفات لن تتحقق بسهولة في ظل التصعيد المستمر في غزة."
وحول أولويات نتنياهو، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستغلال الزيارة لتعزيز موقفه السياسي المتراجع داخليًا، لا سيما بعد إقالته لرئيس جهاز الشاباك، وفشله حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس في ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، متابعةً: "نتنياهو يحاول تقديم أي تطور في هذا الملف كإنجاز سياسي أمام عائلات المحتجزين."