عادل حمودة: ترامب دخل السياسة الأمريكية من باب «البيزنس»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن دونالد ترامب دخل السياسة من باب البيزنس، في وقت مبكر يعود إلى عام 1987 أعرب عن رغبته في الترشح للرئاسة، بعد عدة سنوات دخل السباق الرئاسي، ولكنه انسحب سريعا، وفي عام 2008 انضم إلى حركة «بيرثر» وأصبح عضوا فيها، تبنت هذه الحركة التشكيك في أصول الرئيس باراك أوباما، تساءلت: هل ولد أوباما في أمريكا فعلا؟.
وأضاف «حمودة»، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في يونيو من عام 2015 حسم أمره وقرر الترشح للرئاسة وخوض انتخاباتها، يومها قال في خطاب إعلانه الترشح: «نحن بحاجة الى شخص ما سيأخذ هذا البلد حرفيا ويجعله رائعا مرة أخرى».
حملة انتخابية لترامب مثيرة للجدلوتابع: «أطلق ترامب شعار: لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، لكن حملته الانتخابية كانت مثيرة للجدل بنيت حملته على وعود بتعزيز الاقتصاد الأمريكي، وبناء جدار على حدود المكسيك والولايات المتحدة، وحظر هجرة المسلمين مؤقتا».
وواصل: «لم تستفز الحملة الحزب الديمقراطي بقدر ما استفزت الحزب الجمهوري، وحاول منافسوه في الحزب الجمهوري الوقوف ضد ما يفعل لكنهم فشلوا، كان أشهرهم تيد كروز وماركو روبيو، لكنهم أجبروا على تقديم التهنئة إليها بعد أن أصبح رئيسا».
واستكمل: «الحقيقة أن وصوله إلى البيت الأبيض كان مفاجأة لغالبية سكان العالم، كان في سن السبعين عندما أصبح رئيسا، تجاوز الرقم القياسي الذي سجله رونالد ريجان وكان عمره 69 عاما عندما وصل إلى الرئاسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
ووفقًا لما نقلته قناة «الحرة» الأمريكية عن بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بعدم استخدام القوة، ومنع توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، كما أكد الجانبان عزمهما تطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا.
واتفق الجانبان أيضًا على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي بشأن حظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
كما رحبت واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة في المساهمة بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده أن وقف القتال من جميع الأطراف يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام.
وأعربت الولايات المتحدة، عن تقديرها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافة هذه المباحثات في المملكة.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري
زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية
الاتحاد الأوروبي يخصص 9 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا