حازم الجندي: كلمة الرئيس باحتفالية القبائل تعبر عن الرؤية المصرية لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، قائلا: حديث الرئيس يعبر عن رؤية استراتيجية تهدف إلى غرس روح الوطنية وتوحيد الشعب المصري حول إنجازاته الكبرى وتحقيق تواصل مستدام بين الأجيال.
وأكد الجندي، في بيان له، أن حديث الرئيس تمركز حول التأكيد على أن حرب أكتوبر لم تكن فقط مجرد معركة عسكرية انتهت بانتصار مصر، بل كانت أيضًا نقطة تحول في التاريخ المصري الحديث، حيث أعادت للمصريين كرامتهم وجعلتهم قادرين على استعادة أراضيهم بقوة وإصرار، وهذا الانتصار له أهمية رمزية كبيرة، فهو يعزز الثقة بالنفس ويغرس في المصريين روح العزيمة والمثابرة، وهو ما يحتاجه الشعب اليوم لمواجهة تحديات العصر.
وأشاد ابتوجيهات الرئيس بإطلاق اسم الحاجة "فرحانه" على أحد الأحياء بسيناء عرفانا بدورها البطولي خلال حرب أكتوبر، مشيراً إلى أن الرئيس يحرص دائما على دعم كافة فئات المجتمع دون إغفال أي فئة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن روح أكتوبر يجب أن تكون حاضرة في كل خطوة تسعى مصر لاتخاذها نحو المستقبل، مستفيدة لكافة الدورس التي صدرتها حرب أكتوبر والتي كانت بمثابة انعكاسات لقيم وطنية تتضمن التضحية والعمل الجماعي والإصرار على تجاوز الصعاب مهما كانت جسامتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد القبائل حرب أكتوبر تحديات العصر الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد عبد الهادي، في بيان له، أن أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، موضحًا أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وقف الممارسات الإسرائيليةوتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.