«الحفنى»: المطاران الدوليان جاهزان للتشغيل الفعلى مطلع نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى؛ لمتابعة موقف أعمال التطوير الجارى بمطارى «برج العرب» و«العلمين الدولى».. وفى غضون ذلك، قال وزير الطيران المدنى إنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بمطارى «برج العرب» و«العلمين الدولى» مطلع شهر نوفمبر المقبل، مؤكدًا جاهزية المطارين للتشغيل الفعلى.
وأضاف الدكتور سامح الحفنى أن مبنى الركاب «رقم 1»، بمطار برج العرب الدولى قد تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويا، مشيرًا إلى أن المبنى يشمل صالة السفر الدولى، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين، لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار، ومشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم ١ التى ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم ٢ الجديد الذى يقع على مساحة 40000 متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا) ليستوعب ٤ ملايين و٨٠٠ ألف راكب سنويًا.
أكد وزير الطيران المدنى الدكتور سامح الحفنى أنه مع بدء تشغيل المبنى الجديد لمطار برج العرب ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصرى صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.
الانبعاثات الكربونية
وفى هذا السياق، أشار وزير الطيران المدنى إلى أن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة فى مجال المطارات عالميا.
وأضاف الدكتور سامح الحفنى: شملت أعمال التطوير بمطار برج العرب إنشاء مدرج جديد للطائرات «ترماك»، وطرق تصل بين الترماك الحالى والجديد والممر الحالى، ليصبح إجمالى عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل ٤٠ موقفًا، هذا إلى جانب إقامة مختلف المبانى الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة معالجة، ومحطة رفع مياه، وغيرها من المبانى الخدمية، كما أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية.
البنية التحتية
وتابع الوزير أن أعمال تطوير مطار برج العرب تضمنت أيضًا رفع كفاءة الممر الرئيسى، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر الذى يشمل إنشاء غرف تفتيش وخطوط صرف وإنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوى بالكامل مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولية بتغطية أنظمة الصرف فى الحقل الجوى، كما تضمنت أعمال التطوير إنشاء التاكسى الموازى الجديد وربط الترماك بمبانى الركاب، وهو يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
مطار العلمين
وأشار الدكتور سامح الحفنى إلى أن أعمال التطوير شملت مطار العلمين الدولى الذى يحظى بموقع متميز ويخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالى؛ حيث يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12كم من منطقة الضبعة.
وفى هذا الصدد أكد الوزير أن أعمال تطوير مطار العلمين الدولى أسهمت فى زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا مما يساهم فى استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزًا للتكامل فى كافة الملفات التنموية وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.
وأكد وزير الطيران المدنى أن أعمال تطوير المطارات تأتى فى إطار توجهات الدولة المصرية لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، تماشيا مع مستهدفات الحكومة لزيادة أعداد السائحين للوصول إلى ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلمين ووزير الطيران مشروعات التطوير مطار العلمين وزیر الطیران المدنى العلمین الدولى مطار برج العرب أعمال التطویر مبنى الرکاب أن أعمال
إقرأ أيضاً:
نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
تسارعت وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الماضي، بفضل زيادة الإنتاج والطلبيات، وفقًا للنتائج النهائية لمسح مؤسسة إس أند بي غلوبال الصادرة اليوم الاثنين.
وحسب المسح، ارتفع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 50.8 نقطة في فبراير، مقابل 50.1 نقطة في يناير، في حين كانت القراءة الأولية للمؤشر 50.4 نقطة خلال الشهر الماضي.
وتشير قراءة المؤشر فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي في القطاع، بينما تشير القراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماشه، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
واستمر المؤشر فوق مستوى 50 نقطة للشهر الخامس على التوالي، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في أوضاع تشغيل قطاع التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.
وسجل المؤشران الفرعيان للإنتاج والطلبيات الجديدة ارتفاعات متزامنة، ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.
وتعكس الزيادة في الطلبيات الجديدة تحسنًا عامًا في الظروف الاقتصادية وإدخال منتجات جديدة. كما ارتفعت أعمال التصدير الجديدة لأول مرة منذ نوفمبر.
وساهم ارتفاع الإنتاج في زيادة نشاط المشتريات، في حين انخفضت مخزونات مستلزمات التصنيع لدى الشركات المصنعة لأول مرة منذ يوليو الماضي.
ورغم تحسن النشاط، استمر تراجع التوظيف في قطاع التصنيع للشهر السادس على التوالي.
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج بنسبة طفيفة، مما أتاح للشركات تقديم خصومات للعملاء، ليستمر تراجع أسعار المنتجات للشهر الثالث على التوالي.