عادل حمودة: محاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا لحظة حاسمة عاشتها أمريكا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تحدث الإعلامي عادل حمودة، عن لحظة محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مجمع بنلسفانيا، قائلًا: «كانت لحظة حاسمة عاشتها الولايات المتحدة، هذه اللحظة هي لحظة إطلاق الرصاص على دونالد ترامب في مجمع بنسلفانيا وهو يتحدث علنا».
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه اللحظة الحاسمة أعقبت لحظات فوضوية مرعبة، وساعد عملاء الخدمة السرية ترامب ليقف على قدميه، وأصابت الرصاصة أذنه وأخطأت رأسه بضعة مليمترات، مؤكدًأ أن ترامب قدم دليلا قاطعا على حب الحياة، فرفع قبضته اليمني نحو السماء وصاح في وجه الحشد: «قاتلوا».
وتابع: «فيما بعد ظهرت صورة لترامب وهو جالس أمام سماء صافية ويحيط به أربعة من عملاء الخدمة السرية، وظهر العلم الأمريكي وكأنه يعلو فوق المشهد، وكان ترامب ينظر إلى أبعد مما يمكن ان تلتقطه الكاميرا، وعكست نظرته قدرا كبيرا من التحدي، مهما كان من حاول قتله فقد فشل».
ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن مجلة «نيويوركر» قالت بعد الحادث: «إنها بالفعل صورة لا تمحى من ذاكرتنا في أوقات الصراع والأزمات السياسية، وكانت هذه اللحظات اختصارا لمشهد أمريكي يدعو من فيه إلى الاستقطاب، ولكن هذا المشهد يبرز أن ترامب يؤمن أن الرئاسة الثانية في جيبه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشح الجمهوري الولايات المتحدة دونالد ترامب إطلاق الرصاص
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير مسؤولة أو مدروسة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تتمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق.
وأوضح بدرة، في بيان له اليوم، أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب.
وأضاف أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغريدة له اليوم على منصة "ثيرد" التي يمتلكها، هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، مضيفا: من الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس ، نظرًا للدور الأمريكي في حفرهما، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪ من التجاره الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي.
ولفت إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبًا (1859–1869)، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية (1861–1865)، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب (الكونفدرالية) بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء “إعادة الإعمار” (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867.
واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ”حماقة سيوارد” (Seward’s Folly).
ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا، وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة، التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.