مدينة أركاشون تتيح خدمة تشات جي بي تي بريميوم مجانًا لدعم كبار السن في الوصول إلى الخدمات الرقمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت بلدية مدينة أركاشون، الواقعة في جنوب غرب فرنسا، عن مبادرة مبتكرة لتوفير وصول مجاني إلى خدمة تشات جي بي تي بريميوم لجميع سكانها، بهدف مساعدة كبار السن في الحصول على المعلومات الضرورية والمتعلقة بالخدمات العامة والرقمية.
وقد صرح عمدة المدينة، إيف فولون، المنتمي إلى حزب "الجمهوريون" اليميني، الأسبوع الماضي قائلاً: "لقد أصبح الوعي الرقمي أمرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، وعلينا تيسيره للجميع.
في بيان مصور، أكد فولون أن بلدية أركاشون خصصت فريقًا من المدربين لتقديم الدعم التقني للسكان، مشيرًا إلى أن المدينة "خطت خطوة إضافية للأمام" من خلال منح جميع السكان إمكانية الوصول المجاني إلى تشات جي بي تي، مما يعزز قدرتهم على التواصل الرقمي والاستفادة من المعلومات والخدمات المتاحة.
تشير الإحصاءات إلى أن ما يزيد عن 60% من سكان أركاشون، البالغ عددهم نحو 12,000 نسمة، هم ممن تجاوزوا سن الستين، ما يجعلها واحدة من أكبر المجتمعات العمرية في فرنسا.
وقد وصف فولون أركاشون بأنها "الأكثر تقدمًا في السن على مستوى فرنسا اجتماعيًا"، وذلك في مقابلة أجرتها معه إحدى القنوات الفرنسية، مما يبرز أهمية هذه المبادرة لدعم كبار السن في تلبية احتياجاتهم الرقمية.
وصول مجاني لكبار السن لأداة تشات جي بي تيوسيتمكن السكان من استخدام تشات جي بي تي عبر الموقع الرسمي للمدينة، حيث ستعرض الأمثلة العملية للمهام التي يمكن للمساعد الذكي إنجازها، مثل الحصول على معلومات حول خدمات البلدية واستفسارات حول المسائل الإدارية.
وتعمل الخدمة بنسخة GPT-4 الأحدث من تشات جي بي تي، والتي تتيح عادة للمشتركين المدفوعين فقط، وقد تم تخصيصها لتلبية احتياجات سكان أركاشون. وخلال يوم الإطلاق، وزعت البلدية نحو 250 رمز وصول مجاني كجزء من مرحلة التعريف بالخدمة.
وتسعى مدينة أركاشون، المطلة على المحيط الأطلسي جنوب غرب مدينة بوردو، إلى سد الفجوة الرقمية بين سكانها، في ظل تحول متزايد نحو الخدمات الإدارية الرقمية، بما في ذلك تسجيل الضرائب والحصول على الخدمات العامة عبر الإنترنت.
Relatedالصراع بمجال الذكاء الاصطناعي يحتدم.. ماسك يُعلن عن شركته الجديدة وغوغل تُطلق منافسًا لتشات جي بي تي "أوبن إيه آي" مبتكرة "تشات جي بي تي" ستفتح أول مكتب لها بالاتحاد الأوروبيفي تطور مهم.. "تشات جي بي تي" بات قادراً على استخراج بيانات من الإنترنت في الوقت الفعليتشات جي بي تي يعمل على مشروع للتحدث إلى الموتى رقمياًورغم الإشادة بالمبادرة، أثارت بعض الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي تساؤلات حول اختيار شركة تقنية أمريكية، بدلاً من نظيرتها الفرنسية، لتوفير الخدمة.
وأوضح العمدة فولون في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية العامة أن ميزانية المشروع تقدر بنحو 10,000 يورو سنويًا، وهو مبلغ تعمل البلدية على تغطيته مع سعيها لضبط التكاليف وسط أزمة الميزانية الوطنية.
وفي إطار تعزيز الوعي الأمثل باستخدام الأداة، تخطط البلدية لتنظيم دورات تدريبية منتظمة لتعليم السكان كيفية الاستفادة من تشات جي بي تي بكفاءة، خاصة في ظل مخاوف حول "الهلوسة" التي قد تنتج عن أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ قد تُقدم معلومات غير دقيقة بشكل مقنع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسرارك جدل في بولندا بعد قرار محطة إذاعية تسريح الصحفيين واستبدالهم بمقدمين افتراضيين بين الابتكار والتنظيم: كيف تؤثر القوانين الأوروبية على الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي؟ تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي اعتماد التكنولوجيا الرقمية أوبن أيه آيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة أسلحة قصف الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة أسلحة قصف الحرب في أوكرانيا تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أسلحة حركة حماس قصف الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان قتل السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تجاوب تستجيب لأكثر من 7500 طلب
تلقت المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات "تجاوب" أكثر من 7500 طلب مقدم حتى مساء أمس بعد أسبوعين من إطلاقها في شهر فبراير الماضي، وقدمت المنصة 2136 خدمة بالتعاون والتكامل مع 41 مؤسسة حكومية في مرحلتها الأولى من خلال أربعة منافذ رئيسية، وهي تقديم مقترحات أو فكرة لتطوير الخدمات الحكومية وتجويدها، وتقديم شكوى عند مواجهة تحديات أثناء إتمام خدمة حكومية، وتقديم بلاغات عن ملاحظات أو مشكلات تتعلق بخدمة حكومية، وطلب استفسارات لمعرفة معلومات أو توضيحات حول خدمة حكومية وذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وتحسين الخدمات الحكومية وتعزيز بيئة الأعمال.
وتشكل المنصة في مرحلة التشغيل التجريبي نظامًا مركزيًا موحدًا بنوافذ متعددة سوف ترتبط مع أكثر من 55 مؤسسة حكومية، تم تطويرها بمنهجيات متقدمة توظف أحدث التقنيات لضمان تجربة مستخدم متميزة وشاملة مع واجهة استخدام سهلة لضمان شمولية الوصول لجميع الفئات، إضافة إلى أنظمة أمان متقدمة تحمي خصوصية بيانات المستخدمين.
وتمثّل المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات "تجاوب" خطوة نوعية تعكس التزام الحكومة بتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل الفاعل، وتحسين بيئة الأعمال عبر توفير قنوات تواصل أكثر كفاءة وشفافية، ورافدًا أساسيًا في تجويد الخدمات الحكومية، وتعزيز التفاعل المباشر بين المستفيدين والمؤسسات الحكومية، مما يتيح تطوير الحلول وتحسين الأداء بناءً على احتياجات فعلية وبيانات حقيقية، وتشجيع الابتكار عبر استثمار الأفكار والمقترحات لتحقيق منهجيات عمل أكثر كفاءة.