انتخابات جورجيا التشريعية.. اختيار بين روسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أدلى الجورجيون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 أكتوبر، وسط مساعي الحزب الحاكم الموالي لروسيا للفوز في مواجهة المعارضة الموالية لأوروبا.
وقال رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه "توقعاتنا متفائلة جدا"، وفق ما نقل موقع"راديو أوروبا الحرة".
ووصف بيدزينا إيفانيشفيلي، رجل الأعمال الذي أسس حزب الحلم الجورجي الحاكم، المعارضة بأنها "عملاء أجانب" في إشارة إلى قانون البلاد المثير للجدل بشأن النفوذ الأجنبي الذي جعل الاتحاد الأوروبي يوقف عملية انضمام جورجيا.
وقالت الرئيسة المؤيدة للاتحاد الأوروبي سالومي زورابيشفيلي إن الانتخابات "ستكون انتصارا... لكل جورجيا".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة تلفزيونية قريبة من الحكومة، السبت، فوز الحزب الحاكم في جورجيا في الانتخابات التشريعية، في مواجهة المعارضة الموالية لأوروبا والتي أعلنت أيضا فوزها في وقت سابق.
وذكرت قناة "إيميدي" الموالية للحكومة أن حزب "الحلم الجورجي" حصد 56,1 في المئة من الأصوات متقدما على الأحزاب الموالية لأوروبا التي نالت 35,2 في المئة.
في المقابل، أظهر استطلاع لمعهد "ايديسون ريسورتش" الأميركي لحساب قناة موالية للمعارضة فوز الأخيرة ب51,9 في المئة من الأصوات مقابل 40,9 في المئة للحزب الحاكم.
ووجه رئيس الوزراء القومي المجري فيكتور اوربان السبت "تهانيه" إلى الحزب الجورجي الحاكم الموالي لروسيا، وكتب على منصة اكس أن "سكان جورجيا يعلمون ما هو الأفضل لبلادهم وقد أسمعوا أصواتهم اليوم".
من جهتها، أكدت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي أن "جورجيا الأوروبية" فازت في انتخابات السبت بعدما حصدت المعارضة نحو 52 في المئة من الأصوات "رغم محاولات تزوير الانتخابات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
وكالات
حقق “الحزب الديمقراطي” (يمين وسط) فوزًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية في غرينلاند، متصدرًا بفارق واسع عن منافسيه، ممّا يجعله الفائز في الانتخابات.
كما شهدت الانتخابات صعودًا غير مسبوق لحزب “ناليراك” القومي، الذي يدعو إلى تسريع استقلال الجزيرة عن الدنمارك.
وركزت الحملات الانتخابية على قضايا الصحة والتعليم والاقتصاد، إضافة إلى مستقبل العلاقة مع الدنمارك، التي تحتفظ بالسيطرة على السياسة الخارجية والدفاع رغم منح غرينلاند الحكم الذاتي منذ 1979.
وتأتي هذه التطورات في ظل عودة اهتمام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالجزيرة، حيث جدد رغبته في ضمها إلى الولايات المتحدة، رغم الرفض القاطع من الدنمارك وسكان غرينلاند، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 85% منهم يعارضون هذا الطرح.