ارتفاع حصيلة قتلى العاصفة ترامي في الفلبين إلى 97 شخصا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة الاستوائية ترامي التي ضربت الفليبين، إلى 97 شخصا على الأقل، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام محلية رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون مساعدة أشخاص عالقين في مناطق تعذّر الوصول إليها بسبب الفيضانات.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 87 شخصا.
وأفادت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث بأنّ نحو مليون شخص نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مئات البلدات في شمال الفيليبين جراء العاصفة الاستوائية ترامي.
وقال أندري ديزون مدير الشرطة في منطقة بيكول المتضرّرة بشكل كبير والواقعة على بعد حوالى 400 كيلومتر جنوب مانيلا، لوكالة فرانس برس، إنّ “طلبات المساعدة لا تزال مستمرّة”.
وسجّلت الشرطة مقتل 31 شخصا في هذه المنطقة، غرقا بغالبيتهم.
وحوصر سكان على الأسطح وفي الطوابق العليا من منازلهم، حسبما أفاد مسؤولون فرانس برس.
وقال ديزون “يجب أن نساعدهم في أسرع وقت ممكن. نتلقى تقارير تفيد بأنّ أطفالا يصابون بالمرض”.
وزار الرئيس فرديناند ماركوس السبت مقاطعة كامارينس سو الواقعة في منطقة بيكول، حيث يتزايد نقص الغذاء والمياه النظيفة، بينما لا تزال بعض المناطق مغمورة بالمياه بالكامل ويصعب الوصول إليها.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 5.7 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 125.38 نقطة
وقال ماركوس متوجّها إلى مسؤولين حكوميين إن “مشكلتنا الأساسية تكمن في أن مواقع كثيرة لا تزال غارقة بالمياه”.
وفي حين أشار إلى وجود أنظمة تتيح احتواء الفيضانات، لفت إلى أن “كمية المياه لا يمكن السيطرة عليها. إنه التغيّر المناخي. إنه أمر مستجد لذا علينا إيجاد حلول”.
وفي باتنغاس الواقعة على بعد ساعتين جنوب العاصمة، ارتفع عدد القتلى إلى 54 شخصا، وفق ما أفاد قائد الشرطة الإقليمية جاسينتو ماليناو وكالة فرانس برس.
ويستخدم عناصر الإغاثة حفارات ومجارف للحفر في وحول بعمق ثلاثة أمتار، في بحث مضن عن مفقودين في مناطق شهدت انزلاقات أرضية.
وأفاد مراسلون ميدانيون لفرانس برس توجّهوا الجمعة إلى المنطقة بانقطاع طرق جراء سقوط أشجار وبرؤية سيارات أغرقتها الفيضانات جزئيا ومنازل متضررة بشدة.
وتشهد الفليبين بانتظام عواصف وأعاصير، ما يتسبّب بأضرار وسقوط عشرات القتلى كل عام.
لكن وفق خبراء، بدأت العواصف في منطقة آسيا-المحيط الهادئ تتشكل على مسافة تزداد قربا من السواحل، وتشتدّ على نحو أسرع وتضرب اليابسة لفترات أطول بسبب التغيّر المناخي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فرانس برس
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تحقق في تقارير عن انفجارات شملت عدة حافلات
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- تحقق الشرطة الإسرائيلية في تقارير عن وقوع انفجارات شملت عدة حافلات.
وصف متحدث باسم الشرطة الحادث في بات يام بأنه “هجوم إرهابي مشتبه به” بعد تلقي “تقارير متعددة وردت عن انفجارات شملت عدة حافلات في مواقع مختلفة” في المدينة الواقعة جنوب تل أبيب.
وقالوا في بيان: “تتواجد قوات شرطة كبيرة في مكان الحادث، وتبحث عن المشتبه بهم.”
وتقوم وحدات التخلص من القنابل التابعة للشرطة بالبحث عن أجسام مشبوهة إضافية.
وَأضافت: “ونحث الجمهور على تجنب المناطق والبقاء في حالة تأهب لأي أجسام مشبوهة”.
وقالت الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه “لم يتم الإبلاغ عن إصابات في هذه المرحلة”. وفي وقت لاحق أضافوا أن جهاز الأمن الداخلي شين بيت يتولى التحقيق.
وفي حديثه لقناة 12 المحلية، قال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية إن القنابل المستخدمة كانت مزودة بمؤقت وكانت متفجرات غير قياسية.
وأضافوا أن المحققين يعتقدون أن القنابل تشبه تلك المصنوعة في الضفة الغربية، لكن لم يتم تأكيد مكان صنعها.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية آسي أهاروني لقناة 13 التلفزيونية بشكل منفصل إنه تم العثور على متفجرات غير منفجرة في حافلتين أخريين.
كما وصف تسفيكا بروت، رئيس بلدية بات يام، عدم إصابة أحد بأذى بأنه معجزة، وقال إن الحافلات أنهت مساراتها وكانت في موقف للسيارات.
وقال إن إحدى القنابل غير المنفجرة يجري نزع فتيلها في حولون، وهي بلدة بالقرب من بات يام.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أنه يتلقى تحديثًا من سكرتيره العسكري بشأن الوضع، وسيجري قريبًا تقييمًا أمنيًا.