إيران تُعلن خسائرها من الضربات الإسرائيلية داخل البلاد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم السبت، إن الأضرار الناتجة من الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية داخل البلاد اقتصرت على "أنظمة رادار".
خبير: إيران تفضل قتال إسرائيل بشكل غير مباشر إيران: المقاتلات الإسرائيلية هاجمتنا من المجال الجوي العراقي
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أوضحت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي أنه "بفضل أداء الدفاع الجوي للبلاد في الوقت المناسب، تسببت الهجمات بخسائر محدودة ولم تتضرر سوى بعض أنظمة الرادار.
وأضافت هيئة الأركان العامة أنه، "تم اعتراض عدد كبير من الصواريخ، ومنع طائرات العدو من دخول المجال الجوي للبلاد".
وكشفت أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت المجال الجوي العراقي المتاح للجيش الأميركي "لإطلاق عدد من الصواريخ المحمولة جوا البعيدة المدى والمجهزة برؤوس حربية خفيفة للغاية.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 4، جميعهم من سلاح الدفاع الجوي الإيراني، من دون تحديد مكان مقتلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الإيرانية أهداف عسكرية أنظمة رادار الدفاع الجوي هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية الرادار الصواريخ
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الضربات الإسرائيلية على سوريا "انتهاك للسيادة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على سوريا تشكل انتهاكاً لسيادة البلاد وسلامة أراضيها و"لا بد أن تتوقف".
It is the obligation of the international community to stand with the people of Syria who have suffered so much.
Syria’s future must be shaped by its people, for its people, with the support of all of us - @antonioguterres' full remarks on Syria: https://t.co/sFA3Jwshul
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا، منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف هذا الشهر.
وقال غوتيريش للصحفيين "يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها بالكامل، ولا بد من وضع حد على الفور لكل أعمال العدوان".
وحركت إسرائيل قواتها إلى داخل منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، وتحددت هذه المنطقة بعد حرب عام 1973 وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على حفظ السلام فيها.
ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل لكنهم لم يشيروا إلى موعد سحب القوات.
وأضاف غوتيريش "دعوني أكن واضحاً.. لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. يتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي لا تزال سارية تماماً".