نتانياهو: إسرائيل اختارت أهدافها في إيران استنادا إلى مصالحها الوطنية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن "ما ورد في القناة 13 بأن إسرائيل تراجعت عن مهاجمة منشآت الغاز والنفط في إيران بسبب الضغوط الأميركية، عار عن الصحة تماما".
وأضاف المكتب: "لقد اختارت إسرائيل أهداف الهجوم مسبقا وفقا لمصالحها الوطنية، وليس حسب الإملاءات الأميركية. هكذا كان الأمر - وهكذا سيكون".
بدوره أشاد الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، السبت، بجيش بلاده وأجهزة الأمنية والمستوى السياسي وكل من شارك في الهجوم على إيران.
وقال هرتسوغ إن "القدرات التي تم إظهارها والأهداف التي تم تحقيقها مهمة جدا لإرساء أمن دولة إسرائيل وحماية مواطنيها".
وقدم هرتسوغ "شكرا خاصا للولايات المتحدة العظيمة على التحالف الحقيقي والتعاون العلني وغير العلني".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، السبت، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران ضربت أهدافا عسكرية فقط على ما يبدو، وأضاف أنه يأمل أن تكون الهجمات هي "النهاية".
وأعرب بايدن في تصريح للصحافيين عن أمله في أن تمثل الضربة الإسرائيلية نهاية التوتر المتبادل مع إيران.
وكانت الولايات المتحدة حضت إيران على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف بعدما شنت الأخيرة ضربات على إيران ردا على هجوم صاروخي واسع شنته طهران مطلع الشهر.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت "نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران السبت مستهدفا قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي في البيت الأبيض عملوا مع "الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على القيام برد محدد الأهداف ومتناسب مع خطر متدن لإلحاق أضرار مدنية".
وأكد أن الرئيس بايدن شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "تصميم رد يسهم في ردع المزيد من الهجمات على إسرائيل مع خفضه مخاطر تصعيد إضافي، وهذا هو هدفنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يضغط على بايدن.. محادثة خاصة تكشف التفاصيل
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على محادثة خاصة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن العام الماضي إن شي طالب بايدن بتغيير التعبيرات التي تستخدمها الولايات المتحدة لدى مناقشة موقفها بشأن استقلال تايوان.
وخلال اجتماع بايدن وشي في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، طلب شي ومساعدوه من بايدن وفريقه تعديل التعبيرات المستخدمة في البيانات الرسمية التي تصدرها واشنطن.
The official policy of the United States of America on the question of China's internal territorial dispute with Taiwan province, from the mouth of the President of the United States of America:
"The United States recognizes the government of the People's Republic of China as a… pic.twitter.com/CMDfn58NtZ
وقال المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما من أجل التحدث عن المباحثات الدبلوماسية الخاصة التي شاركا فيها أو أُطلعا عليها، إن الصين أرادت أن تقول الولايات المتحدة "نحن نعارض استقلال تايوان" بدلاً من النسخة الحالية التي تنص على أن واشنطن "لا تدعم" استقلال تايوان.
وذكر المسؤولان الأمريكيان وشخص آخر مطلع أن مساعدي شي قدموا هذه الطلبات مراراً في الأشهر التالية للقاء.
وامتنعت الولايات المتحدة عن إجراء التغيير المطلوب.
ورد البيت الأبيض على طلب للتعليق ببيان كرر جملة أن واشنطن لا تدعم استقلال تايوان.
وجاء في البيان أن "إدارة بايدن هاريس متمسكة بسياستنا طويلة الأمد المتمثلة في مبدأ صين واحدة".
وقالت وزارة الخارجية الصينية "عليكم طرح هذا السؤال على الحكومة الأمريكية. موقف الصين بشأن قضية تايوان واضح وثابت".
وأحجمت وزارة الخارجية التايوانية عن التعليق.