موقع 24:
2025-03-09@22:27:57 GMT

استطلاع: معظم الناس يعارضون استخدام حقن التنحيف

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

استطلاع: معظم الناس يعارضون استخدام حقن التنحيف

على الرغم من شهرة أدوية إنقاص الوزن التي راجت شهرتها باعتبارها "معجزة"، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، كشف استطلاع أمريكي أن معظم من تم استطلاعهم لا ينتهزون الفرصة لاستخدامها.

73 % من المهتمين بالتنحيف غير موافقين على استخدام حقنة إنقاص الوزن

ووجد استطلاع وطني أجرته لجنة استشارة الأطباء للطب المسؤول على مستوى الولايات المتحدة، أن الناس يعارضون بشدة استخدام أدوية إنقاص الوزن عن طريق الحقن، بدلاً من إجراء تغيير في النظام الغذائي.

وبحسب "ستادي فايندز"، شمل الاستطلاع 2205 شخصاً أجابوا على العديد من الأسئلة المتعلقة بفقدان الوزن. مثلاً، عندما قرأ المشاركون العبارة "إذا كنت أرغب في إنقاص وزني، فإنني أفضل تناول عقار إنقاص الوزن عن طريق الحقن بدلاً من إجراء تغيير في النظام الغذائي"، وافق 23% بشدة على هذا الرأي.

وفي الوقت نفسه، عارض 62% من المشاركين في الاستطلاع العبارة، وكان 14% آخرون غير مهتمين، لأنهم لا يريدون إنقاص الوزن.

وبالنسبة لمن يتطلعون بنشاط إلى التخلص من الوزن الزائد، لا يزال 73% غير موافقين على استخدام حقنة إنقاص الوزن.

العادات الغذائية

وتعني هذه النتائج الجديدة أن توجه غالبية الناس هو تفضيل تغيير عاداتهم الغذائية بدلاً من حقن التنحيف، كما قال نيل دي. بارنارد، رئيس لجنة الأطباء للطب المسؤول.

وعندما سُئلوا، "إذا كان النظام الغذائي النباتي قد يسبب فقداناً كبيراً للوزن، فسأكون مهتماً بتجربته، على الأقل لفترة وجيزة"، ادعى ثلثا المشاركين في الاستطلاع أنهم منفتحون عليه.

ومن بين الأشخاص الذين أعربوا عن اهتمامهم بفقدان الوزن، وافق 68% بشدة على استراتيجية الحمية النباتية، بينما عارضها 32% بشدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك إنقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟

قبل عدة أيام كنت في نقاش سريع مع أحد أعضاء العائلة الكريمة حول “تأثير المناطق الملاصقة بشركة أرامكو وعملياتها على سلوك منسوبيها وعائلاتهم”.

فبعد 95 سنه من تأسيسها وبالتحديد عام 1930، اكتسبت المناطق القريبة من عمليتها الكثير من الخصائص الإيجابية على سبيل المثال وليس الحصر، محبة القراءة والدقة بالتوقيت وطريقة التحدث العلمي واللباس العملي وسياقة المركبات بشكل مثالي واستراتيجيات التفكير بحلول بديلة للمشاكل والكثير الكثير من الإيجابيات التي ساهمت في بناء التنمية.

فمنذ تأسيسها، ساهمت بتغيير سلوك أكثر من 60,000 من منسوبيها بالإضافة إلى الأعداد الهائلة من عائلتهم في ذاك الوقت. فتخيل معي منشأه واحدة قامت بتغيير عدد كبير من سكان المملكة العربية السعودية من تطور وفتح آفاق فكرية جديدة. قد يتفق معي الكثير، فنحن والعالم بأسره يعيش ويتجهز حالياً لحقبة وسلوك مختلف لما بعد عصر الذهب الأسود.

وللتوضيح أكثر دعونا نأخذ التجربة السنغافورية على سبيل المثال: تعاونت الحكومة مع فريق مسؤول عما يعرف بـ “الرؤى السلوكية” للمواطنين، الذي يطلق على أفراده اسم “وحدة التحفيز”، المعنية بتطبيق “نظرية التحفيز” على السياسات الحكومية، وهي النظرية التي فاز عنها ريتشارد ثالر بجائزة نوبل.

وتقوم هذه النظرية على فكرة مفادها أن الناس يمكن توجيههم لاتخاذ قرارات أفضل من خلال سياسات بسيطة وغير ملحوظة، دون مصادرة حريتهم في الاختيار. وتولى مهمة النهوض بسنغافورة رئيس الوزراء الراحل لي كوان يو. إذ أدرك كوان يو أن سنغافورة لن تزدهر إلا بتغيير شامل.

وذكر في حوار مع جريدة “نيويورك تايمز”: “نحن نعلم أننا لو سرنا على نهج الدول المجاورة سنموت، فنحن لا نملك شيئا بالمقارنة مع ما يمتلكونه من موارد. ولهذا، ركزنا على إنتاج شيء مميز وأفضل مما لديهم، وهو القضاء تماما على الفساد، واختيار الكفاءة أصحاب المناصب والنفوذ بناء على الجدارة والاستحقاق. ونجحنا”.

ولكن سنغافورة ليست الدولة الوحيدة التي تحفز الشعب على اتخاذ القرارات الأنسب، فقد حاولت أيضا ما يزيد على 150 حكومة حول العالم اتخاذ إجراءات وسياسات تدخلية لتوجيه سلوكيات شعوبها في وجهة معينة.

إذ استطاع مركز طبي في قطر، على سبيل المثال، أن يزيد نسبه المشاركة في المسح الشامل لمرض السكري بإجراء فحوصات السكري للناس خلال شهر رمضان، لأن الناس صائمون على أي حال، وبهذا لن يضطروا للامتناع عن الأكل قبل تحليل الدم. وكان هذا القرار ملائما وفي الوقت المناسب، وهما ركنان رئيسيان في السياسة التدخلية الناجحة لتوجيه سلوكيات الناس.

وجربت بعض المدن في أيسلندا والهند والصين رسم خطوط ثلاثية الأبعاد لعبور المشاة، يخيل لك أنها تطفو فوق الأرض، لتحث قائدي المركبات على تخفيف السرعة.

وفي المملكة المتحدة، يتلقى الناس خطابات لتشجيعهم على دفع ضرائبهم، يُذكر فيها أن أغلب دافعي الضرائب يلتزمون بدفعها في موعد استحقاقها، وحققت هذه الخطابات نتائج إيجابية، لأنها استخدمت العادات الاجتماعية كوسيلة لترغيب الناس في الاقتداء بالآخرين.

وقد تُصادف في سنغافورة بعض الإشارات البسيطة التي يراد بها التأثير على سلوكيات الناس وقراراتهم. إذ توضع مثلا سلال النفايات بعيدا عن محطات الحافلات لفصل المدخنين عن سائر الركاب. وتكشف لك إيصالات الكهرباء والغاز استهلاكك للطاقة مقارنة باستهلاك جيرانك.

كما وضعت الأجهزة والمعدات الرياضية بالقرب من مداخل ومخارج المساكن الحكومية لتذكير الناس بممارسة الرياضة باستمرار.

وتنتشر على رصيف محطة القطار أسهم خضراء وحمراء لتيسير نزول الركاب من القطار. وإذا اخترت التنقل بالقطار خارج أوقات الذروة، أي قبل السابعة صباحا، سيقل ثمن التذكرة.

ووضعت الحكومة في مقدمة أولوياتها تشجيع الناس على اختيار البدائل الغذائية الصحية، لا سيما بعد أن أشار استطلاع قومي للرأي أن ستة من بين كل عشرة سنغافوريين يأكلون في المطاعم أربع مرات على الأقل أسبوعيا.

وفي هذا الإطار، وضعت الحكومة برنامج لحث الشركات العاملة في مجال الأغذية والمشروبات على تقديم بدائل صحية، فضلا عن أن بعض الأماكن توفر البدائل الصحية بسعر أقل من الأطعمة الشعبية التقليدية.

وبعد النجاح المبهر الذي حققه البرنامج القومي لـ “عدد الخطوات”، الذي يحث الناس على ممارسة التمرينات الرياضية من خلال تطبيق مجاني لتتبع خطوات وحركة المستخدمين، في مقابل جوائز مادية وعينية، سُجل اسم البرنامج كعلامة تجارية.

وماذا عن مستقبل السياسات الداخلية في سنغافورة؟ يرى فريق “إنوفيشن لاب”، لدى إدارة الخدمات الحكومية الذي يصمم سياسات وخدمات عامة تناسب متطلبات المواطنين والجهات المعنية في سنغافورة، أن المستقبل للحكومة الرقمية.

ويقول المتحدث باسم الفريق إن المواطنين يتوقعون أن يلحق قطاع الخدمات الحكومية بالقطاع الخاص، أو يتفوق عليه، إذا طبق السياسات الرقمية. إذ تُستخدم في القطاع الخاص بالفعل أجهزة روبوت الدردشة والتواصل بتقنيات الواقع الافتراضي أو المعزز.

وعندما عاودت النظر إلى هذه المدينة الكبيرة المزدحمة، أنستني أضواؤها البراقة، ومبانيها الشاهقة المكونة من 30 طابقا، أن كل هذه المباني وربما أيضا هذه الأرض، في بعض المناطق، لم تكن شيئا قبل 50 عاما فقط.

وبالرغم من أن البعض قد لا يحبذ هذا الشكل من أشكال التعاقد الاجتماعي الوثيق بين الدولة والمواطن، فإن أحدا لا يُنكر أن سنغافورة خططت بحكمة لمستقبلها. واستطاع هذا البلد الصغير أن يصنع نهضته بنفسه من خلال توجيه سلوكيات الناس وتصميم البدائل بحذر لحثهم على اختيار ما يناسب مصلحتهم.

مقالات مشابهة

  • مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
  • تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • استطلاع: عدد متزايد من الأوروبيين يصفون ترامب بالدكتاتور
  • جربيها فورا .. وصفة ساعدت سيدة على فقدان 41 كيلو من وزنها
  • استطلاع: نصف الفرنسيين والألمان والبريطانيين يعتقدون أن ترامب ديكتاتور
  • هل تساعد اليوجا على إنقاص الوزن؟.. اكتشف
  • وصفة الشاي الأخضر مع التوت الأسود .. جبارة فى إنقاص الوزن
  • هل ترغب بخسارة الوزن في رمضان؟.. إليك هذا النظام الغذائي السحري
  • هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟