العراق يدين الاعتداءات الصهيونية على إيران ويعتبرها انتهاكًا دوليًا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون../
أدان العراق، اليوم السبت، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. معتبراً إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوة باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت رئاسة العراقية في بيان اليوم السبت: “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات، ومنع توسيع دائرة الصراع”.
وأكدت الرئاسة على “موقف العراق الثابت إزاء رفض أي شكل من أشكال التصعيد، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني”.
وأشارت إلى “ضرورة العمل الحثيث على إنهاء العدوان المتواصل على الأشقاء في غزة ولبنان، والوصول إلى حلول تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
من جانبه أدان رئيس مجلس النواب العراقي بالوكالة “محسن المندلاوي”، العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية فجر اليوم السبت.
وصرح المندلاوي في بيان له : ندين بشدة العــدوان الصهــيوني على الجمهورية الإســلامية الإيـرانية فجر اليوم؛ مؤكدا “وقوف وتضامن العراق إلى جانب جارته إيــران، واستــنكاره المستمر للانتـهاكات التي يمارسها الكيــان الهائج للقوانين والمواثيق الدولية، والاعمال الإجــرامية الوحشــية لقوات الاحـــتلال بحق دول وشعوب المنطقة”.
وحذر البرلمان العراقي، من “محاولات الاحتــلال الصهــيوني من توسعة رقعة الصــراع في المنطقة واستمرار نزيــف الــدم واستهــداف قتــل المدنيين، للهروب من الواقع المرير والهــزائم المتكررة بعد اكثر من عام على عملية طــوفان الأقصــى”.
وأكد المندلاوي، “ضرورة اتخاذ مواقف شجاعة في معالجة وحسم ملف الأجواء العراقية، وعدم السماح بانتـهاكها واستــباحتها”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل سوق النفط العراقي.. شراكة جديدة لتعزيز الإنتاج
أعلنت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري الأربعاء، عن توقيع عقد استكشاف وتطوير وإنتاج مع شركة نفط الوسط العراقية المملوكة للدولة، لاستكشاف النفط والغاز في حقل الرقعة رقم 7.
وستمتلك المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري أفريكا هولدنج، وهي وحدة مملوكة بالكامل لشركة النفط والغاز الحكومية، حصصا بنسبة 100 بالمئة وستعمل مشغلا للرقعة 7 التي تبلغ مساحتها 6300 كيلومتر مربع وتقع في محافظة الديوانية بوسط العراق، ويتوقع أن يكون له تأثير كبير على إنتاج النفط في العراق، حيث تهدف الحكومة إلى زيادة قدرتها الإنتاجية لتلبية الطلب المحلي والعالمي.
ويضفي الاتفاق طابعا رسميا على عرض فازت به الشركة الصينية لاستكشاف الرقعة، وهو جزء من جولة تراخيص عراقية في الآونة الأخيرة عرضت بغداد بموجبها تقاسم الأرباح مع الشركاء بدلا من عقود الخدمة الفنية السابقة، في تحول بارز في السياسة.
وقالت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري إنه بموجب العقد، ستستمر المرحلة الأولى من فترة الاستكشاف لمدة ثلاث سنوات، دون أن تحدد متى ستبدأ.
وتعد المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري واحدة من الشركات العالمية الرئيسية المنتجة للنفط في العراق، مع تركيز أنشطتها على حقل ميسان في جنوب شرق العراق.
وقال أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري في آب / أغسطس إن الرقعة 7 قد تتيح اكتشافا كبيرا، وإن الشركة تحافظ على معايير عالية في اختيار الأهداف الاستثمارية الجديدة خارج الصين.
رغم الاتفاق، إلا أن هناك تحديات متعلقة بالاستقرار الأمني والسياسي في العراق، بالإضافة إلى تقلبات أسعار النفط العالمية. إن نجاح هذا المشروع يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك التعاون بين الحكومة العراقية والشركات الأجنبية.
تسعى العراق لزيادة إنتاجها من النفط إلى 6 مليون برميل يومياً بحلول عام 2028، حيث تعتبر ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، وغالباً ما تتجاوز إنتاجها المسموح به بموجب حصصها الرسمية
ويشكل النفط حوالي 95% من إيرادات الدولة العراقية، في عام 2023، بلغت إيرادات النفط حوالي 97.5 مليار دولار، مع تصدير نحو 1.23 مليار برميل. ومع ذلك، هناك تباين في الأرقام بين وزارة النفط ووزارة المالية، حيث أظهرت تقارير وزارة المالية إيرادات أقل مقارنة بتقارير وزارة النفط
ويتجه العراق نحو عقود جديدة للاستكشاف والإنتاج، حيث تم توقيع عقد مع المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري لاستكشاف النفط والغاز في حقل الرقعة رقم 7، حيث يمثل العقد تحولاً في السياسة العراقية نحو تقاسم الأرباح بدلاً من عقود الخدمة الفنية السابقة