ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف في بلدية المليحة بريف دمشق
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” ورشة عمل اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تحت شعار (المرأة، أرضها، حقوقها)، وذلك في مبنى بلدية المليحة بريف دمشق.
وأوضح معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي في كلمة له أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر لهذا العام يركز على دور المرأة في مكافحة التصحر، كونها شريكة الرجل في التنمية، ولذلك يعتبر الاستثمار في تكافؤ فرص تملك المرأة للأراضي والأصول ذات الصلة استثماراً مباشراً في مستقبل المجتمع والوطن، مبيناً أن هذا اليوم العالمي يكتسب أهميته في سورية هذا العام بسبب حرائق الغابات وموجات الجفاف التي أصابتها مؤخراً، إضافة إلى تنامي ظاهرة العواصف الرملية والغبارية.
وأكد دوه جي أن الوزارة تنفذ حالياً مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية بريف دمشق على مواجهة تغير المناخ وتحديات نقص المياه، من خلال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزاراتي الزراعة والموارد المائية والجهات الحكومية الأخرى وبعض منظمات الأمم المتحدة، بهدف رفع قدرة سكان الغوطة الشرقية على الصمود أمام التغير المناخي.
بدوره استعرض المنسق الوطني للاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر المهندس عماد المرعي أهم المستجدات في هذه الاتفاقية وبنودها، وما نفذ منها على الصعيد المحلي والصعوبات التي تواجهها في سورية.
من جانبه تحدث المستشار والخبير الفني في “أكساد” المهندس عبد الرحيم لولو عن تجارب المنظمة في تعزيز دور المرأة في مواجهة التصحر والجفاف، حيث تعمل على تحسين سبل العيش في المناطق الجافة وشبه الجافة والتخفيف من التغيرات المناخية، ونشر الوعي حول أسباب ومخاطر وتقنيات مكافحة التصحر وبناء القدرات لدى المشاركين من الفنيين والعاملين في مجال مراقبته والمحافظة على الموارد الطبيعية من خلال الإدارة المستدامة للأراضي وترشيد استخدامات المياه واستنباط الأصناف المحصولية المقاومة للجفاف والأشجار المثمرة المتحملة للإجهادات البيئية.
من جهته أشار رئيس برنامج مكافحة التصحر ومراقبته في “أكساد” الدكتور محمود عسكر إلى أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف يكتسب أهميته بتسليطه الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة، التي تواجه المناطق الجافة بالوطن العربي وإبراز دور المرأة في مكافحتها من خلال المشاركة بجميع الأنشطة، وخصوصاً في المجتمعات الريفية والبدوية.
يارا شاهين وعلياء حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت المستشارة أمل عمار ورشة عمل "جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة "بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالقاهرة، والتى ينظمها المجلس بالتعاون مع المعهد، بحضور المستشار عمرو البدرماني رئيس الاستئناف ومدير التفتيش القضائي، المستشار حسام شاكر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان- مكتب النائب العام، أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والتى تستهدف أعضاء النيابة في نيابات استئناف القاهرة وطنطا وتستمر لمدة يومين .
وفى كلمتها خلال الافتتاح، توجهت المستشارة أمل عمار بالشكر إلى المستشار محمد شوقي النائب العام، على التعاون المثمر والدائم بين المجلس القومي للمرأة والنيابة العامة، مؤكدة أن الجرائم الإلكترونية أصبحت أكثر تعقيدا مع تزايد استخدام التكنولوجيا ما يتطلب تضافر الجهود لمكافحتها، مضيفة أن هذه الورشة فرصة لتبادل الخبرات بين أعضاء النيابة العامة لتحقيق العدالة الرقمية .
وأكدت المستشارة أمل عمار على جهود المجلس في زيادة الوعي بهذه القضية عبر تقديم مواد إعلامية وتثقيفية توضح حقوق المرأة لحمايتها من جرائم العنف الرقمي، مشيرة إلى دور مكتب شكاوى المرأة بمكاتبه المنتشرة في كافة المحافظات والتي تقدم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للنساء اللاتي يتعرضن لهذا النوع من العنف ، مؤكدة على تعاون المجلس مع النيابة العامة في تلقي البلاغات بشكل مباشر مع ضمان السرية التامة لحماية المرأة من العنف الإلكتروني.
هذا وقد رحب المستشار عمرو البدرماني بالمستشارة أمل عمار، مؤكداً أن التعاون بين النيابة العامة والمجلس القومي للمرأة يعد نموذجاً يحتذى به للتعاون بين مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أهمية مناقشة مكافحة العنف ضد المرأة وبخاصة على مستوى حقوق الإنسان وهو ما سيتم دراسته خلال ورشة العمل، فضلاً عن مناقشة الهجمات الرقمية وإجراءات التحقيق فيها، مشدداً على أهمية مكافحة الجرائم الإلكترونية ومرتكبيها لاستهدافها شريحة كبيرة من النساء، عبر مناقشة هذه المشكلات بين أعضاء النيابة العامة المشاركين مع عرض الحلول اللازمة.