عادل حمودة: ترامب نجح في مضاعفة استثمارات شركة والده عدة مرات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نجح في مضاعفة استثمارات شركة الأب عدة مرات، وكان ذلك في الثلث الأخير من القرن الماضي، حبسما قال ترامب: «اقتحمت عالم العقارات بقرض صغير قيمته مليون دولار من والدي».
ترامب ساعد في إدارة المحفظة المالية للأب بمشاريع سكنيةوأوضح «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «وجه الحقيقة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب ساعد في إدارة المحفظة المالية للأب، بمشاريع سكنية في أحياء نيويورك، مشيرا إلى أنه سيطر على الشركة في عام 1971، وأعاد تسميتها وأطلق عليها «مؤسسة ترامب»، في الوقت نفسه ابتعد عن بناء مساكن الفقراء التي كانت تنفذها شركة الأب في بروكلين وكوينز.
وتابع: «ترامب انتقل إلى مشروعات الإسكان الفاخر في مانهاتن، ونجح في تحويل فندق (كومودور) المتهدم الى فندق جراند حياة، ثم بني برجا سماه برج ترامب، المكون من 68 طابقا في نيويورك، ووضع اسمه على ناطحات سحاب أخرى مثل: برج ترامب العالمي، وبرج وفندق ترامب الدولي، واليوم نجد اسمه على أبراج خارج بلاده في بومباي، وإسطنبول ومانيلا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
محمد المهدى: للأب دور نفسي كبير في حياة أبنائه
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأب له دور نفسي كبير في حياة الأولاد والبنات، لافتا إلى أن دور الأب لا يمكن تعويضه، خصوصا في المرحلة العمرية من ثلاث إلى خمس سنوات، حيث يحتاج الولد إلى الانتقال من حضن الأم إلى معية الأب، وهذا الانتقال ضروري، لأن الطفل يكون مرتبطا بأمه منذ فترة الحمل والرضاعة، ويحتاج في هذه الفترة إلى الاقتراب من الأب ليكتسب الصفات الذكورية.
تشكيل الهوية السليم للطفل من خلال الأبأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا لم تحدث هذه الرحلة، يمكن أن تظهر مشكلات كبيرة، لأن الطفل يحتاج لرؤية كيفية تصرف الأب، وكيفية تعامله مع المواقف، هنا يحدث ما يُعرف بـ«التوحد» أو «التماهي» مع الذات الذكورية، ما يساعد على تشكيل هويته بشكل سليم.
وفيما يتعلق بالبنت، قال: «رغم وجودها في حضن الأم، إلا أنها تحتاج أيضًا للتعرف على كيفية التعامل مع الأب، في حياتها، ستحتاج لفهم الذكر وبناء علاقات صحية، البنت التي تعاني من نقص في الحنان الذكوري قد تبحث عن هذا الحنان في علاقات خارجية، مما يؤدي إلى انشغالها بالعلاقات مع الذكور».
التعلق بشكل مرضي نتيجة غياب الأبوتابع: «أما الولد الذي يفتقر لحنان الأب، فقد يتجه للتعلق بمدرس أو مدرب بشكل مرضي، مما يولّد لديه حاجة مفرطة للدعم، وإذا لم تُشبع هذه الحاجة بشكل صحيح، فقد يدخل في علاقات غير صحية، الأب لا يقتصر دوره على توفير المال أو السلطة في الأسرة، بل يمثل أيضًا دعمًا نفسيًا وتربويً، وفقدان الأب، سواء بالوفاة أو الطلاق أو الانسحاب من دوره، يترك أثرًا نفسيًا عميقًا لدى الأولاد، مما قد يؤدي لاضطرابات نفسية وسلوكية».
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب