أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ علوم سياسية، أن ما يجرى من الهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني له تكلفة بالنسبة للطرفين ولأمن الإقليم وللولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن ما جرى الآن هو في إطار الردع والردع المباشر، موضحًا أن البيانات الرسمية به طابع مختلف عن الأخبار التي تحتمل الصدق والكذب.

 

وشدد "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه من الممكن أن تدخل المنطقة لمزيد من الردود في إطار قواعد اشتباك بين إيران وإسرائيل وجبهات الإسناد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تنقل رسالة بأن لها القدرة على السيطرة على إسرائيل، موضحًا أنه رغم الدعم الكبير التي تحصل عليه إسرائيل من أمريكا ومساعدات عسكرية، لكنها هي من تحدد مصيرها.

 

ونوه بأن إسرائيل لا تستطيع أن توجه ضربة بمفردها لابد أن تستعين بالقوات الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل لها القدرة على الوصول لمواقع الحرس الثوري ولكن ليس له القدرة على الوصول للأهداف النفطية والنووية، مشددًا على أن غيران له القدرة على الردع والردع المباشر.

 

وتابع: "إسرائيل تستقطب الولايات المتحدة الأمريكية لتوفير أنظمة الدفاع بإسرائيل لتحقيق الأمن الكامل لإسرائيل"، موضحًا أن العالم في مرحلة ترقب، مشددًا على أن المشكلة في سلوك بعض الأطراف وبالأخص إسرائيل، مضيفًا: "الولايات المتحدة الأمريكية الآن للاختيار بين السيئ والأسواء في الانتخابات الأمريكية والسلوك الأمريكي لن يكون منضبط بالنسبة للأحداث في الشرق الأوسط.

 

وأضاف: "أمام سيناريوهات من الممكن أن تحدث قبل 5 نوفمبر، أولهما وهو ضرب المنشآت النووية الإيرانية حتى لو كانت محدودة لتغيير قواعد الاشتباكات، السيناريو الثاني أن تستمر إسرائيل في الضربات بعد الانتخابات الأمريكية"، مشددًا على أن كل هذه السيناريو مرتبط بالفكر والتحركات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الرد الإيراني الدكتور طارق فهمي الحرب إيران المتحدة الأمریکیة القدرة على

إقرأ أيضاً:

الصين تطرح 5 نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية

الثورة نت/..

طرحت الصين خمس نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية، وذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف سيرجي أليكسييفيتش، ونائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم الجمعة في بكين.

وأكد وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن الصين تظل ملتزمة بالتسوية السلمية للنزاعات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وتعارض استخدام القوة والعقوبات غير القانونية.

وأوضح أن الصين تظل ملتزمة بتحقيق التوازن بين الحقوق والمسؤوليات، وتتبنى نهجا شاملا يراعي أهداف عدم انتشار الأسلحة النووية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتابع وانغ قائلًا إن الصين تظل ملتزمة بإطار خطة العمل الشاملة المشتركة كونها أساسا لأي توافق جديد.

وأشار إلى أن الصين تظل ملتزمة كذلك بتعزيز التعاون عبر الحوار، وتعارض الضغط من أجل تدخل مجلس الأمن الدولي.

كما شدد وانغ على أن الصين تظل ملتزمة بنهج تدريجي ومتبادل، وتسعى إلى تحقيق توافق من خلال المشاورات.

مقالات مشابهة

  • التحديات الإيرانية في المفاوضات النووية مع أمريكا
  • كولومبيا تحذّر الولايات المتحدة من تداعيات تقليص الدعم العسكري
  • حسام موافى يحذر: الإسهال المستمر مؤشرا لحالة خطيرة... فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
  • الصين تطرح 5 نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية