أحزاب اللقاء المشترك تؤكد حق إيران في الرد على الاعتداءات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون../
ادانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران.
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك في بيان لها هذا العدوان انتهاكا سافرا لسيادة ايران ويزيد من التوتر في المنطقة.
وأشار البيان إلى ان العدوان على إيران يأتي بسبب موقفها الداعم والمساند لعملية طوفان الأقصى ورفضها المطلق لجرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان، ووقوفها الموقف الصحيح في محور الجهاد والمقاومة في مواجهة دول الاستكبار العالمي المتمثلة في أمريكا والغرب الكافر.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك تضامنها الكامل مع ايران وأن لها الحق المشروع في الرد على هذه الاعتداءات الصهيونية السافرة المدعومة أمريكيا، كما لها الحق إسلاميا وإنسانيا في الانتقال من مرحلة الرد إلى مرحلة المواجهة المستمرة لوقف العربدة الصهيونية في المنطقة ووضع حد للمجازر المتواصلة في غزة ولبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أحزاب اللقاء المشترک
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، قال إن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق، وأنه سيتم تطبق القانون كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب الاعتداءات بحق السوريين دون تساهل أو تمييز.
أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء قرارًا بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق.
السوريون في العراق
وقال الناطق بإسم رئيس الوزراء العراقي إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)". وأضاف "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".
العلاقات العراقية السورية
وأشارت إلى أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".