بايدن يضع حواجز جديدة للذكاء الاصطناعي للوكالات العسكرية والاستخباراتية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أصدر البيت الأبيض أول مذكرة للأمن القومي تحدد استخدام الذكاء الاصطناعي للوكالات العسكرية والاستخباراتية، كما شارك البيت الأبيض نسخة مختصرة من المذكرة مع الجمهور.
تضع المذكرة الجديدة إرشادات للوكالات العسكرية والاستخباراتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية. تحدد المذكرة سلسلة من المواعيد النهائية للوكالات لدراسة تطبيقات ولوائح أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي سينتهي معظمها بعد فترة ولاية الرئيس بايدن.
أعلن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عن التوجيه الجديد اليوم في جامعة الدفاع الوطني كجزء من محاضرة حول وجود الذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية. كان سوليفان أحد أبرز المؤيدين للرئيس لفحص فوائد ومخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كما أثار مخاوف بشأن استخدام الصين للذكاء الاصطناعي للسيطرة على سكانها ونشر معلومات مضللة وكيف يمكن للمذكرة أن تثير محادثات مع دول أخرى تكافح لتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
تضع المذكرة بعض الحواف الصلبة لاستخدام الذكاء الاصطناعي خاصة عندما يتعلق الأمر بأنظمة الأسلحة. تنص المذكرة على أنه لا يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أبدًا كصانع قرار لإطلاق الأسلحة النووية أو تعيين وضع اللجوء للمهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة. كما تحظر المذكرة على الذكاء الاصطناعي تعقب أي شخص بناءً على عرقه أو دينه أو تحديد ما إذا كان المشتبه به إرهابيًا معروفًا دون تدخل بشري.
تحدد المذكرة أيضًا الحماية للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاع الخاص باعتباره "أصولًا وطنية تحتاج إلى الحماية ... من التجسس أو السرقة من قبل الخصوم الأجانب"، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. تأمر المذكرة وكالات الاستخبارات بمساعدة الشركات الخاصة التي تعمل على نماذج الذكاء الاصطناعي في تأمين عملها وتقديم تقارير استخباراتية محدثة لتوقع أصول الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «أبوظبي للجودة» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
وقّع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم في مقر الجامعة بمدينة مصدر، ووقّع المذكرة المهندس عبد الله اليزيدي الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة بالإنابة، وسلطان الحجي نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالتعاون العلمي والتقني في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم القياس، كما تسعى المذكرة إلى خلق بيئة ملائمة للمساهمة في تطوير التجارة والصناعة القائمة على الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وتعزيز العلاقات بين الطرفين من خلال تبادل المعرفة العلمية والتقنية.
تشمل المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها نتيجة لهذه الاتفاقية عدة مجالات، منها تطوير التعاون في رقمنة المترولوجيا، تبادل المعلومات، وتنظيم ورش عمل مشتركة، كما سيتم التركيز على تدريب الطلاب وتعزيز المستوى الفني والعلمي للموظفين.