قيادي بـ«مستقبل وطن»: احتفالية أكتوبر رسالة للعالم بنجاح مصر في العبور إلى الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، حملت العديد من الرسائل المهمة، على رأسها قدرة الشعب المصري على تخطي التحديات وما يراه البعض مستحيلا، حيث يجسد انتصار أكتوبر قوة الإرادة المصرية على خلق الفرص من قلب التحديات، مشيرا إلى أن إقامة الاحتفال في العاصمة الإدارية الجديدة، رسالة للعالم بنجاح مصر في العبور إلى الجمهورية الجديدة.
وجه «الحفناوي» الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على علي دعمه المستمر للمرأة والشباب فضلا عن دوره في إحداث طفرة تنموية شاملة ساهمت في تغيير وجه الحياة في مختلف محافظات مصر شرقا وغربا شمالا وجنوبا، فضلا عن جهوده من توفير الرعاية الصحية لمختلف فئات الشعب المصري، من خلال المبادرات الصحية والتي ساهمت في إنقاذ ملايين المصريين من خلال توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، فضلا عن الدعم النفسي والمعنوي لهم.
وأكد أن الرئيس السيسي منذ توليه الحكم ينحاز للمواطن أولا، وهو ما يفسر حرص الرئيس علي وضع ملف بناء الإنسان المصري علي رأس أولوياته من خلال توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لكل فئات الشعب المصري، وتحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم من أجل المساهمة في بناء الشخصية المصرية باعتبارها أحد ركائز الجمهورية الجديدة، وأحد أدوات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابع الحفناوي: إن السنوات الماضية كانت بمثابة ملحمة خاضتها الدولة المصرية سابقت فيها الزمن والظروف من أجل الوصول إلي هذا اليوم الذي نجلس فيه لنذكر أنفسنا والعالم أن داخل الشعب المصري أبطال قادرون علي التحدي وتخطي الصعاب، داعيا الشعب المصري لاستلهام روح أكتوبر في تخطي التحديات الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الصحية احتفالية اتحاد القبائل العربية انتصارات أكتوبر ذكرى انتصارات أكتوبر الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
لا يزال مصير القواعد الجوية الروسية في سوريا غير واضح حتى الساعة، وسط غموض يحيط بمستقبل المفاوضات المتعلقة بها. ومع ذلك، تشير المعطيات إلى أن هذه القواعد قد تبقى ضمن الأراضي السورية، ولكن وفق ترتيبات جديدة قد تشمل شروطًا سياسية واقتصادية من قبل الإدارة السورية الجديدة.
فقد أجرت وكالة "رويترز" مقابلات مع ثمانية مصادر سورية وروسية ودبلوماسية، كشفت تفاصيل من الاجتماع الأول رفيع المستوى بين الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تناولت المباحثات قضايا محورية، من بينها ديون بمليارات الدولارات، ومستقبل الرئيس السابقبشار الأسد، وإعادة الأموال السورية المزعوم وجودها في روسيا.
ما هي شروط الشرع؟خلال الاجتماع الذي عقد في 29 كانون الثاني/يناير بدمشق، طالب الشرع بإلغاء القروض التي أُبرمت مع روسيا في عهد الأسد.
وكان وزير المالية السوري محمد أبازيد قد صرح في وقت سابق أن سوريا، التي كانت خالية تقريبًا من الديون الخارجية قبل الحرب، أصبحت مثقلة بالتزامات تتراوح بين 20 و23 مليار دولار، دون تحديد الحجم الدقيق للديون المستحقة لموسكو.
ووفقاً لـ"رويترز"، تناول اللقاء قضية عودة الأسد إلى سوريا، لكنها لم تُطرح كعقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات، وفقًا لمصدرين مطلعين. فيما أشار مصدر روسي رفيع إلى أن موسكو لن توافق على تسليم الأسد، ولم يُطلب منها ذلك خلال المباحثات.
إضافة إلى ذلك، طالب الشرع أيضًا بإعادة الأموال السورية التي يُعتقد أن الأسد أودعها في روسيا، إلا أن الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف نفى وجود أي أموال ذات صلة، بحسب دبلوماسي مطلع على المحادثات.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع، أكدت الحكومة السورية على ضرورة تصحيح الأخطاء السابقة في العلاقات مع موسكو، كما طالبت بتعويضات عن الدمار الذي أحدثه التدخل الروسي في البلاد.
وفي مقابلة سابقة، أقر الشرع بوجود "مصالح استراتيجية" تربط سوريا بروسيا، مشيرًا إلى أن موسكو زودت الجيش السوري بالأسلحة لأجيال طويلة، وساهمت في تمويل مشاريع حيوية مثل محطات الطاقة والسدود والبنية التحتية الرئيسية.
Relatedنتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريانتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزيةفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياتكلفة إعادة الإعمار والموقف الروسيتطالب دمشق بتعويضات عن الدمار الذي خلفته الحرب، إذ تُقدّر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" تكلفة إعادة الإعمار بنحو 400 مليار دولار.
ومع ذلك، يشير مصدر مطلع على الموقف الروسي لـ"رويترز" إلى أن موسكو من غير المرجح أن تقبل تحمل المسؤولية عن هذا الدمار، لكنها قد تقدم مساعدات إنسانية كبديل.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اقترح بوتين استخدام القواعد الجوية الروسية في سوريا كمراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، وأكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن التحالف بين موسكو ودمشق "ليس مرتبطًا بأي نظام محدد".
غير أنّ مصدرًا في منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة صرّح بأنه لا يوجد أي دليل على استخدام القواعد الروسية لنقل المساعدات الإنسانية حتى الآن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريافلاديمير بوتينبشار الأسدروسياأبو محمد الجولاني قوات عسكرية