بعد شائعة انتشار البق..غسل حوائط وأرضيات فصول مدرسة بالتجمع لطمأنة الطلاب والأهالي|صور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت مدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعي الرسمية المتميزة لغات التابعة لإدارة القاهرة الجديدة التعليمية اليوم السبت 26 إجراءات غسل كامل للأرضيات والحوائط والشبابيك والأبواب والديسكات و الفصول ، وذلك حرصا على طمأنة أولياء الامور والطلاب بعد شائعة انتشار حشرة البق التي أثارت قلق الجميع نهاية الاسبوع الماضي .
وتمت إجراءات غسل المدرسة اليوم تحت إشراف و وجود ناريمان أحمد القائم بأعمال مدير المدرسة ، وعدد من أولياء الأمور
وقد أكدت ناريمان أحمد القائم بأعمال مدير المدرسة على تنفيذ تعليمات الدكتورة إيمان عبدالله مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ، التي اوصت بغسل المدرسة جيدا أولا من أجل مصلحة الطلاب وأيضا لكي يطمئن قلوب أولياء الأمور وذلك لاستقبال الطلبة غدا الأحد الموافق 2024/10/27 بدون أي قلق
ومن جانبها ، أكدت الدكتورة إيمان عبدالله مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ، على ثبوت عدم وجود أي حشرات بق في المدرسة ، مؤكدة أن ما قيل في هذا الشأن مجرد شائعة .
وأشارت مديرة إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ، إلى أن تقرير الصحة المدرسية والتأمين الصحي وجهاز المدينة نفى تلك الشائعة ، مؤكدة أنه مع ذلك تم تعقيم وغسل المدرسة أكثر من مرة للوقاية ولكي يطمئن قلوب أولياء الأمور
وكانت حالة من الجدل أثيرت نهاية الاسبوع الماضي ، بعد انتشار أنباء تزعم انتشار حشرة البق بين الطلاب في مدرسة إبراهيم الرفاعي التجريبية المتميزة بمنطقة التجمع الخامس .
ومن جانبها كشفت إيمان عبد الله مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، حقيقة انتشار حشرة البق بين الطلاب في مدرسة إبراهيم الرفاعي التجريبية المتميزة بمنطقة التجمع الخامس.
وقالت مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ، بمجرد انتشار الخبر ، تحركنا على الفور حيث توجهت برفقة عدد من قيادات الادارة لمقر المدرسة ، وجلسنا مع اولياء الامور في اجتماع للاستماع الى شكاويهم داخل الفصل الذي قيل انه يعاني من انتشار حشرة البق بين طلابه ، مؤكدة أن الاجتماع استمر لمدة أكثر من ساعتين دون أن تظهر ولا حشرة من حشرات البق المزعوم وجودها.
وأضافت مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ، أنه بالبحث تبين ان انتشار حشرة البق بين الطلاب في مدرسة إبراهيم الرفاعي التجريبية المتميزة بمنطقة التجمع الخامس ، ما هو إلا شائعة مغرضة اطلقها احد الاشخاص بهدف تشويه سمعة المدرسة واثارة الجدل ، منتهزا فرصة نزول طالبتين توأم من منزلهما للمدرسة مصابين بحساسية “|ليس سببها المدرسة” ، لمحاولة ايهام الاهالي بوجود خطورة على ابنائهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهیم الرفاعی
إقرأ أيضاً:
مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنظومة التربوية والتحديات الكبرى التي تواجهها، أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وثيقة مرجعية تحت عنوان « *المدرسة الجديدة: تعاقد مجتمعي جديد تعر ض الالتزام بسبع رهانات رئيسية لتحقيق وتجاوز اكراهات تنزيل وتحقيق « المدرسة الجديدة ».
وقد اعتمدت الوثيقة في تحليلها على مقاربتين: الأولى تهدف إلى تعميق التفكير في مفهوم المدرسة الجديدة كما حددته الرؤية الاستراتيجية، ونصت عليه مقتضيات القانون-الإطار 51.17، من خلال نظرة شاملة ونسقية، فيما تتطلع الثانية إلى استشراف التحديات التربوية المستقبلية التي ينبغي على المنظومة مواجهتها.
وتسلط هذه وثيقة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الضوء على الإشكالات العرضانية التي تعيق إرساء المدرسة الجديدة، وتقدم اقتراح خيارات جريئة من شأنها تعزيز سياسات منسجمة ومتسقة على المدى القصير، في أفق تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، مع استشراف الخيارات التربوية الممكنة على المدى البعيد، كما تسعى إلى مساعدة مختلف الأطراف المعنية على تملك مفهوم « المدرسة الجديدة »، وتحفيزها على الانخراط الفاعل في مسار الإصلاح.
وتقدم الوثيقة سبع رهانات رئيسية تشكل مرتكزات تحقيق « المدرسة الجديدة »، وتعكس الإشكالات العرضانية المستمرة رغم ما تحقق من منجزات على مستوى السياسات العمومية. يعالج الرهان الأول التحولات الكبرى وتأثيراتها المتوقعة على مستقبل المنظومة التربوية، مؤكداً على ضرورة وضع التربية والتكوين في سياق تعاقد مجتمعي جديد.
ويتناول الرهان الثاني مبادئ وقواعد حكامة المدرسة باعتبارها مؤسسة مستقلة، فيما يركز الرهان الثالث على تفاعلها مع محيطها ومجتمعها المحلي، مما يؤسس للحكامة التربوية المحلية.
أما الرهان الرابع، فيبحث في علاقات المدرسة مع الإدارات المركزية والترابية للتربية والتكوين، والتي تصبح في هذا الإطار الجديد هياكل للدعم والتوجيه والضبط، وليس للتحكم الإداري.
وبعد تثبيت أسس « المدرسة الجديدة » من حيث الحكامة والتفاعل المحلي والعلاقات الإدارية، يطرح الرهان الخامس مبادئ النموذج البيداغوجي الجديد، الذي يشكل المرجعية الأساسية لتطوير المناهج والبرامج بما ينسجم مع التوجهات المجتمعية الكبرى، في حين يبرز الرهان السادس كرهان عرضاني معقد، يهدف إلى تجاوز الهياكل التقليدية المنغلقة والمجزأة، والدعوة إلى مقاربة التربية والتكوين كمشروع مجتمعي مندمج، بعيداً عن السياسات القطاعية المنعزلة.
أما الرهان السابع، فيتناول إشكالية قيادة التغيير، مُسلطاً الضوء على التحديات المرتبطة بتنزيل الإصلاحات وفق رؤية استراتيجية وقانون-إطار يفضيان إلى تحول نسقي عميق في المنظومة التربوية، وهو تغيير يتطلب نفساً طويلاً واستمرارية لضمان تحقيق انعطافات وقطائع أساسية في المسار الإصلاحي.