جدد مرصد الحريات الإعلامية رفضه القاطع لاستمرار محاكمة الصحفيين غيابيا من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن.

 

وقال مرصد الحريات الإعلامية انه يتابع بأسف وامتعاض شديدين للممارسات التعسفية التي يتعرض لها عدد من الصحفيين، وهم: عبدالعزيز المجيدي، وئام الصوفي، أحمد الذبحاني، وليد توفيق، مصعب القدسي، مختار الوجيه، ياسر المليكي، عمروس الصمدي، هيثم النميري، ياسين العليلي.

 

وأشار بيان المرصد إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن تصر على استمرار محاكمتهم غيابيا، موجهة لهم اتهامات جسيمة واعتبارهم فارين من وجه العدالة.

 

وأكد إن الإصرار المستمر من قبل المحكمة على هذه الإجراءات يثير قلقاً عميقاً بشأن الحريات الإعلامية في اليمن، على الرغم من المناشدات والإدانات الواسعة من قبل المنظمات الحقوقية المعنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.

 

وقال المرصد إن تلك الإجراءات غير صحيحة، ابتداءً من عدم اختصاص المحكمة، وانتهاءً بتوجيه اتهامات ضد الصحفيين بجريمة قتل لمجرد تناولهم لأسماء شخصيات معينة في أعمالهم الصحفية أو كتابات الرأي، حيث تعرض الصحفيون لمخاطر قانونية كبيرة، رغم أن المعنيين لم يعتبروا تلك الكتابات مسيئة أو تهديداً شخصياً، ولم يقدموا أي شكاوى في هذا السياق.

 

وجدد مرصد الحريات الاعلامية ادانته لتلك الممارسات، مطالباً الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بسرعة إيقاف تلك الإجراءات التي تهدف إلى تضييق مساحة الحريات الإعلامية، والتي ساهمت في ارتفاع عدد الانتهاكات ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام لأكثر من ألفين وخمسمائة انتهاك منذ عام 2015.

 

ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لدعم حقوق الصحفيين في اليمن وضمان سلامتهم، والعمل على تعزيز حرية التعبير والدفاع عن الصحافة الحرة كحق أساسي من حقوق الإنسان.

 

وتنظر المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، غداً الأحد 27 في القضية المرفوعة ضد الصحفيين، المتعلقة بقضية مقتل العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع الذي قتل على يد شقيقة في ديسمبر من العام 2019.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مرصد الحريات الإعلامية اليمن الجزائية المتخصصة عدن الصحفيين الحریات الإعلامیة الجزائیة المتخصصة

إقرأ أيضاً:

الشرع يتحدث عن أول زيارة خارجية له ويجدد رفضه للتوغل الإسرائيلي جنوب سوريا

كشف قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الخميس، عن الجهة التي قد تشهد زيارته الخارجية الأولى، مشددا في الوقت ذاته على عدم قبول التقدم الإسرائيلي في جنوب سوريا.

وقال الشرع في لقاء مصور مع قناة "إيه خبر" التركية بالعاصمة السورية دمشق، إن زيارته الخارجية الأولى ستكون إما للمملكة العربية السعودية أو تركيا، دون التطرق إلى تاريخ مؤكد للزيارة المشار إليها.

وكانت الإدارة السورية أرسلت وفدا رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى تركيا وعدد من الدول العربية بعد سقوط نظام بشار الأسد، بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي احتضنت بدورها اجتماعا دوليا لبحث التطورات في سوريا.


وخلال كانون الأول /ديسمبر الماضي، أجرى كل من رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارتين منفصلتين إلى دمشق، حيث التقيا مع قائد الإدارة الجديدة.

وتطرق الشرع خلال حديثه مع القناة التركية، إلى ملف شمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن "وحدات حماية الشعب" الكردية وحدها "لم تلب دعوتنا لحصر السلاح بيد السلطة".

وأضاف أن حزب العمال الكردستاني و"وحدات حماية الشعب" تستغل مسألة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من أجل خدمة مصلحتها الخاصة، مشددا على أنه "لا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا".

وتعتبر تركيا و"حدات حماية الشعب" التي تعد العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة على قوائم الإرهاب لديها.

وفي حين تعد أنقرة هذه الأحزاب شمالي سوريا تهديدا على أمنها القومي، فإنها تحظى بدعم من الولايات المتحدة بسبب قالتها تنظيم الدولة إلى جانب التحالف الدولي.

وفي سياق منفصل، تطرق الشرع إلى العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام بشار الأسد المخلوع، مجددا على ضرورة رفعها بعد سقوط الأخير في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وعن التوغل الإسرائيلي في جنوبي سوريا، قال قائد الإدارة السورية إنه "لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية"، حسب تعبيره.


ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مختلف أنحاء البلاد، ما تسبب في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت الجيش النظامي.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من احتلاله لمرتفعات الجولان وتوغل بريا في القنيطرة، جنوب البلاد.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترًا مربعًا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

مقالات مشابهة

  • نبوءة الزعيم| دور رفضه عادل إمام وأشعل نجومية فنان آخر
  • الشرع يتحدث عن أول زيارة خارجية له ويجدد رفضه للتوغل الإسرائيلي جنوب سوريا
  • المادة 149: جدلية التحريض وتقييد الحريات في سياق سياسي مضطرب – حالة أيمن صندوقة نموذجًا
  • الكويت… استمرار حبس الإعلامية فجر السعيد لاتهامها بالتطبيع
  • مرصد بيئي: اهوار العراق تمر بأسوأ مراحلها
  • تفاصيل فيلم رفضه أحمد زكي وعمرو دياب وتسبب في نجومية محمد فؤاد
  • الأهلي يجدد مفاوضاته لضم ايفرتون وجلسة لحسم الأمور
  • ألفونسو ديفيز يجدد تعاقده مع بايرن ميونخ حتى 2030
  • استمرار حبس سائق لقيامه بسرقة حقيبة راكب أجنبي الجنسية في منشأة القناطر
  • بايرن ميونخ يجدد مفاوضاته لضم حارس كولن في الميركاتو