أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن عدد السفن الراسية على أرصفة الموانئ وصل إلى 11 سفينة، مع تداول 47 ألف طن من البضائع، و757 شاحنة، و150 سيارة. وتضمنت حركة الواردات 39 ألف طن بضائع، و345 شاحنة، و130 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 8 آلاف طن بضائع، و412 شاحنة، و20 سيارة.

 

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن ميناء سفاجا شهد مغادرة السفينة “DSM Rose” محملة بـ31 ألف طن من الألومنيوم قادمة من الهند، ومغادرة السفينة “دليلة”، بينما استقبل الميناء السفينة “بوسيدون أكسريس”.

 

كما شهد ميناء نويبع تداول 3300 طن بضائع و335 شاحنة عبر رحلات مكوكية للسفن “سينا” و”أورو” و”آيلة”، فيما استقبل ميناء بورتوفيق السفينة “Sofya Cozan” محملة بـ3 آلاف طن من مادة البروبلين قادمة من الإمارات.

 

وأشارت الهيئة إلى تسجيل وصول ومغادرة 1345 راكبًا عبر موانيها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الألومنيوم 50 سيارة 3 آلاف طن حركة الصادرات هيئة موانئ البحر الأحمر بضائع عامة حركة الصادر حركة الواردات طن بضائع ألف طن

إقرأ أيضاً:

«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي

تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟

ميناء ماريا  

يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.

ميناء ترانزيت 

ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.

مصنعان للنبيذ 

ويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.

مقالات مشابهة

  • «ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • تصدير 44 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • تداول 62 ألف طن و1202 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تداول 62 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • مصر تتسلم 69 ألف طن قمح قادمة من روسيا عبر ميناء دمياط البحري
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • تداول 17 ألف طن و 1037 شاحنة بضائع متنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 17 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 17 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر