الرياض

أكد تقرير حديث لمركز ” إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية”، أن السعودية تقود دول الخليج في حجم الاستثمارات في البنية التحتية ضمن “رؤية 2030″، والتي تشمل الطرق والنقل والمواصلات والمشاريع السكنية والرقمية، حيث استمر دعم المملكة لهذه المشاريع .

وواصلت دولة الإمارات ضخ استثمارات كبيرة في البنى التحتية في مجالات أهمها الطيران والصناعة والموانئ واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات.

وأضاف التقرير قائلاً ، “وفقاً لميزانية المملكة العربية السعودية لعام 2024، فإن الحكومة قدرت إنفاقًا إجماليًا بنحو 1.251 تريليون ريال، بزيادة في الإنفاق بالتركيز على مشاريع تنموية وتحسين البنية التحتية لتحقيق رؤية 2030 وتأتي هذه الاستثمارات كجزء من مساعي السعودية لتنويع الاقتصاد”.

وتُعدّ مشاريع مثل “نيوم”، التي تصل استثماراتها إلى نحو 500 مليار دولار، ومشروع البحر الأحمر، جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية وفي مناطق مثل الرياض ومدينة نيوم، والتي تشمل مشاريع مثل “ذا لاين”، المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في نمط العيش الحضري وتطوير ميناء ضخم ليصبح مركزاً للتجارة العالمية وبناء مصنع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وفق التقرير.

وتسعى المملكة أيضاً إلى تحديث شبكة النقل عبر مشاريع ضخمة تشمل خطوط السكك الحديدية والطرق المطورة، وتوسعة المطارات لجعل السعودية مركزاً إقليمياً للطيران بالإضافة إلى إطلاق نظام الحافلات العامة في الرياض، كما أوشكت شبكة مترو الرياض على بدء التشغيل.

ويترافق هذا التطور مع توجه قوي نحو الطاقة المتجددة، حيث تواصل السعودية زيادة سعة الطاقة الشمسية والرياح بهدف تحقيق 50% من استهلاك الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2030، مما يعكس التزام المملكة بالتحول نحو اقتصاد أخضر ومتنوع.

وتُخطط المملكة لتطوير مطار الرياض ليكون مركزاً دولياً بحلول عام 2030، إضافة إلى تحديثات في شبكات الطرق السريعة لربط المدن وتحسين الوصول إلى المناطق الصناعية والسياحية، كما تركز المملكة على مشاريع الطاقة المتجددة وتحلية المياه.

وتعمل المملكة على تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم الاقتصاد الرقمي، وتشمل هذه الجهود تغطية واسعة لشبكات الجيل الخامس (5G) وتوسيع نطاق الإنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء البلاد كما خصصت استثمارات كبيرة لتحسين جودة الخدمات الصحية والبنية التحتية التعليمية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البنية التحتية المملكة رؤية 2030 البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية تتطلع للاستثمار في مصفاتي تكرير بالهند

البلاد – جدة

تجري شركة أرامكو السعودية محادثات للاستثمار في مشروعَي تكرير جديدين في الهند، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تأمين منفذ مستقر لنفطها في أسرع الأسواق العالمية نموًا.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تشمل المفاوضات مصفاة شركة بهارات بتروليوم كوربوريشن المزمع إنشاؤها في ولاية أندرا براديش، ومصفاة مقترحة لشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية في ولاية جوجارات.

وتسعى الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط عالميًا، إلى ترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للتكرير، تزامنًا مع تقلّص قدرات التكرير لدى الشركات الغربية نتيجة التحول إلى الطاقة النظيفة.

ويعتمد تنفيذ المشروعات على الشروط التي ستقدمها أرامكو، والتي تقترح تزويد المصافي المستقبلية بثلاثة أضعاف حصتها في كل مشروع، مع خيار بيع إنتاجها محليًا أو تصديره. ويأتي هذا التوجه بعد محاولات سابقة للشركة لدخول السوق الهندية، بما في ذلك مشاريع مشتركة تأجلت أو أُلغيت بسبب تحديات إدارية وقانونية.

ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة المفاوضات قبيل زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى السعودية في الربع الثاني من العام، حيث تسعى الدولتان إلى إبرام اتفاق يعزز التعاون في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسعى لقنص حق الأولوية بمشاريع البنية التحتية والتعدين في أوكرانيا
  • عاجل | بلدية جنين: الاحتلال دمر نحو 600 منزل وكامل البنية التحتية في مخيم جنين
  • الدفاع الروسية: نظام كييف يواصل هجماته على البنية التحتية للطاقة الروسية
  • البرهان يصل إلى المملكة العربية السعودية
  • أرامكو السعودية تتطلع للاستثمار في مصفاتي تكرير بالهند
  • ترسيخًا لثقافة العمل البيئي.. المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء
  • مبادرة السعودية الخضراء.. طريق المملكة للوصول إلى الحياد الصفري
  • اليوم.. المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء
  • نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف رغم زيادة قياسية العام الماضي
  • وزير الكهرباء يوجه مدراء الفروع بمتابعة مشاريع فك الاختناقات بشكل مباشر