حماس: لا استقرار دون إقامة دولة فلسطينية.. طالبت بوقف الإبادة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، أن المنطقة والإقليم لن يشهدا أي حالة أمن أو استقرار أو ازدهار دون إنجاز الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في بيان: "لن يكون في الإقليم أي أمن أو استقرار أو ازدهار دون أن ينجز شعبنا حقوقه الكاملة وعلى رأسها دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابع: "شعبنا يطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وفي 10 حزيران/ يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
واعتبر نعيم، ما حدث خلال اليومين الماضيين بمحافظة شمال غزة، من اعتداء على الطواقم الطبية والدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، فضلا عن تحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان، "انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني".
وأشار إلى أن "ما يحدث في الشمال من جرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة يحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب اليوم، من مستشفى كمال عدوان الواقع شمال القطاع، مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.
وبحسب شهود عيان، فقد دمر الاحتلال منازل وممتلكات الفلسطينيين في محيط المستشفى، قبل تراجعه من المنطقة، إلى جانب تجريف أسوار المستشفى وخيام النازحين داخله وحوله.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، استشهاد أكثر من 820 فلسطينيا بفعل هجمات الاحتلال على شمال القطاع الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 22 يوما.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة، بالتزامن مع استمرار مساعي الاحتلال لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الفلسطيني الاحتلال غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
طالب النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، بفتح تحقيق دولي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة،مشيرا إلى أن تجدد العدوان على القطاع خطة جهنمية إسرائيلية أمريكية لإشعال المنطقة.
ولفت عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى ضرورة تحرك مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية لفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب المرتكبة بحق أهالي غزة، مشددا على أهمية رفع الحصار المفروض على القطاع، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، قائلا: انقلاب اسرائيل على اتفاق الهدنة متعمد وليس له أي أسباب سوى الرغبة في العودة للدمار مجددا في القطاع.
وقال عضو مجلس النواب، إن تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جريمة حرب تستهدف المدنيين الأبرياء وتفاقم معاناتهم الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، تعكس الطبيعة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتكررة بحق الفلسطينيين، يشجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته وجرائمه والتي فاقت كل تصور وأدت الى سقوط قرابة 50 ألف شهيد منذ أكتوبر 2023.
ودعا نائب الاسكندرية، الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حاسم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: همجية إسرائيل تمس الأمن القومي العربي ولا تقف عند حدود قطاع غزة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، بتحذير الحكومة الإسرائيلية المتطرفة داخل تل أبيب من مغبة استمرار العدوان، قائلا: فشلت في تحقيق كل الأهداف ولن تحقق شيئا وستقضي على حياة كل الرهائن، علاوة على أنها تقضي على أي فرص للتسوية والسلام في المنطقة.