تألق فتيات فريق مسرح بانوراما برشا على السجادة الحمراء بالعرض الأول لفيلمهن رفعت عيني للسما بمهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة.
وقد حضر العرض الأول للفيلم أبطال الفيلم وهم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، والمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير.


وقد طرحت شركة فلوكة فيلمز مؤخرًا البوستر الرسمي والإعلان التشويقي الثاني لفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير. تمهيدًا لانطلاق الفيلم في دور العرض المصرية يوم ٦ نوفمبر.
وظهر في الإعلان فتيات البرشا في الصعيد وهن يطاردن أحلامهن، ترغب ماجدة في دراسة المسرح بالقاهرة، وتطمح هايدي في رقص الباليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، وسط اعتراض المحيطين بهم " لسه متجوزتيش لحد دلوقتي؟، بنات قليلة الأدب؟".


وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي. تملأ الفتيات شوارع قريتهن الصغيرة بالشغف والمرح والغناء والرقص، بينما يحلمن بأن يصبحن نجمات مشهورات بالرغم من كل التحديات.

 

 يعطي الفيلم صوتا مسموعا لهذا الجيل الجديد من الشباب المصري ويعطي له نافذة من التعبير عن أحلامه ومستقبله.
(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز. المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة Carrots مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic، La blanca، Cache.


ومؤخرًا شارك الفيلم في مهرجان شيكاغو في دورته الـ 60، الذي يعد من أقدم وأكبر المهرجانات في أمريكا وتقام فاعلياته في شهر أكتوبر الحالي.
كما حصل فيلم (رفعت عيني للسما) على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77 ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه.  


ويذكر أنه قد ترشح للجائزة 22 فيلم تسجيلي عرضت في كافة اقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون. 


وكان الفيلم قد حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي. 
بالإضافه إلى مشاركة الفيلم في جولة عالمية بعدد من المهرجانات منذ عرضه في مهرجان كان منها Biarritz Film Festival وÉtats généraux du film documentaire في فرنسا، DokuFest في كوسوفو، AfrikaFilmFestival في المانيا، DER NEUE HEIMATFILMinaus في النمسا.
وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبطال فيلم رفعت عيني للسما الجونة

إقرأ أيضاً:

توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. «رياض»: «صامدون وباقون»

قبل نحو 40 عاماً افتتح الرجل الستينى، رياض نوفل، استوديو التصوير الخاص به فى مسقط رأسه داخل مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، إذ كان التصوير وتوثيق اللحظات التي يمر بها مخيمه هما شغفه الأول منذ نعومة أظافره، قبل أن تدمر الغارات التي شنّتها طائرات الاحتلال أواخر أكتوبر 2023، وتحديدا بعد أيام قليلة من بداية العدوان، الاستوديو الخاص به، بالإضافة إلى منزله الذى شيّده فى عام 2020، ليخرج من تحت الأنقاض بعد أن تمكن من إنقاذ عدد يسير من الكاميرات الخاصة به ليلتقط بعدستها صوراً مصبوغة بالدم للمنطقة التي باتت أشبه بمكان للأشباح.

«رياض» الذى بدا جسده نحيلاً للغاية، فى ظل المجاعة والتهجير القسري الذى يتعرّض له سكان قطاع غزة، خاصة فى مخيمات ومناطق الشمال، يقول إنه بدأ عمله فى التصوير بتوثيق تراث فلسطين، ومن ثم محاولات التواصل مع الوكالات المحلية والصحف لعرضها لحفظ الهوية الفلسطينية من الاندثار والنسيان والتهويد: «بدأت فى التصوير فى وقت كانت فيه الإمكانيات شبه معدومة، واتّجهت إلى العمل فى مختلف المهن لتوفير ثمن الكاميرا، وكنت أول شخص يفتتح استوديو فى شمال قطاع غزة، وتحديداً فى عام 1985»، ليذيع صيته ويقوم بافتتاح 3 استوديوهات أخرى، بالإضافة إلى مرسم صغير: «بالتزامن مع توثيق الحياة اليومية لسكان القطاع قُمت بتخصيص أماكن لتصوير العرائس بأسعار مناسبة، كما أتقنت فن الخط العربي وتوافد علىّ السكان من جميع أنحاء المدينة، يعنى الله كان مسهلها وفاتح عليا الخير من أوسع أبوابه».

ومع بداية حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على المدنيين فى القطاع منذ أكثر من عام، استغل المصور المحترف استوديو التصوير الخاص به ليقوم بعرض الدمار الهائل الناتج عن القصف عبر شاشات كبيرة ليشاهدها السكان.

مقالات مشابهة

  • إلغاء عرض فيلم «دراكو رع» في مهرجان الجونة حدادا على مصطفى فهمي وحسن يوسف
  • توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. «رياض»: «صامدون وباقون»
  • ياسمين رئيس على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمها الفستان الأبيض بمهرجان الجونة السينمائي
  • مسابقة أسبوع النقاد|«رفعت عيني للسما» الأحلام على طريقة بنات البرشا.. معايشة عميقة
  • إطلالات الفنانات في العرض الأول لفيلم الفستان الأبيض بمهرجان الجونة| صور
  • أول ظهور لنجل محمد رياض ورانيا محمود ياسين الأصغر في مهرجان الجونة
  • رئيس الوزراء من الرياض: مصر تولي أهمية خاصة للقطاع الخاص
  • صناع السينما يناقشون "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع" بمهرجان الجونة
  • "الأفلام القصيرة: إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والإبداع".. جلسة نقاشية بمهرجان الجونة|صور
  • العرض الإقليمي الأول للفيلم المغربي "الجميع يحب تودا" في الجونة