تخصيص 2 مليار وربع مليون جنية لتنفيذ مشروع صرف صحي جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، عن تخصيص مبلغ يتجاوز 2 مليار و250 مليون جنية، لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في عدد 26 قرية بمركزي إسنا وأرمنت بمحافظة الأقصر ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين الخدمات لأكثر من 600 ألف نسمة من سكان المركزين.
ومن جانبها، قال المهندسة رقية حماد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أن نسب إنجاز العمل بمشروعات الصرف الصحي بقري غرب إسنا وصلت إلى 85 %، كما تم الانتهاء من تشغيل الصرف الصحي في قري النجوع بحري والنجوع قبلي وبندر مدينة إسنا بعدد 6 محطات للمدينة ويجري العمل في محطة رفع النمسا والتي تبلغ طاقتها ٣٦٠ لتر في الثانية.
وأوضحت رقية، أن مشروع صرف صحي قري النمسا والقرى المجاورة لها، يشمل إنشاء عدد ٣ محطات بإجمالي شبكات ٣٩ كيلو متر، وخطوط طرد ١٢.٥ كيلو متر، وتبلغ مساحة المحطة الرئيسية بالنمسا ١٠٨٠متر مربع وبلغت نسب تنفيذ الأعمال المدنية بها من ٧٠ إلى ٩٠ % وشبكات الانحدار ٨٥% وخطوط الطرد ٧٥% وتم توريد المهمات الكهروميكانيكية بنسبة ٨٠% وجاري استكمال توريد المهمات.
وأشارت رقية، إلى أن محطة رفع صرف صحي قرية النمسا النمسا، تعد من أكبر المحطات بإسنا حيث تخدم حوالي ١٨ ألف نسمة من سكان قرى النمسا والمساوية والقرى المجاورة، وتبلغ تكلفتها 350 مليون جنية.
مشروع الصرف الصحي (1) مشروع الصرف الصحي (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع الصرف الصحي الأقصر حياة كريمة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نقيب الزراعيين: الاستفادة من خبرات «أكساد» لتنفيذ مشروعات تنموية بسيناء ومطروح والوادي الجديد
أجرى الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالقاهرة ووفد من الخبراء بمنظمة «أكساد» في المجالات المختلفة، زيارة تفقدية للتجمعات التنموية بجنوب سيناء بهدف تعزيز التعاون بين المنظمة والمركز لتنمية المناطق المتاخمة لها .
وتفقد وفد «أكساد» برئاسة «خليفة»، أنشطة الزراعة في تجمع وادي سعال، والتقي بالمزارعين وتفقد نماذج الانتاج الحيواني بالتجمع ومن المقرر أن يزور سهل القاع ومراكز الخدمات للتعرف على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع منظمة «أكساد» لخدمة المشروعات التنمية في المنطقة.
وقال «خليفة»، إن هذه الجولة تأتي في إطار توجيهات الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، بدعم دور المنظمة كبيت خبرة عربي لخدمة المشروعات التنموية لتحقيق التنمية المستدامة للمناطق البدوية في جنوب سيناء وتطوير مهاراتهم والاستفادة من تطبيقات البحوث التي يجريها «أكساد» بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء.
وأضاف مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة أن منظمة «أكساد» تعمل بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في عدة مشروعات لتنمية المناطق الصحراوية في مصر بما في ذلك في مناطق الوادي الجديد ومطروح، موضحا أن الزيارة تهدف ايضا الي توسيع نطاق عمل «أكساد» لتشمل جنوب سيناء، بالإضافة إلى مطروح وسيوة والوادي الجديد، بما يعود بالنفع على المزارعين في تلك المناطق.
وأوضح «خليفة»، ان جولة وفد «أكساد» شملت قيام خبراء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة بتفقد تجمعات جنوب سيناء خاصة في مجالات حصاد مياه الأمطار والسيول والتنمية الزراعية بشكل عام، لرفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية بالمحافظات، وذلك بحضور المنسق العام لمراكز الخدمات والمشرف على مشروع التجمعات بمركز بحوث الصحراء.
وأشار مدير مكتب مركز «أكساد»، إلي قيام خبراء المحاصيل والمياه الجوفية وتربية النباتات في المركز العربي بعقد لقاء مع المنتفعين بالتجمعات التنموية في جنوب ووسط سيناء لمعرفة المشكلات والتحديات التي تواجههم لتوفير التسهيلات والإمكانيات اللازمة لمواجهتها ، وكيفية الإستفادة من تطبيقات البحوث للحد من هذه التحديات.
ونبه «خليفة»، إلي إنه تم خلال الزيارة توزيع المخصبات الحيوية المنتجة من مركز بحوث الصحراء علي مزارعي القمح والشعير استمرارا لجهود المركز في تقديم هذه الخدمات نظرا لأهمية هذه المحاصيل في تحمل الإجهادات البيئية وتغير المناخ .
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن زيارة وفد مركز «أكساد»، تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين المنظمة ومركز بحوث الصحراء في جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر في المنطقة عبر مشاريع التنمية الزراعية.
وأضاف «شوقي»، أن هذه الزيارة للوفد المشترك من مركز بحوث الصحراء والمركز العربي «أكساد»، يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية الزراعية، لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.