أعلن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، عن تخصيص مبلغ يتجاوز 2 مليار و250 مليون جنية، لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في عدد 26 قرية بمركزي إسنا وأرمنت بمحافظة الأقصر ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين الخدمات لأكثر من 600 ألف نسمة من سكان المركزين.

ومن جانبها، قال المهندسة رقية حماد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أن نسب إنجاز العمل بمشروعات الصرف الصحي بقري غرب إسنا وصلت إلى 85 %، كما تم الانتهاء من تشغيل الصرف الصحي في قري النجوع بحري والنجوع قبلي وبندر مدينة إسنا بعدد 6 محطات للمدينة ويجري العمل في محطة رفع النمسا والتي تبلغ طاقتها ٣٦٠ لتر في الثانية.

وأوضحت رقية، أن مشروع صرف صحي قري النمسا والقرى المجاورة لها، يشمل إنشاء عدد ٣ محطات بإجمالي شبكات ٣٩ كيلو متر، وخطوط طرد ١٢.٥ كيلو متر، وتبلغ مساحة المحطة الرئيسية بالنمسا ١٠٨٠متر مربع وبلغت نسب تنفيذ الأعمال المدنية بها من ٧٠ إلى ٩٠ % وشبكات الانحدار ٨٥% وخطوط الطرد ٧٥% وتم توريد المهمات الكهروميكانيكية بنسبة ٨٠% وجاري استكمال توريد المهمات.

وأشارت رقية، إلى أن محطة رفع صرف صحي قرية النمسا النمسا، تعد من أكبر المحطات بإسنا حيث تخدم حوالي ١٨ ألف نسمة من سكان قرى النمسا والمساوية والقرى المجاورة، وتبلغ تكلفتها 350 مليون جنية.

مشروع الصرف الصحي (1) مشروع الصرف الصحي (2)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع الصرف الصحي الأقصر حياة كريمة الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
  • حزب نمساوي يطالب سلطات فيينا بعطلة رسمية وتنظيم احتفال بمناسبة عيد الفطر
  • كوريا الجنوبية: تخصيص 6.8 مليار دولار لمواجهة حرائق الغابات وتهديدات التجارة
  • فائض ميزانية جنوب أفريقيا يصل إلى 1.33 مليار دولار في فبراير
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • كوريا الجنوبية تعتزم تخصيص 6.8 مليار دولار لمواجهة حرائق الغابات وتهديدات التجارة
  • النمسا.. انتخاب المستشار شتوكر رئيسا لحزب الشعب
  • الداخلية السورية: العثور على أسلحة ومتفجرات بحمص كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • نيكول سابا: شخصية رقية بها تحد كبير بالنسبة لي.. خاص