بوابة الوفد:
2024-11-01@07:26:16 GMT

تل أبيب تقصف إيران.. ورضائى: الخسائر محدودة

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع أكسيوس الأمريكى إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى إيران يوم الجمعة قبل غاراتها الجوية الانتقامية تحذر فيها الإيرانيين من الرد. وأضافت المصادر أن الرسالة الإسرائيلية كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع. وأكدت المصادر للموقع الأمريكى، أن الرسالة الإسرائيلية نقلت إلى الإيرانيين من خلال عدة أطراف.

وتابع: «لقد أوضح الإسرائيليون للإيرانيين مسبقًا ما الذى سيهاجمونه بشكل عام وما الذى لن يهاجموه». وقال مصدران آخران، إن إسرائيل حذرت الإيرانيين من الرد على الهجوم وأكدت أنه إذا ردت إيران، فإن إسرائيل ستنفذ هجومًا آخر أكثر أهمية، خاصة إذا قُتل أو جُرح مدنيون إسرائيليون. وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران فى وقت مبكر من صباح السبت، وسُمع دوى انفجارات فى العاصمة الإيرانية طهران.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر مطلعة لوكالة تسنيم أن إيران مستعدة للرد على اعتداء إسرائيل، وأشار المقر المركزى للدفاعات الجوية الإيرانية إلى أن إسرائيل هاجمت مواقع عسكرية بمحافظات «طهران» و«خوزستان» و«إيلام». بدورها، قالت فاطمة مهاجرانى، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إن «الهجوم الإسرائيلى تسبب فى خسائر محدودة».

من جانبه، قال رئيس منظمة القضاء العسكرى الإيرانى إن «قواتنا المسلحة زلزلت الاستكبار العالمى عبر تصديها للعدوان الصهيونى»، فيما وصف إبراهيم رضائى، المتحدث باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى، الاحتلال بأنه «مثل الخردة، لا يؤدى إلا إلى الضجيج وليس له قيمة أو تأثير»، على حد قوله. وكان قد أعلن الجيش الإيرانى عن مقتل 2 من جنوده فى الهجوم الإسرائيلى على البلاد، بحسب ما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية.

وكشفت صحيفة معاريف عن أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت فى الهجوم، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بهذا الخصوص أن الهجوم تنفذه طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت فى الهجوم على إيران.

وقال جيش الاحتلال إنه «على أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً»، وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم على إيران انتهى بعد شن ثلاث موجات من الضربات شملت عشرين موقعاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثلاثة مصادر رسالة إلى إيران المصادر الرسالة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الهجوم على إيران مجرد بداية للقضاء على ما يهدد وجود إسرائيل

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقال رأي زعم كاتبه أن الهجوم الذي شنته إسرائيل مطلع هذا الأسبوع ضد إيران أسفر عن تدمير دفاعاتها الجوية "المتطورة"، وتحييد قدرتها على صد الضربات الجوية الإسرائيلية في المستقبل.

وقال الكاتب آفي أبيلو إن الهجوم الإسرائيلي استهدف أيضا منشآت إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، "مما أدى إلى القضاء على جزء مهم من البنية التحتية المستخدمة في تهديد إسرائيل وشن هجمات ضدها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدينة الرذيلة والمورمون والشياطين البيض.. قصص مثيرة عن أميركاlist 2 of 2إشكالية حل الدول الثلاث.. إسرائيل والضفة الغربية وغزةend of list

وأضاف أن هذه الضربة "الأولى" أحدثت ثغرة في الدفاعات الإيرانية، ومهدت الطريق أمام أي هجوم واسع النطاق في المستقبل من شأنه أن يضع حدا لأي تهديد نووي من قبل إيران لإسرائيل والمنطقة.

وكانت إسرائيل قد نفذت فجر السبت الماضي هجومها على إيران الذي قالت إنه رد على الهجوم الذي شنته طهران عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري. غير أن إيران أكدت تصدّيها للهجوم واحتفظت بحق الرد، وقالت إن الهجوم أدى إلى أضرار وصفتها بالمحدودة.

ويتساءل الكاتب الإسرائيلي عن السبب الذي دعا إسرائيل للتوقف عند هذا الحد بدلا من المضي قدما في هجومها حتى النهاية. ويرد على السؤال، قائلا إن الجواب واضح، وهو أن إسرائيل تواجه ضغوطا شديدة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تفاديا لحدوث أي أزمة طاقة أو أزمة أمنية يمكن أن تؤثر سلبا على الناخبين الأميركيين، من ثم كان على إسرائيل أن تخطو بحذر.

ووفقا لأبيلو، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك مدى الخطر الذي تتعرض له بلاده، ويخطط على الأرجح لخطوة أخيرة وحاسمة لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك القدرة النووية.

وفي زعمه أن القضاء على مواقعها النووي ربما يساعد الشعب الإيراني على ممارسة الضغط على النظام الحاكم من أجل تغييره وبدء حقبة جديدة في المنطقة.

وأشار كاتب المقال إلى أن الإدارة الأميركية ظلت تضغط باستمرار على إسرائيل، "ولولا صبر نتنياهو الإستراتيجي وتخطيطه الدقيق، لكانت أيدي إسرائيل مقيدة تماما".

وادعى أن تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين والسلطة الفلسطينية يتحينون الفرصة، واصفا إياها بأنها جميعها تعتنق المذهب السني، وتكرس كل جهودها "لتدمير إسرائيل".

الصراع الدائر ديني إلى حد بعيد، وينطوي على الرغبة في اجتثاث إسرائيل، وهي رغبة -في نظر كثيرين- حيكت خيوطها في نسيج الهوية العربية الإسلامية

واعتبر أبيلو أن الصراع الدائر ديني إلى حد بعيد، وينطوي على الرغبة في اجتثاث إسرائيل، وهي رغبة "في نظر كثيرين، حيكت خيوطها في نسيج الهوية العربية الإسلامية".

ومضى أبيلو في ادعاءاته، قائلا إن الأمر لا يتعلق بالحدود أو المستوطنات أو المظالم على الأرض، بل بعقيدة دينية "تمجد قتل اليهود، وهي أيديولوجية تجبرهم على ارتكاب فظائع لا توصف ضد اليهود ودولة إسرائيل اليهودية".

وعلى حد تعبيره، لم يعد بإمكان الإسرائيليين العيش في حالة إنكار أو التعلق بآمال "كاذبة" بأن ما يجري هو مجرد صراع سياسي يمكن حله من خلال المفاوضات والتنازلات، مشددا على أن "هذه حرب بقاء ضد عدو هدفه النهائي ليس فقط تدمير الدولة اليهودية بل إبادة الشعب اليهودي".

وحذر الكاتب من أن "اللغة الوحيدة التي يفهمها أعداؤنا هي القوة"، مضيفا أن إسرائيل عندما تقف "بحزم" و"دون خجل من هويتها كوطن يهودي، فإنها تحظى بالاحترام". واستشهد في هذا الصدد باتفاقيات أبراهام بين إسرائيل وبعض الدول العربية، التي زعم أنها بُنيت "على أساس من القوة العسكرية والمعنوية".

ومع ذلك، فقد أقر بأن تلك الاتفاقيات لم تَمحُ الكراهية التي قال إنها دُرست منذ قرون في أجزاء من العالم العربي والإسلامي.

مقالات مشابهة

  • مرشد إيران اتخذ القرار.. طهران تُوجه صواريخها نحو تل أبيب وضغة زر تُدمر كل شيء
  • أكسيوس: إيران تستعد لرد كبير على إسرائيل من العراق خلال أيام
  • إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل خلال أيام
  • أكسيوس: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة
  • أكسيوس: إيران تستعد لشن هجمات على إسرائيل خلال الأيام المقبلة
  • سي إن إن: إيران سترد على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تدرس شن هجمة استباقية واسعة ضد إيران
  • طائرة مسيرة تستهدف مصنع المكونات الجوية العسكرية الإسرائيلية في نهاريا
  • كاتب إسرائيلي: الهجوم على إيران مجرد بداية للقضاء على ما يهدد وجود إسرائيل
  • عاجل.. 8 مسيرات لبنانية تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.. وأونروا تتحدى تل أبيب وتحذيرات من مجازر جديدة في غزة