خطة Bluesky المميزة القادمة لن تمنح المستخدمين المدفوعين معاملة خاصة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت Bluesky عن خططها لبدء جني الأموال دون الاعتماد بالضرورة على الإعلانات. ستظل المنصة مجانية الاستخدام للجميع، على الرغم من أنها تعمل على اشتراك مميز سيوفر الوصول إلى أدوات تخصيص الملف الشخصي (تذكر عندما عرض Myspace ذلك مجانًا؟) وتحميلات فيديو عالية الجودة.
شيء واحد لن تحصل عليه كمستخدم مدفوع، على الرغم من ذلك، هو أي معاملة تفضيلية.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط Bluesky لنوع من صندوق الإكراميات للمبدعين. قالت في منشور على مدونة: "نحن فخورون بمجتمعنا النابض بالحياة من المبدعين، بما في ذلك الفنانين والكتاب والمطورين والمزيد، ونريد إنشاء مسار تطوعي لتحقيق الدخل لهم أيضًا". "يتضمن جزء من خطتنا إنشاء خدمات الدفع للأشخاص لدعم المبدعين والمشاريع المفضلة لديهم". ستكشف Bluesky عن مزيد من التفاصيل في المستقبل، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المنصة تخطط لأخذ حصة من أي من هذه المدفوعات.
كشفت Bluesky عن خططها الأولية لتحقيق الدخل في إعلان عن جولة التمويل من الفئة A. لقد جمعت 15 مليون دولار من المستثمرين. على الرغم من أن المستثمر الرئيسي في هذه الجولة هو شركة Web3 VC Blockchain Capital، فإن Bluesky "لن تفرط في تمويل التجربة الاجتماعية (من خلال الرموز، وتداول العملات المشفرة، ورموز NFT، وما إلى ذلك)".
كتب وانج على Bluesky: "تعتمد Bluesky على فريق أساسي مكون من 20 شخصًا، ومشرفين، ووكلاء دعم. أكبر تكاليفنا هي الفريق والبنية الأساسية. تساعدنا عائدات الاشتراك في تحسين التطبيق، وتنمية نظام المطورين البيئي، وتمنحنا الوقت لاستكشاف نماذج الأعمال التي تتجاوز الإعلانات التقليدية".
تضم المنصة الآن أكثر من 13 مليون مستخدم، مع انشقاق العديد منهم عن X بعد الحظر المؤقت لهذه الخدمة في البرازيل. (يقدر المحللون في Appfigures أن 3.6 مليون عملية تنزيل لتطبيق Bluesky جاءت من البرازيل، أي حوالي 36 بالمائة من الرقم الإجمالي). وقد قام آخرون بالتبديل بعد أن أجرت X بعض التغييرات على منصتها، بما في ذلك تجديد كيفية عمل وظيفة الحظر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الرغم من
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.