Google Photos تظهر وقت تعديل الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أطلقت شركات التكنولوجيا الكبرى أدوات الذكاء الاصطناعي في جميع عروض البرامج الخاصة بها على مدار العام الماضي. ولكن مع تزايد سهولة التلاعب بالصور والفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت هناك موجة ثانية من إطلاق سياسات مصاحبة لإعلام الأشخاص بشكل أفضل عندما يتم تطبيق هذه التكنولوجيا على المحتوى.
بعد إطلاق أدوات مثل Magic Editor في الربيع الماضي ودمج الذكاء الاصطناعي في محرر الفيديو الخاص بها الشهر الماضي، ستبدأ خدمة Google Photos في وضع علامات على المحتوى المرئي الذي تم تعديله باستخدام الذكاء الاصطناعي. كانت Google بالفعل تقوم بوضع علامات على الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات الوصفية المقابلة، ولكن الآن سيصاحب الصور المعدلة بيان بلغة بسيطة. في المثال الذي شاركته الشركة في منشور مدونتها، يوجد قسم في أسفل شاشة تفاصيل الصورة بعنوان "معلومات الذكاء الاصطناعي". ثم يسرد هذا القسم رصيد أداة الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتكييف الصورة. كما سيوضح متى تم تعديل الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أو عندما تكون الصورة عبارة عن مجموعة من عدة صور دون استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ميزة Best Take. ستظهر اللغة الجديدة في Google Photos بدءًا من الأسبوع المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باستخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص أمراض الرئة بأستراليا
أمراض الرئة .. نجح فريق من الباحثين الأستراليين في تطوير نموذج مبتكر للذكاء الاصطناعي قادر على تشخيص أمراض الرئة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، بدقة استثنائية.
ويعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحسين دقة التشخيصات الطبية وتقليل الأخطاء المحتملة في هذا المجال الحيوي.
ووفقاً للباحثين من جامعة تشارلز داروين والجامعة الكاثوليكية الأسترالية، فإن هذا النموذج يمثل أداة قيمة يمكن أن تعزز قدرة الأطباء على تشخيص أمراض الرئة بسرعة ودقة، وهو ما يقلل من حدوث الأخطاء الطبية ويحسن من جودة الرعاية الصحية بشكل عام. تم نشر نتائج هذا البحث يوم الجمعة في دورية "Frontiers in Computer Science".
أمراض الرئةتُعد أمراض الرئة، مثل الالتهاب الرئوي والتليف الرئوي، من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وتستلزم تشخيصًا سريعًا ودقيقًا لضمان العلاج الفعّال وتقليل المخاطر المرتبطة بها. يعتمد التشخيص التقليدي عادةً على الفحص السريري وصور الأشعة، لكن هذا الأسلوب قد يتعرض للتأخير أو الأخطاء البشرية، مما يجعل الحاجة إلى تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية.
يستفيد النموذج الجديد من الذكاء الاصطناعي في تحليل مقاطع الفيديو المأخوذة بواسطة الموجات فوق الصوتية للرئة، حيث يقوم بفحص كل إطار لاستخلاص المعلومات الرئيسية حول الحالة الصحية للرئتين. كما يتعامل مع تسلسل الإطارات الزمني لفهم الأنماط المرضية التي تشير إلى حالات معينة، مثل الالتهاب الرئوي أو حتى كوفيد-19. بفضل هذا التحليل المتقدم، يستطيع النظام تصنيف الحالات وفقًا لعدة فئات مثل الرئة السليمة أو الإصابة بأمراض رئوية.
أظهرت التجارب أن النموذج كان قادرًا على تشخيص الالتهاب الرئوي بدقة بلغت 96.57٪، وهو ما يعزز إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب. كما يعتمد النموذج على تقنية "الذكاء الاصطناعي التفسيري"، التي تتيح للنظام توضيح أسباب قراراته التشخيصية. ويضيف هذا العنصر طبقة من الثقة بين الأطباء والنظام، حيث يقدم خرائط حرارية توضح المناطق التي استند إليها النموذج في اتخاذ قراراته.
ما يميز هذا النموذج أيضًا هو قدرته على التكيف مع تشخيص أمراض رئوية أخرى مثل السل، الربو، سرطان الرئة، والتليف الرئوي، في حال توفرت البيانات اللازمة. كما يساعد في تحسين كفاءة العمل الطبي من خلال تسريع عملية التحليل والتشخيص، مما يمنح الأطباء المزيد من الوقت للتركيز على علاج المرضى.
يأمل الباحثون في أن يكون النموذج أداة تدريبية فعّالة لمساعدة الأطباء والمختصين في تعلم كيفية التعرف على الأمراض الرئوية باستخدام الموجات فوق الصوتية، مما يسهم في رفع مستوى مهاراتهم الطبية.
وفي الختام، تؤكد نتائج هذه الدراسة على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة التشخيص الطبي ورفع كفاءة الخدمات الصحية، مما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين الرعاية الصحية في المستقبل.