ورشة «الحوار بين الخط واللون» ببيت السناري بعد غد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ينظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ورشة عمل للشباب، بعنوان «الحوار بين الخط واللون» بعد غد الأربعاء 16 أغسطس، في تمام الرابعة عصرًا، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
تركز الورشة على قراءة أبجديات الخط واللون والكتلة من خلال استعراض نماذج منتقاة من الفن التشكيلي ومفرداته، ودراسة عناصر الخط وأشكاله وانواعه واستخداماته، واللون ومكوناته وتركيباته وأنواعه، وكذلك التكوين بما يشمله من كتلة واتزان وايقاع ووحدة.
يقدم الورشة مصمم الديكور عمر كمال، وهو فنان ومتخصص في الفن التشكيلي وتأثيراته النفسية، قدم العديد من الورش التدريبية في هذا المجال، وشارك في العديد من المعارض.
تأتي الورشة في إطار الحرص على نشر الثقافة، وتوفير مصادر المعرفة للشباب، فالورشة تمثل فرصة قيّمة للشباب لاستكشاف عالم الفن والتعبير الإبداعي بطرق مميزة، وكذلك التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطرق مختلفة ومبتكرة، حيث يستخدمون الخطوط والألوان كوسيلة للتعبير عن تجاربهم الشخصية والإبداعية، كما تُشجّع الورشة على التفكير التحليلي والنقدي، حيث يمكن للشباب تحليل الخطوط والألوان وفهم كيفية تأثيرها على المشاهد والمشاعر.
تبدأ الورشة الأربعاء 16 أغسطس، وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع، وهي مجانية، وموجهة للشباب من سن 15 سنة فما فوق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت السناري
إقرأ أيضاً:
تحركات مشبوهة بفيلا تكشف عن ورشة لصناعة مجوهرات مغشوشة بالعاصمة
فتحت محكمة الشراقة اليوم ملفا ثقيلا يتعلق بترويج المجوهرات من المعدن النفيس”الذهب” المغشوش. توبع فيها صاحب شركة لصناعة المجوهرات يدعى” م.ب” الموجود رهن الحبس المؤقت. بناءا على أمر بالقبض صادر عن محكمة الحال بموجب حكم يدينه بالحبس لـ 3 سنوات مع 5 مليون دج غرامة مالية. عن تهمة إنشاء منشأة مصنعة غير مرخصة، وعدم التصريح بالمستخدمين. وذلك على تحقيقات أمنية كشفت وجود نشاط مشبوه في تصنيع المجوهرات من الذهب في ورشة ببابا حسن مع توظيف رعاية سوريين.
تحريك الدعوى العمومية جاءا بناءا على معلومات دقيقة بلغت مصالح الدرك الوطني، تفيد وجود حركة مشبوهة في إحدى الفيلات بباب حسن. وتم الإشتباه في وجود شبكة تتاجر بالذهب بطريقة غير شرعية يقودها رعايا سوريون ومعهم مواطن جزائري. يتخذون من فيلا بطابقين ببابا حسن غرب العاصمة كورشة تصنيع.
وعقب مداهمة الأماكن عثر بالورشة على سبائك من الذهب كانت مخبأة داخل صندوق فلاذي تقدر وزنها بـ30 كلغ. بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 180 مليون سنتيم، كما تم استرجاع بعض بقايا من الذهب من الماكينات. التي كانت موجودة في الورشة والتي تستخدم في التصنيع، هاته البقايا تم تحويلها إلى مخابر خاصة. حيث أثبتت التحاليل أن الذهب المستخدم غير مطابق للمعايير المعمول بها أي أن عياره أقل من 18 قراط. وهو ممزوج بالفضة والنحاس. وأنه الذهب لا يحمل الدمغة.
وبتوسيع التحريات، تم سماع أقوال الشاهد “ي.م” الذي أكده أنه حارس الورشة. وأن صاحب الورشة أجر طابقين اتخذ من واحدة كورشة لتصنيع المجوهرات من الذهب. وطابق آخر كمقر لإقامة العمال من الرعايا السوريين الذي اتفق على الاستعانة بهم للعمل بالورشة. كما صرح أنه الورشة تنشط منذ 6 أشهر.
واستنادا على ذلك تم استدعاء صاحب الورشة للتحقيق. هذا الأخير الذي فند بشكل قاطع ممارسته بتصنع المجوهرات الذهبية خارج الأطرق القانونية. مصرحا أنه صاحب شركة خاصة بتصنع الذهب بباتنة منذ 2020 ويحمل صفة حرفي. وأنه قام بتوسيع عمله من باتنة إلى العاصمة بفتح فرع جديد. حيث باشر بإيجار طابقين بفيلا ببابا حسن بتاريخ 29 أوت 2022 لمدة 5 سنوات. حيث قام بتجهيز المحل بعد إصلاحه.
كما قام باستخراج السجل التجاري الثانوي والتصريح بالوجود لدى مديرية الضرائب بتاريخ 3 نوفمبر2022. كما قام باقتناء مستلزمات صناعة الحلي. وبتاريخ 16 مارس 2023 تقدم بطلبية شراء الذهب من شركة “شاهير” لمباشرة العمل. وسلمته فاتورة بذلك بتاريخ 23 مارس 2023.
مؤكدا أن مصالح الضبطية القضائية خلال مداهمة الورشة كانت خلال المرحلة التجريبية للماكينات، ولم يتم تصنيع الحلي. نافيا العثور على بقايا من الذهب المغشوش، غير أن القاضية واجهته بتصريحاته الشاهد. الذي أكد أن الورشة تمارس نشاطها على مدار 6 أشهر. ونتائج التحليل الذي خضع له بقايا الذهب المحجوز. والذي اثبت انه غير مطابق للمعايير وبدون دمغة، وقدم المتهم عن طريق دفاعه كافة الوثائق التي تثبت شرعية نشتطه.
وأكد عن بعد تحريك الملف للتحقيق، تقرب من مديرية الضرائب لوضع الدمغة على السباك الذهبية. وكذا على قطع المجوهرات التي تم تصنيفها والتي تقدر بين 40 و50 قطعة. منوها أن الأمر الوحيد في الملف أنه كان ملزما بالتبليغ بالرعايا السوريين الذين كان سيباشر العمل معهم. مضيفا أنه امتثال لاستدعاء مصالح الدرك الوطني، والقاضي التحقيق سابقا. غير أنه لم يكن على علم بأن الملف تم إحالته على المحاكمة التي تغيب عنها. والتي أدين فيها ب3 سنوات حبسا نافذة مع إصدار،أمر بالقبض عليه. والذي تم إفراغ خلال رحلة جوية داخلية كانت ستقوده من مطار الجزائر إلى مطار قسنطينة.
تحقيقات مصالح الأمنغير أن القاضي نوهت إلى أن تحقيقات المصالح الأمنية انطلقت من الانتشار الكبير للذهب المغشوش. وللتحركات المشبوهة داخل الورشة التي قام بانشائها.
دفاع المتهم أشار خلال مرافعته إلى وجود عدة لتبرئة ساحة موكله مما نسب إليه من تهم. منوها أن موكله خلال مداهمة الورشة هو من اتصل بالحارس لتسهيل عمله وسلمه الرقم السري للخزنة الفولاذية.
كما أنه خضع لجميع أوامر الامتثال عند استدعاءه، مستغربا عدم وجود صور بالملف. التي تثبت أن جميع الماكينات بالورشة كانت جديدة وكانت بمرحلة التجريب. منوها أن موكله راح ضحية تبليغ غير صحيح وشبهة فقط.
واستغرب أيضا عدم حضور ممثل عن مديرية الضرائب خلال المحاكمة للكشف عن الضرر الذي لحقها. وطالب بإفادة موكله بالبراءة.
في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة ضده مع غرامة مالية بقيمة 500 ألف دج. مع تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 25 ديسمبر الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور