احترس.. تسخين الفراخ في الميكرويف يسبب التسمم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أحيانا نقوم بتسخين الفراخ في الميكرويف، وذلك لسرعة تسخينها وسهولته وجتى لا نتسبب في إتساخ الكثير من آواني الطهي، لكن هل تسائلت هل هذه العادة صحية أم لا.
مخاطر تسخين الفراخ في الميكرويفهناك بعض المحاذير من تسخين بعض الأطعمة في الميكرويف، التي من بينها الفراخ، وذلك لما قد تسببه من مخاطر صحية، وفقا لما جاء في موقع «allrecipes».
وحذر الموقع من تسخين الفراخ في الميكرويف، حيث أن تسخين الفراخ قد يتسبب في مخاطر صحية، و زيادة نمو البكتيريا والإصابة بعدوى السالمونيلا.
ويؤدي إعادة تسخين الفراخ إلى زيادة نمو البكتيريا، خاصة عندما لا يتمّ تخزينه بشكل صحيح، ويرجع ذلك لأن أفران الميكروويف لا تطبخ الطعام من "الداخل إلى الخارج"، نظرا لأنها تواجه صعوبة في اختراق طبقات سميكة من الطعام.
ويتم طهي الفراخ عن طريق تسخين الطبقات الخارجية وطهيها أولا، والأجزاء الداخلية يتم طهيها بشكل أساسي عن طريق توصيل الحرارة من الطبقات الخارجية الساخنة، مما يتسبب في بقاء بعض الأجزاء باردة أو ذات درجة حرارة مختلفة، مما يؤدي لتتكاثر البكتيريا السيئة.
ويمكن إعادة تسخين الفراخ بأمان في الفرن أو على الموقد، وهذه هي أكثر الطرق أمانا لأنها تضمن إعادة تسخين قطعة الدواجن بأكملها بالتساوي من الحرارة المباشرة.
ويمكن لتغطية الفراخ أثناء إعادة تسخينه بغطاء جيد، إذ ستساعد الحرارة الرطبة في ضمان إعادة تسخين الفراخ بنفس المعدل، وعدم إنتشار بكتيريا السالمونيلا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميكرويف الفراخ أواني الطهي التسمم البكتيريا السالمونيلا إعادة تسخین
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيروس HKU5 في الصين.. هل يسبب خطورة على البشر؟
انتشار فيروس HKU5 في الصين، تسبب في حالة من القلق، الأمر الذي دفع الكثيرون إلى البحث عن كل ما يتعلق بذلك الوباء، وهل يستدعى ذلك الابتعاد والعزلة، والإغلاق التام كما حدث في وقت سابق من انتشار كورونا في 2019
حالة من القلق بعد انتشار فيروس HKU5الفيروس المسمى HKU5-CoV-2 يستخدم نفس المستقبل البشري الذي يستخدمه فيروس سارس كوفيد وهو المسئول عن فيروس كوفيد، وذلك وفقًا لـ«economictimes».
وقد تسبب الفيروس في إثارة حالة من القلق، خاصة بعد انتشار صور المستشفيات المليئة بالمرضى الذين يرتدون الكمامات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هو الفيروس المكتشف حديثا HKU5-CoV-2؟الفيروس المكتشف حديثا HKU5-CoV-2 هو عبارة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، وتم رصده لأول مرة في إصابة أحد الخفافيش تدعى pipistrelle الياباني في هونج كونج، إذ ينتمي الفيروس الجديد إلى جنس merbecovirus الفرعي، والذي يشمل أيضًا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «Mers».
وقام عدد من العلماء من مختبر قوانغتشو، وأكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان، ومعهد ووهان لعلم الفيروسات بعمل دراسة على الفيروس، ونشرت نتائجهم في مجلة Cell يوم الثلاثاء.
وتوصل البحث إلى أن HKU5-CoV-2 يمكن أن يرتبط بمستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين البشري ACE2، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه فيروس سارس كوف 2 لإصابة الخلايا البشرية.
هل يصيب فيروس HKU5-CoV-2 الخلايا البشرية؟كشفت الاختبارات المعملية أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا البشرية وأنسجة الرئة والأمعاء المزروعة صناعيًا، ويمكنه أيضًا الارتباط بمستقبلات ACE2 في البشر والخفافيش والحيوانات الأخرى مما يزيد من احتمالية انتقاله بين الأنواع.
على الرغم من أن HKU5-CoV-2 يتمتع بقدرة ارتباط أقوى من سلالته الأصلية مع مجموعة أوسع من المضيفين، فقد أكد الباحثون أنه أقل قوة بكثير من SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن COVID-19، وأن خطر انتقاله على نطاق واسع بين البشر منخفض.
الأمر الذي دفع الباحثين إلى التحذير من المبالغة في التهديد، وأشاروا إلى أن كفاءة الفيروس في الارتباط بـ ACE2 البشري أقل بكثير من كفاءة SARS-CoV-2، لهذا لا ينبغي المبالغة في خطر ظهورHKU5-CoV-2 في التجمعات البشرية.