ماذا يعني التدخل الدولي بذريعة حماية المدنيين إن حدث، لا قدر الله؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ماذا يعني التدخل الدولي بذريعة حماية المدنيين إن حدث، لا قدر الله؟
(دعت منظمة هيومن رايس ووتش لتدخل عسكري في السودان لحماية المدنيين وذلك بالتزامن مع حملة دعوات لإنقاذ المواطنين في الجزيرة أطلقها ناشطون)
إنه يعني ترسيخ سيطرة مليشيا الدعم السريع على الجزيرة وتجميد الوضع الحالي.
هناك فرضية تتكلم عن توطين عرب الشتات في الجزيرة والبطانة، وفي آخر تصريح للفريق ياسر العطا تكلم عن مخطط لتوطين عرب الشتات بالسودان.
لأن التدخل الدولي يعني الفصل بين القوات وإبقاء الجزيرة تحت سيطرة الجنجويد بلا أمل في استرجاعها عسكريا بواسطة الجيش.
هذه هي خطورة التدخل الخارجي، ولذلك يجب استبعاده.
مليشيات الدعم السريع في الحزيرة الآن في وضعية حصار ولن تصمد طويلا في الجزيرة ولا في الخرطوم.
الجيش على بعد خطوات قليلة من تطهير كامل ولاية سنار وعودة المواطنين الذين كانت المليشيا قد شردتهم إلى بيوتهم؛ سكان الدندر والسوكي وسنجة وعدد كبير من قرى ولاية سنار يتهيأون الآن للعودة إلى بيوتهم. وهذا ما سيفعله مواطنو الجزيرة قريبا إن شاء الله مثلما عاد سكان أم درمان وبحري.
دحر المليشيا يتم بالإعداد العسكري تدريبا وتسليحا تحت قيادة الجيش ووفقا لخططه العسكرية. وإنما النصر صبر ساعة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
أبوظبي (وام)
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي وصل العاصمة أبوظبي أمس في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم، كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق.
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةوأكد صاحب السمو رئيس الدولة وجلالة ملك الأردن، ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع. كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وكان صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل البلاد في وقت سابق أمس، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق جلالة ملك الأردن خلال الزيارة كل من دولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من كبار المسؤولين.