أعلن « الأساتذة التجمعيون » المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، انسحابهم من المؤتمر الوطني للنقابة بسبب « ما شهده من مساس بمبادئ الديمقراطية والتعددية »، حسب بيان صادر عنهم.

وسجل البيان أن « الرأي العام الجامعي والأكاديمي، تفاجأ وبكل أسى وأسف، بجنوح زمرة من الأطراف النقابية المشاركة في المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بابتداعها لجملة من الممارسات الممنهجة والمشينة، والمسيئة في الوقت ذاته للوسط الجامعي والأكاديمي عامة وللعمل النقابي خاصة.

حيث أحكمت بعض اليافطات السياسية التي هيمنت على أشغال هذا المؤتمر قبضتها على مجرياته دون أي احترام للأعراف الديمقراطية والنقابية ».

وأضاف « وفي الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكون المؤتمر الوطني الثاني عشر فرصة لتقييم مسار هذه النقابة وجعله فرصة للتدقيق في الأنظمة الداخلية وتحيينها، وضخ دماء جديدة داخل اللجنة الإدارية وضبطها، مع العمل على رص الصف الداخلي، وكذا توحيد المطالب الملحة لمواجهة التحديات والإكراهات التي يعيشها التعليم والبحث العلمي الأكاديمي، تبخرت كل الانتظارات وبرزت النوايا المبيتة ».

ودعا البيان « مختلف الفاعلين في الحقل الجامعي والأكاديمي إلى التعبير عن رفض الهيمنة الهوجاء على العمل النقابي، والتحكم في مخرجاته ونتائجه قبلا، وهو ما ساد بشكل واضح في أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي ».
كما أكد « رفضه المطلق للطريقة التي تم بها توزيع مقاعد اللجنة الإدارية على التيارات النقابية، مع تسجيل امتعاضنا واستهجاننا لعدد المقاعد المحدود الذي تم تخصيصه للأساتذة التجمعيين دون مراعاة الحجم الحقيقي لمؤتمريه ».

واعتبر البيان « أن النتائج المعلن عنها أثناء المؤتمر هي نتائج غير عادلة وبعيدة كل البعد عن النزاهة والشفافية الواجبتين، ولا تستجيب لتطلعات الإطار الجامعي والأكاديمي الذي ينتظر من النقابة ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

الشارقة وغينيا تبحثان التعاون في مجالات التعليم العالي

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «تجسير الابتكارات» ندوة في «أميركية رأس الخيمة» عبد الرحمن العور: نعتز بالكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الخاص

بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة خلال لقائها أمس الأول وفداً رسمياً من جمهورية غينيا برئاسة سيكو شريفكي كامارا سفير غينيا لدى الدولة تعزيز العلاقات الثنائية بين الشارقة وغينيا في عدد من القطاعات الحيوية وعلى رأسها التعليم العالي والطيران المدني والتبادل الثقافي.
وأكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، أهمية تعزيز الحوار والتعاون مع الدول الأفريقية الصديقة واستكشاف مجالات تنموية مشتركة تدعم الاستقرار وتحقق المصالح المتبادلة.
واستعرض السفير رغبة بلاده في تشجيع الطلاب الغينيين على الالتحاق بجامعات الشارقة إلى جانب ترتيب منح دراسية لعدد من الطلبة، مشيراً إلى أهمية زيارة المؤسسات الأكاديمية في الإمارة للتعرف عن قرب على بيئاتها التعليمية حيث ستتولى الدائرة تنسيق هذه الزيارات في وقت لاحق.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «تسعى إمارة الشارقة إلى ترسيخ علاقاتها مع الدول الصديقة في القارة الأفريقية ضمن رؤية تنموية تؤمن بأن الاستثمار في التعليم والثقافة هو حجر الأساس لبناء مجتمعات مزدهرة وتعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعوب وذلك في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».

مقالات مشابهة

  • الشارقة وغينيا تبحثان التعاون في مجالات التعليم العالي
  • أساتذة التعليم الأولي يحتجون في أزيلال على خلفية غياب الاستقرار المهني
  • التعليم العالي: مدينة الأبحاث العلمية تنظم الملتقى الدوري لخدمة الصناعة الوطنية
  • من التعليم المستمر للدعم النفسي.. أبرز توصيات مؤتمر أمراض الدم بالقطيف
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • هزالة تعويضات تصحيح الإمتحانات تغضب أساتذة مراكش
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله