بوابة الوفد:
2024-11-01@07:19:50 GMT

هواة الفتنة.. لا بيع لمصر للطيران

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

ردًا على ما تداولته إحدى الصحف وبعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن اعتزام الحكومة بيع مصر للطيران والانتهاء من الدراسات الفنية والجدول الزمني لطرح عدد من الشركات التابعة لها للإدارة والتشغيل، نفت وزارة الطيران المدني، تلك الأنباء، مُؤكدةً أن هذه المعلومات لا أساس من الصحة ولا نية لاعتزام الحكومة بيع الشركة أو طرح أي من شركاتها التابعة للإدارة والتشغيل مؤكدةً أن مصر للطيران هى شركة وطنية وإحدى أذرع الدولة الرئيسية في منظومة النقل الجوي وتعد من أهم الركائز الأساسية الداعمة للاقتصاد القومي، وأن الدولة المصرية تقوم بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز محاورها على تطويرها وتحديث أسطول طائراتها، والتوسع في شبكة خطوطها الجوية بفتح أسواق جديدة.

 

** يا سادة.. لبست هذه المرة الأولى التى تطول فيها

شائعات البيع.. «الشركة الوطنية» وبالطبع لن تكون الأخيرة... طالما أن هناك من يسكب البنزين على النار ليزيد الأوضاع اشتعالًا فى القطاع...ففى أثناء احتفال الطيران المدني بعيده الـ93 نفى الفريق محمد عباس وزيرالطيران وقتها ما تردد عن بيع الشركة الوطنية مصر للطيران التى أحتفلت بعيدها الـ«92» فى 7 مايو الماضى، مؤكدا أن ما يتردد هو شائعة خبيثه ليس لها أساس من الصحة وتهدف إلى إثارة الجدل والبلبلة خاصة في ضوء ما تشهده الشركة الوطنية من نجاحات وإنجازات خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن معدلات التشغيل تسير في طريقها نحو النمو، كما تواصل الشركة مسيرتها في النهوض بسواعد أبنائها المخلصين والحفاظ على العاملين انطلاقاً من دورها الوطني والمجتمعي .. وأهاب الفريق محمدعباس جميع العاملين بمواقع العمل بقطاع الطيران عدم الإلتفات لهذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة ويتم ترويجها بهدف التأثير على مواصلة أعمال مصر للطيران وهز صورتها كناقل وطني...مؤكداً أن مكتبه مفتوح أمام جميع العاملين على مدار الساعة وخلال جميع أيام الأسبوع لطرح تساؤلاتهم أو الاستفسار عن أي موضوعات تخصهم أو تسهم فى تطوير قطاع الطيران المدنى.

 

*** يا سادة.. الشركة الوطنية مصر للطيران واحدة من الأسماء التى تدفع فى كل وقت فاتورة «أصحاب المصالح والمنتفعين، وهواة الفتنة» فما بين الحين والآخر نجد شائعات شرسة تنال من الشركة الوطنية.. يحدث هذا مع شركة لم تتخل عن واجبها الوطنى رغم أن الحكومات المتتالية كانت لا تقدم لها أى دعم مثل الدول التى تدعم شركاتها الوطنية.. بل تترك أصحاب المصالح والمنتفعين ينهشون فى جسدها الهزيل الذى أنهكته الخسائر المتتالية بفعل الثورة وضرب السياحة وأطماع أصحاب الهوى والفاشلين فى الانقضاض على الشركة لصالح فئة معينة.

 

**يا سادة.. منذ أن تولى الرئيس «السيسى» حكم مصر فى يونيه 2014 أولى الطيران المدنى اهتمامًا خاصًا كانت وراء نجاح القطاع وقتها وتجاوزه بسرعة فائقة للإرهاصات التى مر بها بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير وبدأت الإنجازات تدق أبواب مصر عبر بوابة الطيران المدنى وشهد القطاع طفرة كبيرة خلال الـ10 سنوات ونصف السنة الأخيرة، حيث افتتحت مطارات جديدة، وتم تحديث منظومة المطارات القائمة وتحديث الأسطول الجوى للطائرات، وذلك تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، وربط ربوع الجمهورية بالمطارات، مما سيكون له مردود إيجابى كبير على الأجيال المقبلة، بما يخدم عملية التنمية المستدامة، ويسهل الاستثمار ويدعم الصناعة وتم اتخاذ إجراءات سريعة لرفع كفاءة المطارات المصرية، منها تطوير الإجراءات الأمنية، بما يضمن عدم وجود ثغرات أمنية، وتطوير البنية التحتية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الجديدة التى تتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة، وأنفقت الوزارة بدعم القيادة السياسية نحو 45.5 مليار جنيه لتنفيذ 414 مشروعًا يخدم قطاع الطيران بمنشآته التابعة ويساعد على إعادة حركة الطيران والسياحة وخدمة المسافرين، وتم الانتهاء من معظمها خلال الـ10 سنوات ويجرى تنفيذ واستكمال باقى المستهدف منه.. ونفذت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مشروعات بتكلفة 16.8 مليار جنيه، وجار تنفيذ مشروعات بتكلفة 8.7 مليار جنيه.. وتم افتتاح مطارات جديدة وتحديث القديمة وتطوير المنظومة الأمنية وفقًا للنظم العالمية بتكلفة 2.3 مليار جنيه مع شبكة أقمار صناعية لـ22 محطة و 8 خطوط ميكروويف لتأمين المجال الجوى المصرى بتكلفة 10.2 مليون يورو وتركيب منظومة الرادارات.. لتأمين الأجواء المصرية بتكلفة 305 ملايين دولار وتم توقيع بروتوكول بين سلطة الطيران المدنى المصرى و(الاياتا) للارتقاء بكافة مجالات السلامة وحصدت شـهادة التميـز مـن المنظمة الدوليـة للطيران المدنى «ICAO» فى السـلامة الجويـة وحدثت أسطول مصر للطيران والنجاح فى تجاوز خسائر ما قيل ٢٠١٤.. مع منافسة شرسة وناجحة فى سوق النقل الجوى وتولى أول مصرى مديرًا إقليميًا لـ«الايكاو» فى 2016 وحصدت مصر منصب المدير الإقليمى للجنة النقل والطيران المدنى بالجامعة العربية وأصبحت عضوًا فى المجلس التنفيذى للمنظمة العالمية للارصاد الجوية فى مجال الرصد الجوى والهيدروليكى. 

***يا سادة.. سطرت مصر للطيران إنجازًا جديدًا فى تاريخ صناعة النقل الجوى المصرى عندما استقبلت طائرتها الخامسة من الدريملاينر فى يوليو ٢٠١٩ أطول وأول رحلة صديقة للبيئة بالوقود الحيوى بنسبة ٣٠_٧٠ بمحرك Trent1000 فى إطار خطة الشركة لاستخدام الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة فى صناعة النقل الجوى للحد من الانبعاثات الضارة.. ووضعت الشركة القابضة لمصر للطيران رؤية استراتيجية لتطوير الشركة تعتمد على اختيار القيادات الشابة المؤهلة والنهوض بالعنصر البشرى من خلال تعظيم روح الانتماء واستكمال خطة تطوير الأسطول وإعادة هيكلة القابضة واستهدفت الشركة الوطنية الوصول بحجم أسطولها إلى 80 طائرة خلال عام 2020 فى إطار خطتها الاستراتيچية نحو تحديث أسطولها لتضم أحدث الطرازات العالمية بعد استلام الطائرات الجديدة التى تم التعاقد عليها خلال العامين ٢٠١٧ و٢٠١٨.. فقد تسلمت 6 طائرات من طراز«B787-900» طائرة الأحلام – وتم التعاقد على طائرتين من نفس الطراز، كما تسلمت عدة طائرات من طراز ايرباص A220-300 من أصل 12 متعاقد عليها، بالإضافة إلى تسلم عدة طائرات من طراز A320neo من أصل 15 طائرة متعاقد عليها.. كم انضم 300 طيار جديد تزامنًا مع زيادة أسطولها وقامت الشركة القابضة فى نوفمبر عام 2019 بدمج مصر للطيران للخطوط الداخلية «إكسبريس» إلى للخطوط الجوية ضمن خطة إعادة هيكلة الشركة بحيث تم إنهاء عمل قطاع عمليات اكسبريس فى يونيو 2020 بعد بيع آخر طائرة لديها من طراز إمبراير 170 ونقل العاملين بالشركة لشركة مصر للطيران ليكون التشغيل تحت قطاع عمليات الشركة الأم وتحويل 3 طائرات من طراز A220-300 من طائرات ركاب إلى طائرات بضائع ودمج نشاط نقل البضائع من شركة الشحن مع الخطوط الجوية وتحويل شركة الخدمات الأرضية إلى مقدم خدمة متكامل قادر على المنافسة دوليًا وتحويل الشركة القابضة إلى كيان استراتيجى تكون مهمته إدارة المحفظة المالية ووضع استراتيجيات المجموعة ومتابعة تنفيذها ومضاعفة ركاب الترانزيت على مصر للطيران لتصل إلى 4 ملايين راكب عام 2021 وقد نجحت الشركات التابعة للشركة القابضة فى تجديد شهادات الايزو المعتمدة من الاتحاد الدولى للنقل الجوى (الاياتا) كما اجتازت مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية اعتماد إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية ووقعت العديد من الاتفاقيات مع شركات الطيران العالمية لتقديم الخدمات الفنية له.

** يا سادة... جاءت جائحة كورونا وتوقفت حركة الطيران فى العالم لتواجه الوزارة أزمة كبيرة فى توفر السيولة نتيجة خسائر عدم التشغيل.. ليبذل الطيران جهودًا كبيرة فى عودة العالقين ويتحمل وأبناؤه تحت لواء الطيار محمد منار وزير الطيران الأسبق نقل المصريين من كل مكان فى العالم رغم غلق معظم المطارات مجالها الجوى مما حدا بالرئيس السيسى إلى توجيه الحكومة بدعم القطاع .. وطالب بدراسة قيام المالية بتحمل بعض الأعباء المالية...ومنحت «المالية» مصر للطيران مليارى جنيه قرضًا مساندًا تتحمل الخزانة العامة للدولة أعباءه ثم قرضًا آخر بـ5 مليارات جنيه لحين تحقيق الشركة معدلات تشغيل تعادل 80٪ من حجم التشغيل عام 2019، وذلك ضمن حزمة الإجراءات الداعمة للقطاعات الاقتصادية والخدمية والإنتاجية المتضررة...وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى مطارى سفنكس والعاصمة الإدارية للحركة الجوية فى ٢٠٢٠ ورغم تداعيات فيروس كورونا وانطلق القطاع من جديد بعد عودة الحركة الجوية إلى الإنجاز الذى قفز فوق التحديات التى اوصلتنا إلى الحاضر الآن الذى ينطلق فيه قطاع الطيران والشركة الوطنية إلى الأمام لتحقيق إنجازات وأحلام وخطط استراتيجية ومستقبلية تتكامل وخطة القطاع والدولة للتنمية الشاملة والمستدامة بفضل جهود العاملين المخلصين الذين دائمًا يقفون بالمرصاد لدعاة الهدم.

*** همسة طائرة.. تحية إلى كل الشرفاء والمخلصين بالطيران المدنى... تحية لكل عامل نزل عرقه على أرض المهبط ليغسل سمعة وطنه مما ألم به من المتآمرين وتجار الأوطان...تحية لدماء الشهداء من الجيش والشرطة التى سالت وما زالت من أجل أن نعيش الأمن والأمان الذى حرمنا منه سنوات بفعل المؤامرات على الوطن تحية لزملائى بالطيران المدنى فى كل موقع عمل ودائمًا وأبدًا يظل الطيران المدنى أيقونة عطاء وحب للوطن لا تنقطع ويظل العاملون به جنود فى خدمة ضيوف مصرنا الحبيبة...أما شركتنا الوطنية ستظل محلقة فى سماء العالم حاملة اسم مصر وعلم مصر... معلنة لدعاة الفتنة.. لا بيع لمصر للطيران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إحدى الصحف المواقع الإلكترونية وسائل التواصل الاجتماعي اعتزام الحكومة مصر للطيران الشرکة الوطنیة الطیران المدنى طائرات من طراز قطاع الطیران مصر للطیران ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

بنك نكست يشارك في تحالف مصرفي لتمويل الشركة المصرية للاتصالات

شارك بنك نكست، أحد البنوك الرائدة في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات، مع 12 بنكًا في منح تمويل مشترك بقيمة 18 مليار جنيه مصري لمدة 7 سنوات لصالح الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في قطاع الاتصالات في مصر.

ويضم التحالف المصرفي 13 بنكاً بقيادة البنك التجاري الدولي - مصر (CIB) وبنك مصر بصفتهم المرتبين الرئيسين الأوليين ومسوقي التمويل والبنك الأهلي المصري بصفته مرتب رئيسي ومسوق التمويل. وقد تم تعيين المستشارين القانونيين «مكتب زكي هاشم» «مستشار المقرضين» و«مكتب ادسيرو راجي سليمان وشركاه» (مستشار المُقترض) لإتمام عملية التمويل.

كما يتمثل الغرض الرئيسي للتمويل في تدعيم الهيكل التمويلي للشركة. ويأتي ترتيب هذا التمويل المشترك دعماً لقطاع الاتصالات في مصر والنهوض بمستوي الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات العاملة بالسوق المصري. هذا و يعتبر هذا التمويل المشترك أضخم تمويل مصرفي يتم تدبيره من قبل البنوك المصرية لصالح شركة تعمل في مجال قطاع الاتصالات في مصر.

وأكد محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، قائلا: «سعداء بالحصول على هذا القرض طويل الأجل الذي يمكننا من هيكلة التزاماتنا قصيرة الأجل، بما يعمل على تعزيز الوضع المالي للشركة، فسيسهم هذا القرض في تحقيق مرونة مالية أكبر، ويمكننا كذلك من تحقيق توافق أكبر بين التزاماتنا ومواردنا المالية. وكلي ثقة في قدرة برنامج إعادة هيكلة الديون، الذي بدأ تنفيذه شهر مايو الماضي، بالإضافة إلى جهود زيادة كفاءة تخصيص النفقات الرأسمالية، على تعزيز وضعنا المالي وتمكيننا من الاستفادة بشكل أكبر من الفرص المستقبلية ومواصلة تعظيم ثروة المساهمين».

وأضاف: «تعكس مشاركة هذه البنوك الكبرى في القرض الثقة الكبيرة في الاستقرار المالي الذي تتمتع به المصرية للاتصالات وقدرتها على تحقيق المزيد من النمو مستقبلاً بما يتفق مع توجهنا الاستراتيجي ورؤيتنا طويلة الأجل».

ولفت تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـبنك نكست: «تأتي مشاركتنا في هذا التحالف الاستراتيجي امتداداً لدعمنا المتواصل لقطاع الاتصالات ودورنا في تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر. ليس هذا فحسب، بل نسعى أيضًا إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلاد.ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الهام، ;كمرتب عام وممول رئيسي بمبلغ نصف مليار جنيه مصري. نحن فخورون بدورنا في تمكين الشركة المصرية للاتصالات على تحقيق رؤيتها المستقبلية».

وتم توقيع عقد التمويل بحضور قيادات البنوك المشاركة في التمويل إلى جانب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة الى أعضاء فرق العمل من كافة الأطراف.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي يطرح اليوم أذون خزانة بـ60 مليار جنيه

بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 0.25%

في بنك مصر بـ48.79 جنيه.. سعر الدولار اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024

البنك الأهلي المصري يطرح 4 شهادات استثمار ذات عائد دوري (تفاصيل)

مقالات مشابهة

  • بنك نكست يشارك في تحالف مصرفي لتمويل الشركة المصرية للاتصالات
  • الناظر ترك يهاجم رئيس الحزب المحلول ويصف عودته بـ«الفتنة»
  • لوديي : المغرب تحذوه إرادة تعزيز سيادته الوطنية في قطاع صناعة الطيران كما حصل مع صناعة السيارات
  • جهود مكثفة للأجهزة التنفيذية والمجتمع المدنى بأسوان لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأسر الأكثر احتياجاً
  • مصر للطيران تنظم ورشة عمل للتعريف بخدماتها
  • المستشفى الجوى التخصصى تستضيف خبير عالمى فى جراحات العظام
  • عطل فني .. الشركة الفرنسية تكشف سبب ازدحام الركاب بالخط الثالث للمترو
  • بهذه الكلمات.. الشركة المتحدة تنعي حسن يوسف
  • القوات الجوية المصرية والباكستانية تنفذان التدريب الجوى المشترك (أندوس شيلد2024) في باكستان
  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الراحل حسن يوسف