بوابة الوفد:
2025-01-24@13:03:36 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٩٤»

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

حكاية مصر الجديدة.. ومنين أجيب ناس؟ (٢)

ومنين أجيب ناس.. لمعناه الكلام يتلوه، ومنين أجيب ناس تقدر تقول إن اللى حصل فى مصر خلال ١٠ سنوات هو إعجاز يحمل فى طياته قوة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستطاعوا أن يحاربوا المستحيل لإعادة بناء وطن، كان يحاط بسيل جارف من دمار أراد أن يقتلع كل أخضر ويابس من أجل أجندات أعدها الغرب بمعاونة مرتزقة لإسقاط هذا البلد وتقسيمه، نهضت مصر.

. نعم نهضت مصر، ومن لم يستطع رؤية هذه الصورة لمصر الآن، عليه أن يكشف عن ضميره ووطنيته، نعم تطلب الإصلاح والعلاج وجود أزمة اقتصادية طاحنة نعيش جميعًا فيها، ونتجرع آلامها من أجل أن نرى مصرنا الجديدة، كان من الممكن أن نظل دولة تعيش بالمسكنات والرفاهية الزائفة بعلاوة أو زيادة جديدة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكننا وافقنا أن نخوض التحدى، واستطعنا البناء على أسس علمية، وسط هدم وتخريب وإرهاب أسود، ودماء شهداء، ووسط كل هذه النيران استطاعت أم الدنيا أن تبنى، وتعمر، وتقود، بل وتجبر الجميع على احترامها ونيل رضاها، ومن شاهد الرئيس وهو يطور ويحدث منظومة الجيش المصري منذ أن تولى وزارة الدفاع، وبعد ان منعت أمريكا قطع غيار الأباتشي، وكيف سافر الى روسيا وفرنسا، وكل دول العالم لتحديث الجيش المصري بمايشبه المعجزة، وفي وقت وجيز اصبح لدينا الماكوف الروسي التى تعلو على الأباتشي، وكيف تم تطوير كل انظمة الدفاع الجوى من كافة الأنظمة المتطورة وتنويع كافة الأسلحة حتى لا يستطيع أحد لى ذراع مصر، ورأيتم كيف طور القوات البحرية بإنشاء القواعد البحرية، وشراء حاملات الطائرات المروحية والفرقاطات، وكيف تم تطوير القوات الجوية بتحديثها بكافة انواع الطائرات الهجومية، وكيف استطعنا ان نبني جيش قوي، في وقت صعب للوقوف بقوة أمام مخطط ربيعهم العربي، في وقت لايعترف فيه العالم سوى بالدول القوية، رأيتم كيف كان الإرهاب الداخلي وفي سيناء، وما تم من توازي رهيب مع بناء جمهورية جديدة، ومحاربة ارهاب غاشم اراد اسقاط الدولة، لم يتسأل أحد كيف تم بناء وتحديث الجيش من تصنيع الرصاصة، حتى الصاروخ، لم يتسأل أحد كيف تم هذا البناء في كل ربوع الوطن، كي نثبت للعالم اننا دولة قوية، كيف قمنا بنناء قوى الدولة الشاملة للدولة من جيش، وبناء بنية تحتية، وكيف كان الرئيس يجوب العالم من افريقيا الى أوروبا ليقول نحن مصر الجديدة، وكيف قاطعتنا أفريقيا، وأتت الينا تطلب ودنا صاغرة، وكيف وقفت المانيا والإتحاد الأوروبي، بل وامريكا نفسها ضدنا، حتى أتت الينا تطلب الصفح بعد أن أصبحنا مصر الجديدة، هل تحولت كل هذه المواقف بالنية الطيبة، أم بالتخطيط والكفاح والتحدي، من إجل أن نكون مصر القوية الجديدة، كل ذلك حدث ونحن نبني، لم نتوقف يوما عن البناء رغم الظروف والكوارث، وحرب الإرهاب، وكانت المحاور وشرايين الطرق الجديدة والكباري، نعم الكباري، استراتيجية بناء جديدة لتحديث البنية التحتية لمصر، كانت ثورة البناء والبنية والتحتية ثورة جديدة لم تكن بعشوائية بل كانت عن تجارب أوروبية أكدت أن أول الطرق للتنمية المستدامة، والاستثمار، كان بإصلاح البنية التحتية، وإنشاء الطرق والمحاور التى تمثل شرايين حياة جديدة تضخ الأمل، وتفتح آفاق الاستثمار وتخلق مجتمعات جديدة ترى النور، بعد أن كانت تعيش فى أزمات، وطرق وعرة، وغربة داخل بلدها، اسألوا المستثمرين ماذا فعلت لهم الطرق، وتحديث البنية التحتية الجديدة فى تسهيل وتعظيم استثماراتهم وبناء المصانع الجديدة؟ اسألوا التجار، وأساطيل نقل البضائع، وحتى تجار الخضار والفاكهة كم وفرت لهم الطرق الجديدة من الوقت، والتكلفة حتى أثرت في أوقات كثيرة على انخفاض الأسعار واستحداث أسواق جديدة، أدت إلى وفرة فى جميع المنتجات الزراعية، والغذائية، وعدم حدوث أزمات؟ اسألوا الغلابة الذين أخرجتهم الطرق الجديدة وشرايين الأمل الجديدة للحياة، وكيف فعلت شبكة الطرق فى زراعة الصحراء ومشروع المليون ونصف فدان فى كل ربوع صحراء مصر؟ اطمأنوا ستزول الأزمة الإقتصادية، واعلم أن هناك مفاجآت في الطريق لتطوير الاداء الحكومي في الرقابة على الأسواق، ومحاسبة المسئولين عن التقصير، ومحاربة الفاسدين في المحافظات والأحياء والمدن، اطمأنوا مصر الجديدة بخير وأمان، وبشائر الخير ستأتي بعد زوال الأزمة الاتصادية، اطمأنوا مصر بخير، وتضحيات رجالها من جيش وشرطة في الحرب على الإرهاب، والاستقرار والأمان لن تضيع هدراً، اطمأنوا فلن تفلح محاولات اسقاط مصر او نشر الفوضى، واسألوا أصحاب الأجندات هل عرفتم حكاية مصر الجديدة ؟

︎من يتستر على اختفاء كورنيش الأسكندرية؟

أين ذهب كورنيش الأسكندرية؟ سؤال يسأله كل مواطن يحب مدينة الإسكندرية التى كانت عروس البحر المتوسط، الفنادق استولت على مساحات شاسعة من الكورنيش، ومنعت المواطنين من رؤية البحر، الفورسيزون (سان استيفانو) من اهداه مساحة ما يقرب من كيلو متر لإنشاء شاليهات على الكورنيش وحجب الرؤية عن البحر، وهل دفع ثمنها الى الدولة؟ وماهو ثمنها؟ الفنادق اخذت مساحات حتى في سيدى بشر فندق هيلتون وغيره، ومنعوا المواطنين من دخولها الا برسوم كبيرة، الفندق بداخله كافيه ولا يحتاج مساحة امامه على الشاطئ لإغلاقها وتحصيل الرسوم لدخولها!، الكورنيش ملك للمواطن، كل يوم بناء على الكورنيش  يحجب الرؤية عن البحر، أنا لا أحارب الاستثمار، بل اشجع على الاستثمار الجاذب للسياحة، ووجود أماكن محددة للسياحة الخارجية والداخلية، الاستثمار المخطط الذي يحافظ على معالم الإسكندرية لا بد فيه من وجود خطة استثمارية لا عشوائية، حولته الى تجارة حرمت الناس، وحجبت الرؤية عنهم، وانني اناشد الفريق احمد خالد محافظ الإسكندرية تشكيل لجنة لمراجعة المساحات الشاسعة التى اخذتها الفنادق وكافة المنشآت التى اخفت معالم كورنيش الاسكندرية ومراجعة عقودهم مع الدولة اذا كانت هناك عقود، وفرض تخطيط جمالي جديد لكورنيش الإسكندرية عن طريق اساتذة الهندسة والفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية، لتخطيط عالمي يليق بصورة عروس البحر المتوسط .

︎برافو الأمن العام ومباحث وزارة الداخلية 

الأمن العام الاستقرار وشعور المواطن بالأمان، لا يأتي من فراغ، أو بعشوائية، بل بتخطيط وضربات استباقية لكافة انواع الجرائم، الشارع لا يستقر الا بجهود جبارة وردع لكل مجرم، وضبط الجرائم، والهاربين، والخارجين على القانون، والقيام بدوريات متتالية داخل الشارع، ومن هنا اشكر مجهود مباحث البحيرة في ضبط الجرائم وخاصة حالة طفل مركز ابوحمص الذي اغتصب في الزراعات، وسرعة ضبط الجناة الهاربين خلال ايام قليلة، وفرحة الأهالي، شكرا للأمن العام، ومباحث وزارة الداخلية الذين لا ينامون من اجل تحقيق الاستقرار والأمان للمواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر إعجاز المستحيل نهضة مصر مصر الجدیدة کیف تم

إقرأ أيضاً:

هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب

ذكر موقع "عربي 21" أنّ المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إنّ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.

وقال أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف": "نحن دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".

وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأميركية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".

وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، فهم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".

وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 كانون الثاني. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأميركية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".

ولفت إلى أنه "في ما يتعلق بغزة، فالقصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".

وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة: السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".

وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • تعرّف إلى الإعسار المالي؟ وكيف يمكن حل مسألة الديون المتراكمة؟
  • القنصل المصري بالرياض يستعرض أحوال الجالية بالسعودية مع عدد من أبنائها
  • يجذب الاستثمارات الجديدة.. كيف كانت المشاركة المصرية في منتدى دافوس؟
  • إعادة إعمار غزة.. ميلاد حياة جديدة
  • ضوابط جديدة للتعيينات بـ مشروع قانون العمل| تفاصيل
  • منصة إكسنس الجديدة تفتح آفاقاً جديدة لمحبي الاستثمار
  • هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
  • كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟
  • «الكأس» يختبر الوجوه الجديدة قبل أمم أفريقيا للناشئين
  • حزم جديدة من مشاريع الطرق الداخلية بالبريمي