أكد الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن أزمة نقص الأدوية شهدت تحسناً كبيراً، حيث تم توفير أكثر من 95% من الأدوية الحيوية مثل أدوية الأمراض المزمنة، الأنسولين، والمضادات الحيوية.

 وأوضح رجائي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن نسبة حل الأزمة تخطت 95%، مشيراً إلى استمرار الهيئة في الرقابة على الأسواق لضمان توافر الأدوية.

كما دعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نقص في الأدوية عبر الخط الساخن للهيئة.

شعبة الصيدليات: الأزمة لم تُحل بالكامل

في المقابل، أشار الدكتور حاتم البدوي، أمين عام شعبة الصيدليات، في مداخلة هاتفية بالبرنامج ذاته، إلى أن التحسن ملموس لكنه أقل من المتوقع، حيث تصل نسبة حل أزمة نقص الأدوية إلى نحو 45% وفقاً لتقديراته. 

مؤتمر القمة الإفريقية لتنظيم الدواء يبحث أزمة النواقص وكيفية حلها RH أشهر حقنة للحوامل .. هيئة الدواء تحذر من عبوات مهربة |تفاصيل محدش يشتريه..هيئة الدواء تحذر من تشغيلة مغشوشة من علاج شهير للصرع

وأكد البدوي أن هناك نقصاً في مجموعات من الأدوية مثل أدوية الهرمونات، داعياً إلى تطبيق منظومة التتبع الدوائي لضمان التوزيع العادل للأدوية في مختلف أنحاء البلاد.

جهود مستمرة لحل الأزمة

ورغم الاختلاف في تقدير نسبة الحل بين هيئة الدواء وشعبة الصيدليات، يتفق الطرفان على أن هناك تحسناً ملحوظاً في توفير الأدوية الأساسية. 

وتواصل الحكومة المصرية جهودها في تعزيز الرقابة على سوق الأدوية من خلال تطوير آليات مثل التتبع الدوائي لضمان توافر الدواء بشكل عادل في جميع المناطق، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو القضاء على أي نقص قد يواجه المرضى في الحصول على أدويتهم.

رئيس الوزراء يعلن مفاجأة سارة بشأن أزمة نقص الأدوية

 أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن كل أسبوع هناك أخبار جديدة بشأن الاستثمارات الجديدة، وهناك عمل على زيادة الاستثمارات بمصر.

وأضاف أن الدولة تهدف لخلق آليات مرنة لجذب الاستثمارات والشركات العالمية.

وأوضح أن مصر لم تتأخر عن سداد التزاماتها حتى وسط الأزمة المالية، وأن الدولة مستمرة في تنفيذ برامج التنمية الشاملة. 

ولفت إلى أنه تم تجاوز أزمة الأدوية، وأن حل المشكلة وصل لـ 95 %، وأن الحكومة تعاملت بشكل سريع مع هذه الأزمة، فقد تجاوزنا أزمة نقص الدواء بنسبة كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ازمة نقص الأدوية الصيدليات هيئة الدواء المصرية أزمة نقص الأدویة هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية تحمّل «توترات المنطقة» مسؤولية الأزمة الاقتصادية .. مدبولي طمأن بشأن احتياطيات السلع وتوفر الأدوية

حمَّلت الحكومة المصرية «توترات المنطقة» مسؤولية الأزمة الاقتصادية في البلاد. وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن «هناك إدراكاً للتحديات التي تواجه الدولة المصرية اقتصادياً بسبب الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة».

وأكد أن «الدولة تقوم بجهد دبلوماسي كبير لمنع التصعيد في المنطقة»، مشيراً إلى أن «هناك هاجساً لكل دول المنطقة ألا يتحول التصعيد (حرباً إقليمية)»، مضيفاً أن «الدولة تقوم بجهد كبير جداً على مستوى الدبلوماسية والخارجية في كل محاولات إيقاف الحرب الحالية في غزة ولبنان».

وتدعو مصر إلى «اتخاذ خطوات تُسهم في تحقيق التهدئة بالمنطقة». وتكثّف القاهرة مشاوراتها بهدف احتواء التصعيد الراهن في المنطقة، وحذَّرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة يهدّد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.

واستعرض مدبولي خلال اجتماع الحكومة عدداً من الفعاليات التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أخيراً، وساق بعضاً من كلمات السيسي، من بينها، أن «إرادة الشعب المصري وإصراره على النصر، هما السبب في تحقيق الإنجاز، وقادرون على هزيمة التحديات الراهنة بالروح نفسها التي انتصرنا بها في أكتوبر (تشرن الأول) 1973».

وأكد مدبولي أننا نعمل معاً حكومةً وشعباً على تجاوز أي أزمة تواجهنا، مشيراً إلى مشاركة الرئيس المصري في قمة «بريكس»، وحديث السيسي خلال كلمته بالقمة عن الأزمات والتحديات المركبة التي يعيش العالم أجواءها خلال المرحلة الراهنة.

وقال مدبولي إنه «يتعين وضع النتائج الاقتصادية لقمّة (بريكس) نصب أعيننا نحن الحكومة، والسعي لتعزيز التعاون مع دول التجمع، وتكثيف تبادل الخبرات في مختلف المجالات، فضلاً عن تنفيذ مشروعات مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة».

وخلال اجتماع الحكومة، أشار رئيس مجلس الوزراء المصري إلى مشاركته نيابةً عن السيسي في النسخة الثامنة من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أنه «لاقى تقديراً واسعاً لجهود مصر في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، وأن هناك إدراكاً للتحديات التي تواجه الدولة المصرية اقتصادياً بسبب الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة».

وأضاف أن جميع اللقاءات الجانبية التي تمت مع زعماء الدول المشاركة في المؤتمر، تنقل رسالة تقدير وإعجاب شديد بموقف مصر في إدارة الأزمة «غير المسبوقة» في الشرق الأوسط، موضحاً أن جميع الزعماء يدركون حجم الأعباء الكبيرة جداً الواقعة على كاهل مصر من تبعات اقتصادية وسياسية واجتماعية؛ بسبب حجم الضغوط الموجودة والظروف الجيوسياسية التي تفرض مشاكل في حركة التجارة في البحر الأحمر، فضلاً عن مشاكل السودان وما يعانيه من أزمات جوع وغذاء كثيرة جداً، وكذلك بالنسبة لغزة ولبنان.

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، غيّرت شركات شحن عالمية مسارها، متجنبةً المرور في البحر الأحمر؛ إثر استهداف جماعة «الحوثي» اليمنية السفنَ المارّة بالممر الملاحي، «رداً على استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة».

وتحدث رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع، قبل أيام، عن حجم الانخفاض في إيرادات القناة، وأشار إلى «تراجُع أعداد السفن من 25887 سفينة خلال العام المالي الماضي، إلى 20148 سفينة خلال العام الحالي»، إلى جانب «تراجع الإيرادات من 9.4 مليار دولار خلال العام الماضي إلى 7.2 مليار دولار خلال العام الحالي». (الدولار يساوي 48.74 جنيه في البنوك المصرية).

ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً داخلية، بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت نحو 13 مليون سوداني للفرار داخلياً وخارجياً، حسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة.

منصات مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، كانت محور حديث في اجتماع الحكومة المصرية، الأربعاء، حيث وجّه مدبولي، جميع المسؤولين بالرد على ما يتردد على تلك «المنصات»، وشرح الأمور للمواطنين، مؤكداً أن هذا الأمر يدخل في صميم دور الحكومة؛ وذلك حتى لا نترك المجال لبعض الأخبار غير الصحيحة للانتشار، مشدداً على أهمية مواصلة جهود توضيح الحقائق ودحض الشائعات.

في سياق ذلك، طمأن مدبولي، المصريين، على الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، مؤكداً أن «الاحتياطيات آمنة جداً، ولدينا كمٌّ جيد جداً من السلع الأساسية، ولا يوجد أي نقص في السلع الاستراتيجية».

وفيما يخص قطاع الأدوية، قال مدبولي «عبرنا الأزمة التي كانت موجودة وكل الأدوية الأساسية متوفرة بالكامل الآن، ونعمل مع شركات التصنيع لكي تضع المخزون الاستراتيجي لديها لـ6 أشهر مقبلة»، مشيراً إلى أنه «ستكون هناك منظومة جديدة لتتبع أماكن وجود وتخزين الأدوية من خلال (الباركود)؛ لكي نطمئن لعدم وجود محاولة للتلاعب وأي ممارسات احتكارية قد تتم».

القاهرة: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يُشارك في النسخة العاشرة من مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يُشارك في مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يُشارك في النسخة العاشرة من مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة
  • برلمانية توضح مزايا نظام الباركود في رفع مستوى الرقابة على الأدوية
  • الحكومة المصرية تحمّل «توترات المنطقة» مسؤولية الأزمة الاقتصادية .. مدبولي طمأن بشأن احتياطيات السلع وتوفر الأدوية
  • صحة النواب: نظام الباركود الجديد يمنع التلاعب في الأدوية ورفع الأسعار دون مُبرر
  • السلطان لـ"صفا": الاحتلال ما زال يحاصر المستشفى الإندونيسي ونعاني نقصًا كبيرًا في الأدوية والوقود
  • هيئة الدواء: تجهيز الصيدليات بوسائل تقنية لرصد وتتبع الأدوية في الأسواق
  • هيئة الدواء: مشروع التعقب الدوائي يمنع تداول الأدوية المقلدة أو الفاسدة
  • سري الدين : حجم الاستثمارات العامة وصل 80% وليس هناك جدية في تخارج الحكومة من المشروعات العامة