بوابة الوفد:
2025-04-07@08:25:05 GMT

صناعة الجاهل

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

الجاهل ليس هو الذى لا يعرف القراءة والكتابة، إنما الجاهل هو الذى يعرف طريق الحق ولا يذهب إليه، ويقول برناردشو «الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل، لأن الأغلبية الجاهلة هى التى ستقرر مصيرك» وهناك ناس دورهم كيفية التحكم فى الناس عن طريق صناعة الجهل، ويرون أن الجهل يستطيعون به السيطرة على الناس بأى شىء.. بالطعام.

. بالخوف، وهنا تذكرت هذا الحوار المُعبر فى فيلم «البداية» بين «جميل راتب» رحمه الله والفنان «حمدى أحمد» رحمه الله، لترسيخ فكرة الفيلم فى تسلط البشر بعضهم على بعض، عندما قال الأول للثانى عن بطل الفيلم «أحمد زكى» رحمه الله، إنه ديمقراطى.. ليرد عليه الثانى.. أستغفر الله العظيم، معتقدًا لأنه جاهل بأن الديمقراطية هذه رجس من عمل الشيطان، فهذا الرجل الذى كان يحاول أن يُسيطر على هؤلاء الذين سقطوا معه فى هذه الواحة، وأخذ البيت بعد أن قاموا ببناءه، رغم أن الفيلم يُعد فانتازيا ساخرة قدمها المخرج صلاح أبوسيف، الذى كان يعتقد أنه يقدم خيال ولكنه وجد نفسه يقدم واع حياة يظهر فيها شرائح المجتمع المختلفة، ولكن الذى يحاول الحكم إعتمد فى الأساس على الفلاح الجاهل ومدرب الملاكمة الجاهل ليُبعدوا المثقف الديمقراطى، وإكتفى بالانتهازيين الذين باعوا كل شئ من أجل بقاءهم بجوار صانع القرار.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى طريق الحق الديمقراطية السيطرة على الناس البداية

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: نهاية قائد جاهل

قال عبد الرحيم دقلو انه زار القاهرة و إلتقي رئيس المخابرات سعادة اللواء عباس كامل و قال ( ( اتصلوا علي قالوا لي عباس كامل دايرك قلت ليهم لو مشيت اطلع كيف ؟ شلت طيارتي و مشيت ؟)

الذي زار القاهرة قبل الحرب هو حميدتي و عبد الرحيم لم يكن يتولي منصبا رسميا حتي تخصص له طائرة ليشيلها و يسافر بها كما ان السيد رئيس المخابرات العامة المصرية لا يمكن ان يدعوا ضيفا و يمنعه من العودة سالما كما جاء لبلاده .
حميدتي كان نائب الرئيس و لم تكن هنالك طائرة مخصصة له .

في زيارته للقاهرة قبل الحرب إستقل طائرة المخابرات العامة السودانية و كنت شاهدا علي ذلك و من مستقبليه و مودعيه في المطار .

مصر لها موقف ثابت من الدعم السريع و تجلي ذلك في زيارة حميدتي و كان واضحا انه لم يكن راضيا عن زيارته .

في خطوة ديبلوماسية موفقة خصص له القائم بالأعمال الفطن إدريس محمد علي وقتها جلسات مع كل طاقم السفارة من الديبلوماسيين و الملحقين كلا علي إنفراد و كأنما اراد إدريس ان يشعره بانه انجز شيئا .
غادر حميدتي القاهرة دون ان يصرح للإعلام بنتائج زيارته .

عبد الرحيم دقلو الذي اصبح يتحرك و يخاطب قواته و يقودها و كانه القائد الاول و لا ثاني له في الدعم السريع .

ان يقفز و يحتل موقع اخيه فهذا شانه و شان مليشيته و امر يخصهم و لكن ان يسرق الموقع و يسرق معه تاريخه
و يزوره فهذا ما يبين حجم الجهالة التي يتعامل بها .

أفضل نتائج إنتصارات قواتنا الباسلة هي انها دفعت عبد الرحيم لموقع الرجل الاول .
سيكون من نتائج تقدم عبد الرحيم و إحتلاله موقع اخيه فوضي ستعم الدعم السريع و تؤكد طبيعته و تزيد من افعاله الهمجية و كذلك في التشاكس الذي سيقع بينه و حاضنته فقد اصبح يهدد في مكوناتها بالقتل و التصفية إذا رفضت توجيهاته .

بات من الواضح ان عبد الرحيم يقود قواته للفناء بعد ان فقد السيطرة عليها و لم يعد بقادر علي إعادة ضباطه الفارين من المعارك كما فشل في إعداد إستنفار لزيادة قواته الهزيلة و العاجزة عن القتال إذ ان من يفر من ساحة الحرب سيفر مرة اخري مع اول الطلقات .
نهاية الدعم السريع ستكتمل علي يدي عبد الرحيم دقلو .
و نسأل الله ان يفرح الشعب السوداني قريبا بنهايتهما معا عبد الرحيم و مليشيته

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كان يهدد الناس بمسدس بلاستيكي.. وهذا ما جرى معه في القلمون
  • فلكي من جبال ظفار
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • وكأنهم عاوزين ينهبوا ويدمروا أحلامنا….. ????????????
  • علي جمعة يعدد مواطن النفحات الإلهية المخفية خارج شهر رمضان
  • 8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها
  • راشد عبد الرحيم: نهاية قائد جاهل
  • ???? عبد الرحيم دقلو .. لسان الجاهل مفتاح حتفه!
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • 8 أمور أخفاها الله عن عباده.. اعرف الحكمة الإلهية