بوابة الوفد:
2024-12-28@04:18:44 GMT

صناعة الجاهل

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

الجاهل ليس هو الذى لا يعرف القراءة والكتابة، إنما الجاهل هو الذى يعرف طريق الحق ولا يذهب إليه، ويقول برناردشو «الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل، لأن الأغلبية الجاهلة هى التى ستقرر مصيرك» وهناك ناس دورهم كيفية التحكم فى الناس عن طريق صناعة الجهل، ويرون أن الجهل يستطيعون به السيطرة على الناس بأى شىء.. بالطعام.

. بالخوف، وهنا تذكرت هذا الحوار المُعبر فى فيلم «البداية» بين «جميل راتب» رحمه الله والفنان «حمدى أحمد» رحمه الله، لترسيخ فكرة الفيلم فى تسلط البشر بعضهم على بعض، عندما قال الأول للثانى عن بطل الفيلم «أحمد زكى» رحمه الله، إنه ديمقراطى.. ليرد عليه الثانى.. أستغفر الله العظيم، معتقدًا لأنه جاهل بأن الديمقراطية هذه رجس من عمل الشيطان، فهذا الرجل الذى كان يحاول أن يُسيطر على هؤلاء الذين سقطوا معه فى هذه الواحة، وأخذ البيت بعد أن قاموا ببناءه، رغم أن الفيلم يُعد فانتازيا ساخرة قدمها المخرج صلاح أبوسيف، الذى كان يعتقد أنه يقدم خيال ولكنه وجد نفسه يقدم واع حياة يظهر فيها شرائح المجتمع المختلفة، ولكن الذى يحاول الحكم إعتمد فى الأساس على الفلاح الجاهل ومدرب الملاكمة الجاهل ليُبعدوا المثقف الديمقراطى، وإكتفى بالانتهازيين الذين باعوا كل شئ من أجل بقاءهم بجوار صانع القرار.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى طريق الحق الديمقراطية السيطرة على الناس البداية

إقرأ أيضاً:

برلماني: منع استضافة العرافين والمنجمين خطوة لتعزيز الوعي العلمي ودعم العقلانية

أكد النائب محمد طارق، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أهمية قرار الهيئة الوطنية للإعلام بحظر استضافة العرافين والمنجمين في جميع القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها.

خطوة تمثل دعماً حقيقياً لنشر الوعي العلمي في المجتمع

وقال “طارق” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن حظر ظهور العرافين والمنجمين في جميع القنوات والإذاعات والمواقع خطوة تمثل دعماً حقيقياً لنشر الوعي العلمي في المجتمع، وتعزيزاً لقيم العقلانية والتفكير المنطقي، بعيداً عن الترويج للخرافات التي تسيء إلى العقل والمعرفة.

وأضاف محمد طارق: "الإعلام له دور محوري في بناء ثقافة المجتمع، ومن الضروري أن يكون منصة لنشر الحقائق العلمية واستضافة الخبراء والمفكرين الذين يقدمون رؤى مستنيرة لمستقبل البلاد والعالم".

واختتم النائب تصريحه بدعوة جميع وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة الجهل، والتأكيد على أهمية تقديم محتوى يرتقي بثقافة المشاهدين، بعيداً عن التضليل الذي يروج له بعض المنجمين والمشعوذين.

وكان الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أصدر توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين .

ودعا رئيس الهيئة إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري ، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين .

كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.

وقال إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق .

مقالات مشابهة

  • إبراهيم الهدهد: الاختلاف سنة ومشكلتنا افتقاد الحوار الرشيد
  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟
  • داعية إسلامي: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبد (فيديو)
  • الرواق فى القبائل المصرية
  • من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين
  • حكم الستر على العصاة.. الإفتاء تجيب
  • الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة لدعم جنين
  • برلماني: منع استضافة العرافين والمنجمين خطوة لتعزيز الوعي العلمي ودعم العقلانية
  • من الشنيف إلى يونس محمود: "من لا يحترم لا يُحترم"