ميعاد تغيير التوقيت الشتوي 2024.. ما علاقته بارتفاع الضغط وزيادة الوزن؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن تطبيق التوقيت الشتوي 2024، إذ تتأخر الساعة 60 دقيقة كاملة، بالنسبة لمعظم الناس، يعني ذلك المزيد من الراحة بعد زيادة ساعات نومهم ساعة كاملة، وربما إزعاجًا مؤقتًا أثناء محاولتهم كيفية ضبط التوقيت، مع النوم.
ميعاد تغيير التوقيت الشتوي 2024وإجابة على سؤال ميعاد تغيير التوقيت الشتوي 2024 في مصر، فمن المقرر بحسبما نصّ القانون الصادر من رئاسة الجمهورية رقم 24 لسنة 2023، يبدأ التوقيت الشتوي، في الخميس الأخير من أكتوبر، وعلى المصريين تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، لتصبح الحادية عشرة مساءً بدلاً من الثانية عشرة صباحًا.
الحقيقة إن أي تغيير في أنماط النوم يمكن أن يكون مزعجًا، وقد يسبب مشاكل كبيرة لبعض الأشخاص، وقد أظهرت بعض الدراسات زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية مع قلة النوم، ووجدت دراسة أجريت عام 2016 على مستشفيات الطب النفسي في الدنمارك أن «الانتقال بين التوقيتات ارتبط بزيادة بنسبة 11% في معدل الإصابة بنوبات الاكتئاب أحادي القطب، حال عدم ضبط النوم بشكل سليم»، بحسب موقع «news-medical.net»، وكان الدكتور علاء الغمري، استشاري أمراض القلب، أكد لـ«الوطن»، أن قلة النوم تتسبب في اضطرابات وأمراض القلب، وإن زيادة ساعات النوم تقي من مشكلات القلب والضغط.
ومن جانبه، قال الدكتور لويس كران، خبير طب النوم في Mayo Clinic، إن النوم الجيد والمريح مهم لصحتنا: «النوم أقل من سبع ساعات في الليلة يرتبط بزيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، كما إن قلة النوم يمكن أن تؤثر أيضًا على جهازك المناعي وصحة قلبك».
وبدورها، قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي، لـ«الوطن»، إن اضطراب النوم قد يسبب التوتر والاكتئاب، وهو ما يتطلب محاولات ضبط ساعات النوم من اليوم وحتى بداية تطبيق التوقيت الشتوي.
التوقيت الشتوي وتوفير الطاقةلسنوات عديدة، كان الاتحاد الأوروبي يناقش ما إذا كان ينبغي التخلص من التوقيت الصيفي، ويرجع ذلك جزئياً إلى التوفير المحدود في الطاقة الناتج عن تغيير الساعات، وإن التوقيت الشتوي قادر على تحقيق الهدف من توفير الطاقة.
وكانت الحكومة كشفت في وقت سابق، أن الهدف الرئيسي والأساسي من تغيير الساعة في مصر هو ترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي 2024 التوقیت الشتوی 2024
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.