حمد بن جاسم: إسرائيل احترمت الخطوط الحمراء في ضرباتها ضد إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، إن "إسرائيل تعاملت في ردها على إيران بمنطق احترام الخطوط الحمراء"، في معرض تعليقه على الضربات الإسرائيلية ضد طهران.
وكتب الشيخ حمد بن جاسم، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، السبت، أن "هناك خطوطًا حمراء إذا لم تتجاوزها أطراف الصراع الكبرى، وهي تحديدًا إسرائيل وحلفاؤها من جهة وإيران من جهة أخرى، فإننا قد نشهد بداية انتهاء هذه المرحلة من الصراع الذي كلف حتى الآن عشرات الألوف من الضحايا الفلسطينيين واللبنانيين".
واعتبر رئيس الوزراء القطري الأسبق أن "إسرائيل تعاملت في ردها على إيران بمنطق احترام الخطوط الحمراء، بينما لا تزال ترتكب جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين وسفك دماء المئات من الشهداء والجرحى في لبنان".
وفيما توقع الشيخ حمد بن جاسم "بداية النهاية للمواجهة بين إيران وإسرائيل"، قال إنه "من غير المؤكد أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في فسطين وغزة بالذات، وإن حدث شيء مشابه فلن يكون أكثر من إسعاف لهذا الوضع المزري بعد أن عجزنا عن تحقيق ذلك، سواء بالطرق الدبلوماسية أو إجراءات أخرى تختلف عن الكلام العام، أو المواقف التي يطرحها البعض من تحت الطاولة وهو ما جعل إسرائيل تمعن في جرائمها بفلسطين ولبنان".
وختم الشيخ حمد تدوينته، بقوله: "آن لنا نحن العرب أن ندرك بشجاعة أن موازين القوى هي ما يضمن الحقوق واحترام السيادة وعدم تجاوز الخطوط الحمراء، ولنا في الحالة الإيرانية خير برهان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ حمد بن جاسم الخطوط الحمراء حمد بن جاسم الشیخ حمد
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل وجهت ضربات قوية لحزب الله أفقدته قدرات كبيرة
قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن حزب الله أثبت جدارة كبيرة في التصدي لإسرائيل، وهذه ليست المرة الأولى، موضحًا: «لحزب الله تاريخ في هذا الصدد، حتى مع القوات الأمريكية التي حاولت أن تدخل لبنان من قبل والاستيلاء على شواطئه».
حزب الله يتصدى لمسيّرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 حزب الله يشن قصفا صاروخيا على مستوطنة أفيفيموأضاف العالم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل وجهت ضربات قوية جدا لحزب الله أفقدته قيمة كبيرة على الأقل من قدراتها الصاروخية الموجهة للداخل الإسرائيلي، وبالتالي، كان لحكومة الاحتلال اشتراطات معينة مثل نزع السلاح وتحديد بضعة كيلومترات لا يوجد الحزب فيها.
وتابع: «إسرائيل اشترطت بأنها إن استشعرت أنّ الحزب يلملم أموره مرة أخرى في نفس الاتجاه السابق، فإنّ من حقها التدخل عسكريا، وبالتالي، فإن إسرائيل غير مضمونة بالمرة، لأنها في المستقبل قد تختلف أسبابها المبنية على هذا الشرط وتتدخل عسكريا مرة أخرى في الداخل اللبناني، وبالأخص، أن نتنياهو ينتمي إلى اليمين المتشدد الذي يعتمد على نبوءات معينة في عقيدته ويسعى إلى تنفيذها، وهذه النبوءات بها أطماع مباشرة في الداخل اللبنانية».