أستاذ علوم سياسية: اتصالات بين الرئيس السيسي وماكرون للتشاور حول الأزمات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال الذي جرى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هام للغاية، لأنه يأتي في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وفرنسا، والتنسيق المتبادل إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.
وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتصال له أهميته من حيث التوقيت، إذ أنه تم عقب الضربة التي شنتها دولة الاحتلال ضد إيران، لافتا إلى أن ما يمثله ذلك من تصعيد خطير وتداعيات في المنطقة والإقليم، فضلا عن أنه تخوف من التحول إلى صدام مباشر أو واسع النطاق.
ولفت، إلى أن استمرارية الاعتداءات التي تقوم بها دولة الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة، وما يرتكب من مجازر متلاحقة وانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كل هذا مؤشرات خطيرة للتصعيد في المنطقة.
وأوضح «بدر الدين» أن الموقف المصري في هذا الإطار سواء ما يحدث في قطاع غزة أو الاعتداء الذي تم على لبنان والوضع في لبنان ينطوي على عدة ثوابت، ومن أهمها العمل على التوصل إلى تهدئة وإيقاف إطلاق النار على غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلا عن تبادل الأسرى والمحتجزين.
وتابع: «العمل على إطلاق عملية سلام وفقا للقرارات الشرعية الدولية والمتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحل الدولتين، لأنه يؤدي إلى نزع حلقة العنف والعنف المتبادل، وهو حلقة مفرغة منذ عدة عقود».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القانون الدولي إيمانويل ماكرون دولة الاحتلال قرارات الشرعية الدولية قطاع غزة مداخلة هاتفية محتجزين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ 7 أكتوبر، وليس فقط خلال المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم" المذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات التهجير الإسرائيلية، حيث وقفت كسدٍّ منيع أمام هذه السياسة.
وأشار إلى أنه على مدار 470 يومًا من العدوان، سعت إسرائيل إلى تهيئة بنية تحتية مناسبة للتهجير القسري، إلا أن الرفض المصري القاطع حال دون ذلك، مؤكدًا أهمية هذا الدور في حماية الحقوق الفلسطينية.
وأتم، بأن الموقف المصري ليس جديدًا، بل هو امتداد لموقف ثابت تتبناه مصر منذ ظهور القضية الفلسطينية، حيث دعمت دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الإسرائيلية.