“نصائح هامة”.. ماذا نفعل إذا اكتشفنا حالة “كوليرا”؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنشأ بسبب تناول طعام أو ماء ملوثان ببكتيريا الضمة الكوليرية (Vibrio Cholerae) .يمكن أن تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث، و تنتشر بسرعة في المناطق ذات الوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية.
أعلنت وزارة الصحة العامة عن وجود حالات مرض الكوليرا في لبنان، وذلك بعد تأكيد حالة واحدة في الشمال بتاريخ 16 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وتساهم الظروف التي تمر بها البلاد بسبب العدوان الإسرائيلي واجبار مئات آلاف المواطنين على ترك منازلهم وقراهم ومدنهم، ما اضطر الآلاف منهم للبقاء في مراكز إيواء في مدارس وغيرها.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنه سيتم تفعيل “الخطة الوطنية للكوليرا” بعد ثبوت تسجيل حالة إصابة بالوباء.
و ذكّر وزير الصحة فراس الأبيض بالانتشار الذي حصل للوباء في عام 2022 حيث تابعت الوزارة من خلال برنامج الترصد الوبائي وشركائها الدوليين والمحليين ضبط الوباء عبر حملة تلقيح منظمة وواسعة.
وقال إن الوزارة عادت لتنظم قبل حوالى شهرين حملة تلقيح في المناطق المعرضة للخطر بعد ورود أنباء عن عودة الكوليرا إلى سوريا. وتم إعطاء حوالى 360 ألف لقاح وتبليغ المستشفيات بعزل أي حالة إسهال مشتبه بها.
وأكد أن الفرق التابعة لبرنامج الترصد الوبائي قامت برصد شامل للبلدة والمخالطين والمياه والصرف الصحي، وتم أخذ عينات من المياه التي يتم استخدامها في المنطقة ومن مخيمات النزوح، ولم تظهر الفحوصات حتى الآن أي نتيجة إيجابية. ورغم ذلك تم تجييش كل الفرق والكل موجود على الأرض من أجل تحديد مصدر الإصابة، حيث سيتم إعلام الرأي العام بذلك حرصًا على الشفافية.
ولفت الأبيض إلى أن القلق قد يأتي من اكتظاظ مراكز الإيواء وعدم توفر الكمية اللازمة من المياه حيث إن أعداد النازحين كبيرة وغالبيتهم من الجنوب حيث لم تكن الوزارة قد قامت بحملة تلقيح قبل سنتين لعدم اعتبار الجنوب حينها منطقة معرضة لخطر انتشار الوباء. وقال وزير الصحة العامة إن الوزارة مدركة لهذا الوضع وتبذل كل الجهود لضبطه بسرعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق حملة وطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024، تحت شعار “حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك”، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وهيئة الصحة بدبي.
تستهدف الحملة تعزيز المناعة وحماية المجتمع من خلال توفير الجرعة الإضافية الداعمة لتطعيم الفيروس الثلاثي ضد الحصبة وتوفير التطعيم للأطفال في الفئة العمرية المستهدفة لرفع نسبة التغطية باللقاح وضمان الحصول على مناعة ضد الفيروس.
تأتي الحملة في إطار البرنامج الوطني للقضاء على الحصبة وبما يتماشى مع الخطة العالمية للقضاء على المرض بحلول 2030.
وترمي الحملة إلى تطعيم الأطفال من عمر سنة واحدة إلى 7 سنوات، لحمايتهم من المرض ومضاعفاته ويعتبر التطعيم أفضل وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من المرض.
وتندرج الحملة ضمن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لرفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوعي بالوقاية والممارسات الصحية بهدف تحسين صحة الأجيال وترسيخ دورهم في التنمية المستدامة.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024 تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الحصبة، في إطار استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة لدى مختلف فئات المجتمع بأهمية الممارسات الصحية لتعزيز العمر الصحي والوقاية من الأمراض المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين.
وأضاف أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تسعى إلى تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض المعدية من خلال البرامج الوطنية لمكافحتها، وتعزيز آليات الترصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية، والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال ضمان توفير خدمات صحية ووقائية وإتاحتها في المرافق الصحية.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تواصل ريادتها العالمية في مجال التحصين، محققة معدلات تغطية عالية في التحصين ضد الحصبة، وتستند الوزارة في ذلك إلى أحدث البروتوكولات العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لضمان أعلى معايير السلامة والفعالية، ما أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بالحصبة بشكل كبير بفضل برامج التحصين التي يتم تحديثها باستمرار، في سبيل تحقيق الهدف وهو الوصول إلى 100% من الفئات المستهدفة باللقاح بحلول عام 2030.
من جهتها أوضحت الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، أن لقاح الحصبة أفضل طريقة وفعالية للوقاية من المرض، الذي يشكل خطورة على صحة الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم في حالة انتقال العدوى إليهم ودعت أولياء الأمور إلى اصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المراكز الصحية والعيادات المدرسية التي أعلنت عنها الجهات الصحية، لتحقيق أعلى نسبة تغطية باللقاح وفق أهداف الحملة ورفع المناعة المجتمعية.
وأشارت إلى أن مشاركة المجتمع أساسية لنجاح برامج التحصين لذا تحرص الوزارة على إشراك الأسر في حماية صحة أطفالهم، إلى جانب جاهزية الفرق الطبية للإجابة على جميع استفسارات الأهالي وتقديم الدعم اللازم.