أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018، إشارة البدء في المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، ذلك الفيروس اللعين الذي استطاع لسنوات عديدة نهش أكباد المصريين، فكانت مصر ضمن الدول الأولى في معدل الإصابات بفيروس سي إلى أن جاءت حملة 100 مليون صحة ليتحول المشهد بشكل كامل إلى إشادات من منظمات عالمية بقدرة مصر بالقضاء على هذا الفيروس.

تفاصيل المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي

منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة 100 مليون صحة، تم البدء في تقسيم محافظات الجمهورية إلى 3 مراحل جرى من خلالها الكشف وعلاج المواطنين بالمجان، إذ تم إجراء الكشف عن أكثر من 72 مليون مواطن وتم علاج أكثر من 4 ملايين مواطن مصاب بفيروس سي، وتوفير العلاج بالمجان لهم.

معدلات الإصابة بفيروس سي قبل وبعد مبادرة 100 يوم صحة

ووفقا لتقرير صادر من وزارة الصحة والسكان عن المبادرة الرئاسية لفيروس سي، حصلت مصر على الإشهاد الدولي للقضاء على فيروس سي خلال العام الماضي مما يمثل علامة بارزة في مجال الصحة العالمية.

وأوضح التقرير الذي حصل «الوطن» على نسخة منه أن المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي ساهمت في الوصول إلى معدلات الشفاء إلى 99% وإنقاذ ملايين الأرواح وأن هذا الإنجاز والذي لا يعد إحصائيات بقدر ماهو تتويج للجهود الدولة المصرية والاستراتيجيات المبتكرة والإرادة الجماعية للمواطنين والحكومة للقضاء على فيروس سي.

وتابع التقرير أن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي وعلاج المرضى بالمجان، نجحت في خفض معدلات حالات الإصابة المؤكدة بالفيروسات الكبدية إلى 6%، في حين انخفض معدل انتشار فيروس سي إلى 3.2% في عام 2020.

وكشف التقرير الصادر عن وزارة الصحة والسكان أن حملة رئيس الجمهورية للقضاء علي فيروس سي قامت على عدد من المحاور والتي تضمنت توفير العلاج ومستلزمات الفحص مجانا في 170 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حتى نجحت المبادرة بالعلاج المكثف للمرضى المصابين، فى الوصول إلى معدلات إصابة أقل من المعدلات العالمية من مرضى الفيروس، حيث انخفضت النسبة إلى 0.38% عام 2022.

وأكد التقرير، أن كافة الجهود التي قامت بها الدولة المصرية استطاعت من الحصول على جائزة تحقيق المسار الذهبي للقضاء على فيروس سي، مشيرا إلى استمرار وزارة الصحة والسكان في جهودها للحفاظ على المستوى الذهبي وعدم ارتفاع معدل الإصابات مرة أخرى بفيروس سي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة الرئاسية فيروس سي فيروس سي مبادرة الرئاسية الصحة وزارة الصحة للقضاء على فیروس سی المبادرة الرئاسیة بفیروس سی ملیون صحة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً

ارتفعت صادرات إيران إلى السعودية، من 235.672 دولارا العام الماضي، إلى 23.319 مليون دولار هذا العام، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9795%.

وقال المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الإيرانية، روح الله لطيفي: “مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضا تغييرات، ويمكن الإشارة إلى أن صادرات إيران البالغة 58971 طنا إلى السعودية قيمتها 23 مليونا و319 ألفا و448 دولارا في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري”.

وبحسب وكالة أنباء مهر الإيرانية، تابع لطيفي: “تمت مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنا من البضائع بقيمة 235672 دولارا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692% في الوزن و9795 % في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178% وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة”.

وأضاف: “كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنا بقيمة 21739644 دولارا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار”.

وأشار إلى السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية، قائلا: “95 طنا من الفستق بقيمة 832.065 دولارا، و278 طنا من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولارا، و17.7 طنا من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولارا، و113 طنا من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولارا، و22 طنا من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر.. 50 طنا من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولارا، و49.6 طنا من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولارا، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولارا”.

وحول واردات إيران من السعودية، قال لطيفي: “بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارا”.

وأضاف: “إن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار، وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين”.

وتابع لطيفي: “في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة”.

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 18:36

مقالات مشابهة

  • إيقاف المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات الجديدة بالمتقادمة
  • قاتل وغامض.. فيروس جديد يثير قلق العلماء
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج النفط يومياً في الحقول
  • «صحة المرأة»: تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية ضد سرطان الثدي لـ22 مليون سيدة
  • بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً
  • بالأرقام.. كميات الاستهلاك من المشتقات النفطية في أسبوع
  • شيوخ وقساوسة الإسكندرية يشاركون في المبادرة الرئاسية "بداية"
  • كتاب يوثّق «المبادرات الرئاسية»: 46 مبادرة استفاد منها 50 مليون مواطن
  • تراجع مواليد مصر لأقل من 2 مليون سنويًا لأول مرة منذ 17 عامًا.. خبراء يفسرون
  • محافظ المنيا يفتتح منفذا للسلع الغذائية بميدان عمر أفندى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة