رئيس جامعة الأزهر خلال زيارته للأقصر: لا تهاون مع من يقصر في أداء عمله
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، الأوضاع داخل مدينة الطالبات بالأقصر؛ للاطمئنان على سلامة الأغذية المعدة للتوزيع، والحالة الصحية للطالبات بعد خروجهن من المستشفى.
الالتزام بالمعايير داخل المدن الجامعيةوشدد سلامة على جميع العاملين بالمدن الجامعية بجامعة الأزهر، ضرورة الالتزام بجميع معايير النظافة والأمان داخل المدن الجامعية؛ بما يسهم في حفظ أراوح الطالبات، مؤكدًا أنه لا مكان لمقصر داخل منظومة العمل الجامعية، وسيتم محاسبة المقصر.
كما عقد رئيس جامعة الأزهر اجتماعًا موسعًا مع مسئولي المدينة وعدد كبير من طالبات المدينة؛ للاطمئنان على صحتهن، والاستماع لهن، ومعرفة مدى الرضا عن الخدمة المقدمة لهن، وعن الوجبات التي يتناولنها ومدى جودتها ونوعيتها وكميتها، وأكد لهن حرصه على تقديم أفضل مستوى فيما يتعلق بالإقامة والإعاشة وتجهيزات المطابخ والوجبات الغذائية وطرق تقديمها.
ويشار إلى أنه تداولت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن تسمم عدد من طالبات المدينة الجامعية في الأقصر، ونقلهن إلى مستشفى الكرنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر كلية البنات الأزهرية
إقرأ أيضاً:
صور نادرة لـ الأنبا باخوميوس خلال زيارته إلى روما عام 2013
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زيارة الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، إلى روما عام 2013 واحدة من اللحظات التاريخية التي خلدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وجاءت هذه الزيارة في إطار المشاركة في حدث كنسي فريد، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفال تدشين كنيسة القديسة العذراء مريم، مقر الإيبارشية في روما.
شهدت الزيارة حضور عدد من أحبار المجمع المقدس، الذين شاركوا في هذا الحدث الهام، مما يعكس عمق الروابط الروحية التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأبنائها في المهجر. كما تضمنت الزيارة العديد من اللقاءات الروحية والرعوية، التي جسدت حرص الكنيسة على رعاية أبنائها في جميع أنحاء العالم.
وقد لاقت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من شعب الكنيسة في إيطاليا، الذين استقبلوا الوفد الكنسي بحفاوة وفرح، مما أضفى على المناسبة جوًا من الروحانية والاحتفال الديني العميق.
وفي هذا السياق، نذكر بكل الحب والاحترام الأنبا باخوميوس، الذي كان أبًا حانيًا وقائدًا حكيمًا وسندًا قويًا للكنيسة. ورغم رحيله عن عالمنا بجسده، إلا أنه باقٍ بروحه وتعاليمه وسيرته العطرة، التي ستظل نورًا يضيء طريق الأجيال القادمة.