جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخسائره الكبيرة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسائره الكبيرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك خلال عمليات التوغل البري في جنوب لبنان، حيث أصيب نحو 61 من جنود الاحتلال في لبنان، حسبما نشرت وسائل إعلام العبرية.
خسائر جيش الاحتلال في جنوب لبنانوكشفت صحيفة واينت العبرية، عن المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، بإصابة 61 من جنود الاحتلال في اشتباكات جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأضاف هاجاري، أنه منذ التوغل البري في جنوب لبنان منذ 3 أسابيع، فإن 291 من جنود الاحتلال لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، 42 منهم في حالة خطرة.
وتابع هاجاري في بيانه، إن 1152 عسكريا أصيبوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب.
غضب بين أهالي المحتجزينيأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوجود حالة من القلق بين عائلات الأسرى، بسبب التصعيد الإقليمي بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، فجر اليوم السبت، حيث يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحكم على ذويهم المحتجزين في قطاع غزة بالموت.
وأكدت الإذاعة نقلا عن عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى، هي وقف الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال خسائر جيش الاحتلال اسرائيل حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف