خافت تموت بره مصر وعاشت طفوله قاسية..محطات في حياة الراحلة شريفة ماهر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
توفيت الفنانة شريفة ماهر بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز٩٢ عاما بعد صراع مع المرض .
وكانت حياة شريفة ماهر مليئة بالاحداث حيث دخلت في مشاكل كبيره في اخر ايامها مع ابنائها.
شريفة ماهر وابنائها
وكانت قد كشفت الفنانة الراحلة شريفة ماهر، خلال لقائها مع موقع “صدى البلد”، عن علاقتها بباقي أبنائها، وظهرت مع ابنها الأصغر محمد، وهو يغني لها أغنية “ست الحبايب”.
وقالت شريفه ماهر: "ابني محمد هو ابن زوجي الثاني، وهو يرعاني ويعاملني جيدا، وصوته حلو مثلي".
فيما قبَّل محمد، يد والدته، وغنى لها: “زمان سهرتي وتعبتي وشيلتي من عمري ليالي.. يا رب يخليكي يا أمي.. يا ست الحبايب.. يا حبيبة”.
أكدت الفنانة الراحلة شريفة ماهر خلال لقائها مع موقع “صدى البلد”، أنها تعرضت للضرب من قبل نجلها، حيث أصيبت بكسر في ذراعها اليسرى.
شريفة ماهر وسر رفضها السفر:
كشفت شريفة ماهر، أنها كانت تحتاج عملية جراحية في كتفها الأيسر، مشيرة إلى أنها تحمل الجنسية السويدية لكنها ترفض إجراء العملية بالخارج حتى لا تموت خارج مصر، وعلقت: «أنا متدينة من صغري وخايفة أدفن بمقابر غير المسلمين».
شريفة ماهر :
لمعت شريفة ماهر، في أدوار الفتاة قوية الشخصية في السينما، بالعديد من الأعمال.
ولدت الفنانة شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية.
عاشت "شريفة " طفولة قاسية، زوجها والدها وهي لا تزال في عمر 15 عاما وانتهى هذا الزواج بالانفصال.
بدأت شريفة ماهر، الفن بأدوار صغيرة، وشاركت في أفلام أجنبية نظرًا لإجادتها اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
عانت شريفة ماهر، كثيرًا حتى تصل إلى الشهرة، بالرغم من امتلاكها موهبة في التمثيل فضلا عن صوتها الجميل.
وكانت أول بطولة لـ شريفة ماهر، في فیلم بلد المحبوب عام 1951.
آخر أعمال شريفة ماهر، كان عمل درامى يحمل اسم عزيز على القلب عام 2008 إلا أن وعكة صحية إضطرتها الى الاعتزال .
من أهم اعمالها "إزاي أنساك" و"إسماعيل يس في البوليس" و"الفانوس السحري" و "قصر الشوق" و"رجل له ماضي" .
وقالت شريفة ماهر: "ابني الأكبر شريف ضربني وسقطت من على السلم وإيدي انكسرت، وبعد أيام من الكسر ضربني مجددا".
وأضافت: "سأجري عملية جراحية فيها خلال الأيام المقبلة، حيث لا أستطيع تحريكها بشكل طبيعي".
واختتمت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، وأنا بدعي عليهم أثناء صلاتي وفي الفجر لأني تعرضت لظلم كبير منهم".
وقالت: "ولادي استولوا على أموالي، ولم يهتموا بالسؤال عني لمدة عام، كما أنهم استغلوا ضعف نظرى وحصلوا على توقيعي على ممتلكاتي".
وأضافت: "ابني شريف أصيب بفيروس كورونا، وجاء متعمدا إلى شقتي لمقابلتي لكي ينقل الفيروس لي وأصاب بكورونا، علشان أموت ويخلص مني ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر شریفة ماهر
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تستضيف وفد تنسيقية شباب الأحزاب للحديث عن مبادرة ابني وعيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة الأزهر فعاليات مبادرة “ابني وعيك”، التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بهدف تجديد وتعزيز الوعي القومي لدى الشباب المصري، وكان في استقبال وفد التنسيقية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبعض قيادات الجامعة.
في مستهل اللقاء، رحّب الدكتور محمود صديق بوفد التنسيقية، مشيدًا بتجربتهم الملهمة في دعم الشباب المصري، وبقيمة المبادرة التي تجوب الجامعات المصرية لتقديم نموذج وطني يعزز من إدراك الطلاب للتحديات والقضايا الراهنة.
كما استعرض تاريخ الأزهر الشريف، ودوره الممتد في خدمة المجتمع المصري، وتخريج كوادر وطنية كان لها إسهام ملموس في دعم القضايا القومية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة، فضلاً عن التوجيهات والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه، تحدّث النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، حول مفهوم الأمن القومي وضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم، انطلاقًا من دورهم الفاعل داخل المجتمع، مشيرًا إلى أهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية.
وأكد أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم، وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء، لافتًا إلى أن الشارع المصري اليوم يدرك تمامًا أبعاد القضية الفلسطينية، ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية.
كما أكد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية الإيمان بدور الأزهر في دعم الإسلام الوسطي، بعيدًا عن محاولات التشويه والمزايدات، محذرًا من أن حروب الفكر هى الأخطر على الأوطان، داعيًا إلى مواجهتها عبر أدوات علمية وعملية قادرة على التصدي للشائعات وتفنيدها.
وتطرق إلى دور التنسيقية في رفع الوعي، وموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل مشاريع التهجير، مشددًا على خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، تحدثت الدكتورة صفاء حسني، عضو التنسيقية، عن نماذج نسائية وطنية ملهمة عبر التاريخ، ودور المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني في هذا الإطار.
كما شددت على ضرورة الاصطفاف الوطني الداخلي، والحوار مع الشباب حول قضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وتناول الكاتب الصحفي زكي القاضي، عضو التنسيقية، خطورة ما يجري في فلسطين من محاولات تهجير، مشيرًا إلى الدور المصري التاريخي في كشف هذا المخطط والتصدي له بقوة على المستويين الرسمي والشعبي.
ووجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على مواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، كما استعرض بعض الجهود المصرية الملموسة في دعم الشعب الفلسطيني، مثل تسهيل دخول المساعدات، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية، بالإضافة إلى التحركات الشعبية التي تجسدت مؤخرًا في الزيارات المتكررة إلى معبر رفح.
واختتمت الفعالية بحوار مفتوح بين أعضاء التنسيقية وطلاب الجامعة، حيث استمع الوفد إلى كل آراء واستفسارات الطلاب وتفاعل معها بشكل مباشر، في أجواء اتسمت بالإيجابية والتفاعل البنّاء.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ، وصفاء حسني وزكي القاضي، عضوا التنسيقية.