رئيس جامعة الأزهر يتناول وجبة العشاء مع طالبات المدينة الجامعية في الأقصر.. صور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تناول الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ومعه الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وجبة العشاء مع طالبات المدينة الجامعية بطيبة الأقصر، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للطالبات.
وخلال الزيارة حرص رئيس الجامعة على تفقد مطعم المدينة الجامعية، والتأكد من جودة الطعام المقدم، وتناول وجبة العشاء وسط الطالبة، ووجه رئيس جامعة الأزهر إدارة المدن الجامعية بالحرص على تقديم وجبات وخدمة جيدة للطلاب والطالبات.
وقام رئيس الجامعة بفتح حوار مع الطالبات واستمع إلى ملاحظاتهن على مستوى الخدمات التعليمية والغذائية.
وأوصى الطالبات بالانتباه والاهتمام بدراستهن وتحصيل العلوم النافعة وتقديم نموذج أزهرى قدوة لأقرانهن ، كما حذر من الانسياق خلف مروجى الشائعات على وسائل "التواصل الاجتماعى” الذين لا يريدون خيرا لأزهرنا ولا لمصرنا الحبيبة، وإنما يستحلون الكذب والتدليس للوصول إلى غايتهم الخبيثة، موضحا لهن أن بابه وباب نائب فرع الجامعة للوجه القبلي مفتوح للجميع فى كل وقت، وأن مصلحتهن وصحتهن شغل الجامعة الشاغل على مدار الساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود جامعة الأزهر رئيس جامعة الازهر وجبة العشاء الأقصر رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية.
يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوء
المعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآن
دعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيام
هل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف.
ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه".
كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه.
وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.