الجناح الوطني يختتم مشاركته في «ساها إكسبو 2024» بتركيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اختتم الجناح الوطني لدولة الإمارات السبت، مشاركته في الدورة الرابعة من معرض «ساها إكسبو 2024» الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء، وعقد في جمهورية تركيا بمدينة إسطنبول، من 22 إلى 26 أكتوبر.
وشهد الجناح على مدار خمسة أيام، إقبالاً واسعاً من المشاركين والوفود الرسمية والمسؤولين المحليين والدوليين والزائرين، تعرفوا إلى إنجازات دولة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، ودورها الريادي فيه، ومساهمتها الفاعلة في رسم مستقبله.
وحظي الجناح بمشاركة واسعة من الشركات الوطنية الرائدة في الصناعات الدفاعية، منها هالكن، وأداسي، وكاتم، والطارق، وأبوظبي لبناء السفن، وأدفانسد كونسبتس، مع مشاركة شركة أوريكسلابز، ولهب للأنظمة الدفاعية، ولهب للذخائر الخفيفة، وملاذ التابعة لمجموعة «إيدج»، إلى جانب مجموعة درويش بن أحمد وأولاده، والشريك الإعلامي مجلة «الجندي» الصادرة عن وزارة الدفاع.
وخلال المشاركة التي أتت بتنظيم مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم وزارة الدفاع و مجلس التوازن، جرى استعرض مجموعة واسعة من الحلول الدفاعية والأمنية المبتكرة، وأحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية الإماراتية، حيث استعرضت الشركات المشاركة نحو 50 منتجاً وطنياً متطوراً يحمل علامة «صُنع في الإمارات»، التي تضمنت أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، مع تضمنها لحلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.
وتضمنت المشاركة لقاء عدد من المسؤولين لبحث فرص التعاون، في الصناعات الدفاعية والأمنية والاتصالات، وتبادل الخبرات مع الشركات التركية والدولية، حيث أعلنت مجموعة من الصفقات الاستراتيجية بين الشركات الإماراتية والتركية.
وتسعى الشركات الإماراتية إلى توسيع نطاق حضورها في تركيا، وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات، عبر عقد عدد من الاتفاقيات على هامش المشاركة، حيث شملت توقيع «كالدس» للطيران اتفاقية تعاون مع «أسيلسان» و«هافيلسان» التركيتين، لتعزيز تعاون البلدين في الصناعات الدفاعية المتطورة.
وتسعى شركة «لهب» إلى تعزيز قدراتها التصنيعية وتطوير حلول جديدة مع مجموعة «أسان» المتخصصة في تصنيع الذخائر، حيث وقعت الشركتان اتفاقية تعاون في هذا الإطار. كما أعلنت مجموعة «إيدج» شراكة استراتيجية مع مجموعة «بافو» لتعزيز حضور «إيدج» في سوق الأمن السيبراني، في تركيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ولفتح آفاق جديدة للتعاون الدفاعي، وقعت «إيدج» اتفاقية مع شركة «بايكار» المتخصّصة في الطائرات بدون طيار، حيث تهدف إلى دمج حمولات «إيدج» المتقدمة مع أنظمة «بايكار» الجوية غير المأهولة المتطورة، ودفع عجلة تقدم أنظمة الطيران من دون طيار.
وأعلنت شركة «ملاذ» توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «ERA RF Technologies»- المزودة الرائدة لحلول الاتصالات المتقدمة في تركيا، لتوفير قدرات الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وأسهم جناح الدولة المشارك، في الإضاءة على أبرز مشاريع دولة الإمارات في الصناعات الدفاعية والأمنية، ودور التكنولوجيا الحديثة في دعم هذه الصناعة، ومساهمة الصناعة الوطنية الفاعلة في دعم عجلة تطور قطاع الصناعة الدفاعية والأمنية. كما أسهم في الإضاءة على قدرات الكوادر الإماراتية بتمثيل الدولة في مختلف القطاعات ضمن أهم المعارض الدولية، حيث شكل حضورهم في المعرض ركيزة أساسية في الترويج للمنتج الوطني وتعزيز العلاقات الدولية مع الدول الموجودة في «ساها إكسبو».
وجمع «ساها إكسبو» على مدار خمسة أيام 124 دولة ونحو 150 ألف زائر. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تركيا فی الصناعات الدفاعیة الدفاعیة والأمنیة
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أميركية حكماً، لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وأشارت هاميلتون إلى أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة فقط بشأن قضية الأضرار.
وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، إن الحكم هو فوز للخصوصية. وتابع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وأضاف "يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
ورحب خبراء الأمن السيبراني بالحكم.
وصف جون سكوت رايلتون، الباحث الكبير في مؤسسة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت -والتي سلطت الضوء لأول مرة على برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة "إن إس أو" في عام 2016- الحكم بأنه تاريخي وله "تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة فورية: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء الادعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم... يوضح حكم اليوم أن مجموعة (إن إس أو) مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
في عام 2019، رفعت "واتساب" دعوى قضائية ضد "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم المنصة دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج Pegasus على الأجهزة المحمولة للضحايا. وزعمت الدعوى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص، بما في ذلك الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضون.
وزعمت "إن إس أو" أن Pegasus يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط